قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 288 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14270 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5600 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10939 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5215 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5061 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5039 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4956 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5718 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5172 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-11-2009, 10:33 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 68
افتراضي ليست اخطاء::::: انها كوارث

ليست أخطاءً .. إنها كوارث!

مروان الغفوري
thoyazan@yahoo.com
لا توجد مشكلة حقيقية في اليمن، سوى أن بعض المتساقطين يثيرون أحقاداً وكراهيات تعمل وسائل الإعمال – ويا للخزي، كما تحسّر اللوزي- على إثارتها والنفخ فيها. لنتذكّر أن مخترع مصطلح " المتساقطين" هو محافظ تعِز، كما علينا أن نتذكر بشكل أكثر وضوحاً أن قناة الجزيرة حصلت مؤخّراً على دروس وفيرة حول المهنيّة والرسالة الإعلامية، من قبل وسائل إعلام رسميّة يمكن أن تحمل أي صفة غير أن تكون مهنيّة، بالمطلق العريض.
محافظ تعِز طلب من الجزيرة أن تدخل إلى " شرايين" المواطنين الممتلئة بعناصر الحب تجاه هذه الوحدة، كما قال؛ أي أنه تمنّى أن تتحول القناة إلى جهاز "آيفسIVUS"، وهو آلة تصوير مجهرية يمكن تمريرها عبر الشرايين لتصويرها بالموجات فوق الصوتية، من الداخل. ويبدو أن صالح باصرّة، وزير التعليم، كان يرد عليه عن غير قصد: الوحدة ليست صنماً، في حين كان من المناسب أن يقول أكثر الحراكيين عنفواناً: ها أنتم تعترفون أن الوحدة ليست أكثر من " جلطة شريانيّة" حتى نصوّرها من داخل الشرايين.
باصرّة استعار ما قاله الجفري: الوحدة ليست صنماً. والجفري بنى هذا التعبير المجازي على مقولة للظاهري: أخطر ما يواجه اليمن هو تقديس الوحدة، أي تحويلها إلى معبود مقدس.. بمعنى: تصنيمها.
المقدّس لا يجري من ابن آدم مجرى الدم. العكس هو الصحيح: الشيطان هو الذي يجري مجرى الدم، فهل أراد محافظ تعز أن يقول : على قناة الجزيرة أن تتبع الشيطان في الشرايين؟
كل هذا الكلام لا معنى له، لأنه لا يخرج عن كونه تنويعات على مقامات البديع: التشبيه والاستعارة، وانتهاءً بالتهكم السخيف الذي قلته منذ قليل!
فلا الوحدة صنم، ولا هي شيطان. في الواقع، لا وجود للوحدة ولا للانفصال لأننا نعيش في مرحلة ما قبل الدولة، حيثُ السديم والدخان هو ضابط إيقاع الحاضر. الدخان الذي يطلع من كل القرى، فلا تكاد تميّز من أي قرية يأتيك، فلا الوحدوي وحدي – كما قال عبد الحكيم الفقيه – ولا الانفصالي انفصالي. الدخان الذي يملأ ما بين السماء والأرض، في بقعة يقال لها اليمن هو سيد الحديث والفعل. وطبيعي، والحال هذه، أن يخرج علي سالم البيض ليطالب باسترجاع دولته.. دولته التي لم تكن على عهده أكثر من كولاج كبير، حتى قيل عنها على سبيل الكوميديا السوداء: كان على الحمار في الضالع، إذا أراد أن ينهق، أن يركض حتى حدود دمت، يفرّغ شحنته التعبيرية الجهورية ثم يعود إلى شوارع الدولة الديموقراطية الجنوبيّة! على أن هذا لا يعني أن الدولة في الشمال كانت أرض الأحلام، كما أراد الزنداني أن يقول في معارض هجومه على ماركسية الجنوب قبل الوحدة. فإذا كان الحمارُ يهرب من الضالع إلى دمت لينهق، فإنه كان أيضاً يهربُ من التّربة إلى طور الباحة ليتعلم كيف يقول: شكراً، بالإنجليزية.

السديم وحده هو الذي يسمح بظهور علي سالم البيض، ليمارس نشاطاً سياسيّاً جديداً بعقل قديم للغاية. وهو نفسه الذي يتيح لمستشار الرئيس، عبد الكريم الإرياني، أن يعلن عن مجاعة تنتظر اليمنيين بعد عام من الآن، مع أنه كان أحد أهم صناع برنامج الرئيس الانتخابي: يمن جديد .. مستقبل أفضل. لكن يبدو أن مجنوناً في صنعاء كان أكثر حكمة من الإرياني حين قال منذ عامين: أوكيه، يمن جديد! لكن فهّمونا فين باتحطوا اليمن القديم! النتيجة الديالكتكية ماثلة الآن: اليمن الجديد مؤجّل لحين توفير مساحة تصلح لدفن اليمن القديم! إنه الدخان، طاحونة اليمنيين الأزلية. وفي الدخان يصعبُ تحديد الملامِح، ويكون الفرارُ من الشيء إلى نقيضه موازياً في عبثيته للهروب من النقيض إلى العدَم. ماذا يريد أبناء الجنوب؟ دولة الجنوب المستقلة، الدولة الحديثة التي ستقودها تلك الشاحنات القديمة: العطاس والبيض وعلي ناصر؟ هكذا، بهذا التبسيط المخل الذي يعكس في أقصى تجليّاته صورة مصغّرة من المعركة الهوبزيّة، حرب الكل ضد الكُل. لا مشاريع في اليمن، فقط هو الدّخان، والدابة. ولكي لا أسقط في التعميم: مسوّدة اللقاء المشترك، الأولى، أو التنويهات الأخيرة في بيان مجلس التشاور الوطني يمكن أن تشكّل لوحة للحديث، للنقاش.. من الممكن قول أي شيء تجاه هذه المسوّدة، إلا شيء واحد: أن يوصف أصحابها بالنفاق والبهتان! لأن وصفاً كهذا من شأنه أن يوزّع الأصحاب من جديد في بركة الدخان الهائلة، يمن الإرياني.

تدافعت المبادرات من كل مكان، واشتركت كلها في خاصية واحدة: كل الذين قدّموا المبادرات ولدوا قبل الثورة! أي أن اليمن مرّت بكل فجائعها الراهِنة تحت سمعهم وبصرهم طيلة كل هذه العقود. وهو ما يعني، بصورة ساخرة وعلى نحو مقيت، أن هؤلاء الدؤوبين على صناعة اليمن الجديد هم الذين أتلفوا اليمن في الفترة التي لم يكن فيها قديماً تماماً، ولا جديداً كما يجب. عبد الله سلام الحكيمي اقترح تنازل الرئيس عن السلطة، والشيخ سنان العجي اقترح رئيساً جنوبيّاً، بينما اقترح الجفري حكومة وطنية مؤقتة يرأسها صالح ريثما تنجز هذه الحكومة مهمة الإنقاذ الوطني. وقبل كل هذا كان التشاور الوطني، فكرة اللقاء المشترك، يتحدّث عن تغييرات بنيوية في طبيعة النظام السياسي، متبنيّاً خطاب مرشّحه الرئاسي، فيصل بن شملان: الإصلاح السياسي المدخل الوحيد لإنقاذ البلاد. أما مجلس التضامن، ترسانة القبلية اليمنيّة، فقد تقدّم بمقترح يؤدي إلى إعادة بناء الأجهزة الأمنية على أساس وطني.
كان واضحاً أن الخصوم المباشرين للرئيس يشيرون إلى كرسي الرئاسة، أما خصومه القبليّون فكانوا ينظرون إلى سلاح الرئيس، وكأنهم يهدفون لتجريده من عناصر قوته لا إلى إنقاذ اليمن، بذات الطريقة التي تنظر بها القبيلة اليمنية إلى المسائل الاجتماعية، بحسبانها متتالية من الرصاص. لنتجاوز هذا المقترح، بعد أن نضيف إليه: في المستقبل سيكون من اللازم والجوهري أن نعيد صياغة الأجهزة الأمنية بحيث تكون ملكاً للوطن كلّه، بقيادات وطنية كفؤة يتم تدويرها في فترات زمنية معقولة؛ وسيكون من حقّنا أن نطالب باعتذار من الرئيس صالح عن تبريره الذي ساقه منذ ستة أعوام – لقناة الإم بي سي- حول سيطرة أسرته على الأجهزة الأمنية والعسكرية، بقوله: هؤلاء أكثر الناس وطنيّة وأحرصهم على أمن البلاد، ولا يمكن أن يشتريهم أحد أو يزج بهم في انقلابات.
وقبلاً من هذا: سيكون من اللازم أيضاً تجريد كل قبائل مجلس التضامن من السلاح، لأن وظيفة السلاح الرئيسية هي الدفاع عن النفس، وهو الدور الذي ستقدمه الدولة، في يوم من الأيام!
حسناً، في هذه الطاحونة الكبيرة، اعترف الرئيس صالح بوجود أخطاء. وهكذا انفجرت جلسات الاعتراف بالخطيئة، بطريقة أرثوذكسية مريعة، أمام قديس جديد اسمه " الحراك الجنوبي". تردد صدى الاعتراف على لسان نائب الرئيس، ورئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء.. ومن خلفهم عزفت الجوقة المتناغمة، تتقدمها صحيفة 26 سبتمبر: نعم هُناك أخطاء. يا إلهي، كم يشبه المشهد بكل تفاصيله مسرحية" حالة طوارئ" ، لألبير كامي.. حتى الجوقة، نفسها!
وبصوت عالٍ كان الجفري يصرخ: النظام السياسي الراهن فشل، وفشل، وفشل، وسيقودنا إلى داهية. بعيداً عن الجفري، فإن اعتراف الرئيس بوجود "أخطاء" ذكرني بهذه الحادثة: اعترفت كونداليزا رايس، منذ أربعة أعوام، بأن أميركا ارتكبت بعض الأخطاء التكتيكية في العراق. في تلك الأثناء علّق المفكر القومي الكبير خير الدين حسيب على كلام رايس: إذا كان كل ما يحدث في العراق هو مجرّد أخطاء تكتيكية، فما هو تعريف الخطإ الاستراتيجي إذن؟
وعلى نفس المنوال، نتساءل: إذا كان النظام السياسي اليمني بعد عقود من الحكم قد أوصل البلاد إلى الفشل العام: 53% بطالة، 70% أميّة، 75% من الجغرافية اليمنية لا تصلها الكهرباء، نظام تعليم فشل حتى في محو أمّية الخرّيجين، نسبة وفيات الحوامل هي الأعلى، أعلى نسبة انتشار للسلاح، نظام إداري فاسد يسجّل قضية فساد كل ثلاث دقائق، جهاز عسكري متّهم بالتورّط الاستلاب والاستحواذ، ويقيم في المدن والجامعات بدلاً عن الحدود والبحار، جهاز قضائي يدار بهاتف نقّال، نظام مشيخي ينتمي إلى عصور الرومان استطاع أن يحوّل سهل تهامة إلى قلعة من العبيد ... إلخ. إذا كانت كل هذه مجرّد أخطاء، فما هي الكوارث، بحق السماء؟ ما هي الكوارث..
أما ما يمكن أن يكون خلاصة لهذا الحديث: كل هذه الكوارث هي كرات نار تتدحرج في ملعب النظام السياسي بحسبانه المسؤول الأول والأخير عن وقوعها. هو المسؤول الوحيد، المتسبب الرئيسي، لكن الضحايا سيتقاطرون من كل دار! حين تؤول كل كارثة منفردة إلى سيل عرِم منفصل تصبّ كلها في العرِم الكبير. هذا ليس تنجيماً، ولا هو أماني. لقد قال الإرياني منذ أيام: إن تنظيم القاعِدة يقدم وظيفة جذابة للفقراء. وليس تنظيم القاعدة، كما يحاول الإرياني أن يضللنا، هو الخطر الرابض أمام ديارِنا، بل الشدة المستنصريّة، التي أوصلت يوماً ما شعب مصر لدرجة أن أكل الأحياء موتاهم، كما ذكر الجبرتي في تاريخه.
قيل يوماً ما: يكفي أن تنشر الفقر في المدينة حتى يتحوّل كل أبنائها إلى مجرمِين. وها هو الفقر، سيد الأدلّة. هل رأيتم الصورة المرعبة لأبناء الحراك الجنوبي وهم يشيّعون شهداءهم في الحبيلين، منذ أيام؟ لقد كانوا كلهم فقراء، لا تكاد العين أن تخطئ فقرهم.



المصدر :::: المصدر اون لاين

http://www.al-masdar.com/index.php?page=news&article-section=10&news_id=809
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1a.jpg (72.3 كيلوبايت, المشاهدات 16)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-11-2009, 11:04 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 9
افتراضي

قيل يوماً ما: يكفي أن تنشر الفقر في المدينة حتى يتحوّل كل أبنائها إلى مجرمِين. وها هو الفقر، سيد الأدلّة. هل رأيتم الصورة المرعبة لأبناء الحراك الجنوبي وهم يشيّعون شهداءهم في الحبيلين، منذ أيام؟ لقد كانوا كلهم فقراء، لا تكاد العين أن تخطئ فقرهم.


منهى الفجور ان يقال لشرات الالاف من خيرة ما انجبت الجنوب العربي في الشجاعه والنخوه والرجوله والقيم يوصفو من هذا الكويتب انهم مجرمون نعم فقرا لكنهم ليسم بمجرمين
كلمه لعزيزي ابن شبوه عند النقل نرجو تو ضيح الالقام الت يضعونها في مقالاتهم انهم حاقدون على كل ما هوا جنوبي
اسا لقادتنا اسا لتاريخنا ثم اسا لمن شيع الجنائز لعنه الله فارجوك ابن شبوه لاتنخدع ببعض العسل والكثير من السم الفتاك الذي ينفثونه في كل ما هوا جحنوبي فان كنت تعلم بخبثهم بين للاخرين القامهم وسمومهم
وشكرا لك
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:08 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة