القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( باصرة .. صر الصرة )))
باصرة .. صر الصرة مقدمة : لا وطن للحضارم غير .. حضرموت في التجربة الحضرمية السياسية نتذكر أن تلاميذ المدرسة الوسطى بغيل باوزير كانوا قد أقاموا عصياناً مدنياً داخلياً في ردة فعل على قيام ثورة يوليو 1952م المصرية ، وكانت الحالة آنذاك في توجه نحو الفكر القومي العربي تحت صدى خطابات جمال عبدالناصر وأتباعه على مدى مساحة الوطن العربي ، وفي هذا الإطار توارى المشروع السياسي الحضرمي الذي قدمه المناضل عمر سالم باعباد يرحمه الله وتوجهت حضرموت لتساق عنوةً لا طوعاً للمؤامرة السياسية الكبرى والتي توجت في الثلاثين من نوفمبر 1967م يوم النكسة الحضرمية ... من نكسة حضرموت 1967م وحتى بواكير الثورة الحضرمية في العام 2011م يبدو أن بعضاً من أبناء حضرموت لم يعوا الدرس التاريخي بكل ما فيه الآلام والأوجاع والأسقام ، ففي مرحلة تاريخية كهذه تتجلى فيها صفات الهوية الحضرمية بكثير من قوتها وعمقها من خلال الأفكار والتطلعات والرؤى الحسنة والمستحسنة والتي تجيء في انسجام طبيعي مع التطلع الوطني الحضرمي للحصول على حق الوطن في وجوده السياسي ، فها هنا مرحلة تتبلور فيها تلكم المحفزات لتحقيق الغاية الأسمى للوطن الحضرمي وحده ... تحت بند الوحدة القومية العربية خضعت حضرموت لمؤامرة ، وتحت بند الهراء والزيف هنالك من يجتهد لإخضاع حضرموت لمؤامرة دنيئة ، ومن المؤسف أن من قدم حضرموت تحت بند القومية هم أبناءها ، ومن يقدمها اليوم تحت بند الهراء هم أيضاً فلذات أكبادها ، صورة لمشهد تراجيدي كئيب جداً صاغه الجهلاء ، ويقدمه السفهاء ، فعندما تغيب عن الأذهان بواعث الفكرة البشرية في الوجود فعندها تحضر هواجس الرغبة في تلمس الجوع والخوف والرعب ... عندما دبت في النفوس الحضرمية نزعة الوصول لواقعهم السياسي خرج من بينهم الحاملين لتلكم البواعث الخائفة والمرتعبة والجائعة ، ليسوا يمنيين بل حضرميين ، اشتراكيين ومؤتمريين وإصلاحيين ، اجتمعت في صدورهم صفة الوهن فكانوا على حضرموت وبال على وبال ، وهنا استقطاع فكري ما يعشعش في رأسي المخمورة بحضرموت وحدها ، لماذا يكون الحضرميين أحياناً يمنيين أكثر من اليمنيين أنفسهم ..؟؟ يقول أحدهم وهو صلاح باتيس بأنه لن يخذل شباب التغيير في صنعاء ، خطابه المحموم بنزعة الجوع للذل والهوان يقودنا إلى مسائلته عندما لا يخذل شباب التغيير فهو يخذل قبيلته وأهل بيته وحضرموت كلها ، شباب التغيير في صنعاء وشباب التحرير بتعز وغيرهم الملايين على مساحة اليمن الشقيق يحق لهم أن يطالبوا بحرية وتغيير وإسقاط نظام ، حقهم لا يساومهم فيه أحد منّ يكون ، وحقنا يا صلاح ويا ولد باتيس أن ننتزع وجودنا السياسي عنوةً وغصباً طوعاً أو كرهاً ... لم ينسجم الحضرميين المتحزمين بقيود الأحزاب اليمنية مع حضرموت في حراكها منذ أن ما قبل ميلاد المجلس الأهلي فلم يخرجوا من تحت عباءات الأحزاب نصرةً ليس لحضرموت بل كرامة لأنفسهم وقبائلهم وعشائرهم ، فليس منذ منطق يذهب بهم في ناصية الأحزاب التي لا تعبر عن انتمائهم إلى حضرموت ، فهذه أحزاب يمنية صنعت لتكرس اختطاف حضرموت السياسي في تعبير عن حالة الأربعة والأربعين عاماً بمداها المرير ... أن أمثال باصرة وبافضل وغيرهم من رموز الحزب اليمني للإصلاح الذين يحاولون اليوم جاهدين بكل ما أتوا من قوة تأتيهم من صنعاء اليمنية تثبيت الاحتلال اليمني في أرض حضرموت أنما يمثلون تواطىء على جريمة لن تمر بدون عقاب ، هؤلاء وأمثالهم في كل الأحزاب يصرون على إخضاع كل ما هو حضرمي لهوية غير الهوية الحضرمية ، ممارسة مرفوضة في توقيت أفاق كثير من رجالات حضرموت لواقعهم وحالهم وأخذوا بزمام أمورهم لإظهار وطنهم للوجود ...
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:40 AM.