باحثون وكتاب مستقلون يشككون في مقتل الشهري الرجل الثاني للقاعده

[aboharb]

شوهد قبل اعلان مقتله من الحكومة اليمنية مع عبدالله الجوير يستقلان سيارة فى وادى حضرموت روايات غير مؤكدة تستبعد مقتل الرجل الثاني في قاعدة جزيرة العرب سعيد الشهري فى حضرموت 9/12/2012 المكلا اليوم / خاص
خدمة إخبارية خاصة لموقع المكلا اليوم
ذكر باحثون " مستقلون " في شئون الجماعات الاسلامية الراديكالية في صنعاء وحضرموت ان البيان الصادر حول مقتل الرجل الثاني في تنظيم قاعدة جزيرة العرب هو بمثابة خبر غير مؤكد يلفه كثير من الغموض إذ تناقضت الروايات من حيث كيفية القضاء عليه وأين؟ فضلاً عن عدم قيام وحدات الجيش اليمني والوحدات الأمنية بحضرموت في الفترة الأخيرة من الاشتراك في ملاحقة تنظيم القاعدة إلا أن ذلك الاعلان يفسر كرد فعل على الاستياء الحاصل بين اوساط المجتمع المحلي الحضرمي من الغارات الأمريكية كما قال المصدر المستقل والإيحاء بأن القوات المسلحة اليمنية هي التي تطارد مجموعات الإرهاب وتحقق الانتصارات عليها دون ذكر المنطقة التي قتل فيها الشهري والاكتفاء بأنها عملية نوعية
وتؤكد رواية أخرى بمقتله بعد فحص الحمض النووي " DNA " ولم تشر أين قضي عليه وأن تأكيد مقتله والتعرف عليه ضمن الجثث المتفحمة نتيجة غارات امريكية أواخر اغسطس الماضي وأوائل سبتمبر الجاري مسألة لا تستقيم وسبق أن اعلن العام الماضي عن مقتل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب أكثر من خمس مرات في مواقع مفترضة من اليمن وهو ما يراه المحللون سنداً أضافياً لركاكة " البيان الخبر " وتضيف تلك المصادر أن الموقع التنظيمي للشخصية المفترض موتها أي الشهري كعنصر مطلوب دولياً فأن تأكيد مقتله بالطبع سوف تعلنه الإدارة الأمريكية أو الوكالات الأمنية الاستخبارية التي تتعقبه بأعتباره على قوائمها إلى جانب أعلانه من تلك الوكالات سوف يمنحها مستوى أعلى في إطلاق عملياتها في اليمن وحضرموت وعموم الجزيرة وهو أذناً من قبل الرأي العام الغربي عموماً والتي تحاول تلك الوكالات استمالته بالوقوف إلى جانبها في حربها على الإرهاب .
ويأتي إعلان المصدر الرفيع بوزارة الدفاع التي نقلته الوكالات الصحفية يقول المحللون أنه يندرج في الرسائل السياسية خصوصاً قبيل ذكرى أحداث سبتمبر في نيويورك وبعد أطلاق تعهدات المانحين بدعم اليمن بمليارات الدولارات وقبل انعقاد المؤتمر الدولي بنيويورك بشأن اليمن وأعقب ذلك الإعلان بمقتل الشهري حادثة التفجير أمام رئاسة الوزراء ونجاة وزير الدفاع من محاولة الاغتيال في منطقة آمنة يقع فيها مقر الحكومة اليمنية يشكل منطقة خضراء في صنعاء .
مصادر متعددة بوادي حضرموت ذكرت أن القاعدي الشهري شوهد وبحسب تناقل روايات مواطنين ومعه آخر يطلق عليه عبدالله الجوير يستقلان سيارة هايلوكس تجولت بين مناطق عدة بوسط وادي حضرموت قبل إعلان خبر مقتله إلا أن هذا لم يؤكده مصدر مسئول فالمؤكد تنقل عناصر من القاعدة يبدو أن الطائرات الأمريكية بدون طيار لاحقتهم الاثنين الماضي دون استهدافهم بدخولهم مواقع مكتظة بالسكان .