قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 188 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14107 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5468 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10807 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5129 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4966 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4940 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4860 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5600 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5067 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #11  
قديم 07-27-2007, 01:57 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 3,579
افتراضي

عدن نيوز - خاص - 27-7-2007

الجنوب في طريقه الى التحرر..قريبا جدا جدا



الخضر الحسني



مما لا شك فيه، ان حركة الفعل المعارض، لسياسات الشمال، في الجنوب، منذ حرب صيف 94م التي استباحت جنوبنا الحبيب ..

ارضا وانسانا وثروات وهوية و..و..قد ولدت حالة من الصحوة الجنوبية، لتكتسح كافة مناحي الحياة!!! ..وهي الصحوة التي

افصحت عنها التظاهرات السلمية، المعبرة، عن حجم المأساة التي يعيشها الجنوبيون الاحرار، منذ تلك الحرب المشؤومة!!.

فقد شكل المتقاعدون العسكريون، عبر التظاهرات السلمية الحرة، وعيا سياسيا متناميا.. بدأ يأخذ طريقه، في اكثر من اتجاه،

ليعلن للعالم اجمع.. ان الجنوبيين، يرفضون كل اشكال العبث والمساس بحقوقهم وحريتهم ..وانهم سوف يناضلون

ويستمرون في النضال، حتى يستعيدوا كل ما نهب وصودر وأمم، تحت (قانون القوة).. الساري المفعول ، على الجنوب،

بفعل (عقلية الضم والالحاق) المكرسة، من قبل نظام صنعاء!!!..وانها لصحوة تتصاعد يوما عن يوم..الامر الذي لم

يعد امامه- اي نظام صنعاء-، إلا الرضوخ لمطالب الجنوبيين، في نيل كامل حريتهم وحقوقهم المنهوبة ، من قبل النظام الجاثم ،

على الجنوب ، منذ اكثر من 13 عاما؟؟؟...........................إن زيارتي الحالية ، لمسقط رأسي عدن الحبيبة..جعلتني ابوح،

بما يجيش في صدري، من الم، تجاه هذه الاوضاع المأساوية المؤسفة التي يعاني من تبعاتها الاليمة، كل الجنوبيين الاحرار..

فبعد غياب عامين عن مدينتي عدن..اجدها في غير وضعها المألوف..لدينا نحن الجنوبيين- فقد عاث الشماليون فسادا فيها

وصادروا الفرحة من شفاه اطفالنا.. ونهبوا الارض.. واستثمروها لمشاريعهم التي تذر عليهم بالاموال الطائلة..

ليخزنوها-هناك- في بنوك خارج نطاق الجغرافيا اليمنية؟؟؟...........العسكر ..هم الاخرون، وجدوا في الجنوب،

ضآلتهم المنشودة.. فراحوا يمارسون، شتى صنوف الاستبداد المناطقي المقيت ، الموجه الى شرفاء الجنوب ،

عبر عمليات استفزازية (استعراضية) بقوة زائفة.. مصيرها ، الهلاك قريبا وقريبا جدا؟؟..................لم يسلم من تلك المظاهر،

قادة الفعل السلمي المعارض، لسياسات صنعاء في الجنوب.. وعلى رأسهم؛ اخونا وحبيبنا المناضل الجسور العميد الركن /ناصر علي النوبه ..

رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين، لعموم محافظات الجنوب؟؟..فها هم يستعرضون القوة ..امام منزله ،

معتقدين انهم بهكذا حركة(بائخة جدا)؟؟؟ سوف يزرعون، الخوف في نفسه، وربما يثنيه ذلك، عن مواصلة نضاله السلمي،

في مواصلة قيادة جموع المتقاعدين، حتى الوصول بهم جميعا، الى بر الامان؟؟..لا لن يحصل ذلك..فالمطلوب-إخمادا لثورة

الجنوب السلمية(حتى اللحظة)..- حل شامل كامل، يعيد الجنوب، كما كان، قبل يوم مايو 90م؟؟..فهل يتحقق ذلك،

تحت الضربات السلمية المتواصلة؟؟؟؟..ام حان الوقت، لتغيير شكل واداة النضال- يا ابناء الجنوب الاحرار-؟؟؟...........

عدن..في 26/7/2007م

عميد ركن(مع وقف التنفيذ)

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07-27-2007, 02:00 AM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 3,579
افتراضي

عدن نيوز - خاص - 13-7-2007
رسالة من كلب جنوبي متعلم ومثقف

(عضو مؤسس في حزب خليك بالبيت)


د. فاروق حمــزه
في الواقع يبدو أنني لا أستطيع وأن أفهم، ماذا يريد نظام صنعاء هذا منا، بل وماهو الداعي ولإستمراره في إحتلال وإغتصاب بلادنا، ومتغطرساً في إرادته وبأن يجعل منا وفي بلادنا، وكأننا مجرد أقليات فيها، وهو وما وحتى وبهكذا لم يقتنع بعد، وإنما وقد أراد لنفسه وأن ويغالطنا، ويعتبرنا وبأننا مجرد جزءاً منه، وهذا هو وما يصبو إليه، وفي كل محاولاته الرعناء وتخبطه وفي المحاولات المقرفة وإيجاد ولو بصيص من أمل في إعطاء نفسه ولو نوع ومن المشروعية في إحتلاله هذا لبلادنا، وليتمكن بها وتغطية كل جرائمهم من سلب ونهب وإغتصاب وتعطيل وتزوير، بل وإلغاء وإبادة لشعب ودولة، كما أنني واستغرب وتعنت هؤلاء الناس بهكذا محاذير يدخلونها، في حق شعب ودولة، يغيرون بها تاريخ وهوية وجغرافيا، بل ووطن لناس بأكمله، يلغي به كل أسباب الحياة لمجتمع، والقصة كلها فهلوة وشطارة، وكأن الدنيا بكلها وقد سجدت لهم في هكذا إنصياع، متناسيين بأن ولكل وطن أبناءه، بل وكل من يحتل أو وليغتصب دولة، فآجلاً أم عاجلاً مصيره معروف، أما وأنه يوعد فلان بشئ، أي دولة معينة بشئ، وعلان وبشئ آخر، أي ودولة أخرى بشئ آخر، وكله من حق الجنوب، فهذا كلام فارغ، بل وغير قابل واللعب فيه، وإن حدث وبعض الشئ ومن هكذا قبيل، فالحقيقة وبالتأكيد وستكون أخرى، إن لم وتكن وحتى وهذه، هي نفسها وفي إطار واللعب الكبرى.

فبالله عليكم ... وكيف يا هذا العالم؟! يحتل بلادي أجنبي صاحب جنسية أخرى ودولة أخرى، ويأتي هذا الذخيل المحتل لبلادي ويقول إنفصالي، ولكل ومن يرفض هكذا إحتلال وإغتصاب، بل ولكل ومن أراد ويحرر بلاده، أهذا كلام عقل ومنطق؟!، أم أنه وفي إطار هكذا شطارات، بل وفهلوة، إن لم ويكونوا هؤلاء ويريدون لأنفسهم موقع قدم في بلادنا، وعلى طريقة بيت الفقي، وهو المثل العدني المعروف، بأيش قال الفقي، قالوا ودوا المعلامة، وعوضاً عن بلادهم، والذي ولم وحتى ويفكرون في بناءها، بحيث أنهم قد أستغلوا حصولهم وعلى دولتنا، دولة جاهزة ومتكاملة ومن كل مجاميعها، فلم يبقى لهم إلا والإستيلاء وعلى مقدراتها وبأية فهلوات أو طرق تحلو لهم، فبعد غزوهم لبلادنا وإحتلالها إحتلالاً عسكرياً إستيطانياً، بدأوا يمارسون التصفيات الفردية، منها بأساليب القتل أكان المباشر بالطزة، أم وبالقهر وحتى يرحمه الرحمن، أو وبالتجويع، والمرمطة، ومنهم ومن ينتظر وما بدلوا تبديلا، وهذا هو أسلوب أُتبع وفي إفراغ البلاد والعباد ومن خيرة صفوتها، المهم أستخدموا شتى الوسائل والأساليب بذلك، وبفهلوة وشطارة، مستغلين قلة عدد سكان بلادنا، بالنسبة لعدد سكان بلادهم، والذي أيضاً وأشك وبأن أي رقم يطرحونه في عدد سكانهم الكبير هذا، وأقول بأنه ليس دقيق إطلاقا.

والحقيقة المرة المؤكدة، والتي سيتجرع بها نظام صنعاء ولجرائمه كلها، والتي يبدو لي وبأنها لم تكن وقد كانت في حساباته، وهو أن وكل ما يطرح، أو وعندما ونطرح لهم موضوع الجنوب، فهنا لابد لهم وأن يفهموا الموضوع، وبأنه ليس موضوع فلان أو علان، او موضوع الحزب الفلاني أو العلاني، فالموضوع هو موضوع دولة الجنوب، دولة ووطن أبنائي وأبي وجدي وجد جد جدي، والذي ويأتون هؤلاء القراصنة القتلة الفجرة، وليأخدونها لهم، ولأهاليهم دون خجل أو وجل، بل وليستوطنوها، رغم أنف آباءنا وأجدادنا وأجداد أجدادنا، بأوسخ وبأقدر ومما عملوه الصهاينة، بل وبأكثر فضاعة، وما عملوه وكل مجرمي الحروب في العالم كله، كما إن وما قد عملوه أيضاً وفي البشر أي أبناء الجنوب، وفي إطار خططهم ولتمرير هكذا مشاريع قذرة في الإستيلاء على بلادنا، وجعلها لهم وإبادة أهلنا، فلو كانت موجودة دولتنا حالياً فلجعلناها وتصحي العالم كله، بل والشرعية الدولية، والتي ويبدو لي وأنها وتقترب والتنفيذ بقراراتها 924-931 للعام 1994م، ولتصحي العالم كله، في إقامة المحاكم الدولية، وتفريغ الإنتربول في ملاحقة وإلقاء القبض على كل مجرمي الإغتيالات، لغرض التحقيقات في إغتيالات أهلنا، وكشفها للعالم وفضح الطرق التي وأستخدموها وللعزل الأبرياء، وبشتى الوسائل والأساليب والطرق، ولذا نقول لهم ولغيرهم، بأننا سنحرر بلادنا أولاً، بالوسائل السلمية وبالطرق الديمقراطية، ومن ثم ستعرض كل المسلسلات، وفي شاشات كل الدنيا، وفي كيفية تمت عمليات قتل أهلنا، والذي ويعرفونها حقاً، كون الخباز يعرف وجه المتغدي، لكن الآن يبدو لي أنه، فلا داعي ولضياع الوقت معكم، مثلما وأيضاً وتضيعون أوقات أبناءنا وحرمانهم ومن كووووول شئ، فما نعيشه الآن هو إلا وعلى غرار المثل العدني القائل وبتعاشرنا التاريخي ومع أحبائنا الصومال في عدن: بأن الحاكم صومالي والمترجم صومالي، والسكرتير صومالي والشهادة صومالي والسجان صومالي والحارس صومالي ... إلخ، أما وان يأتوا هؤلاء الزبلطة المخادعين النصابين واللصوص، وليقولوا وبأننا إنفصاليين وهم وحدويين، أو وأن يتشدقوا لنا بشعارات كاذبة، مثل الوحدة أو الموت، فالنصابين والقتلة وأعداء العلم والعلوم والثقافة والفنون والإبداع، بل وغالباً وماهو معروف، وبان وكل دويلات العصابات في العالم، فهي أصلاً ومعادية ولكل القيم الحضارية والمدنية، فما البال والوحدة، والذي ومن أول يومها قد أفرغوها ومن محتوياتها ومن قبل الحرب وبكثير.

وفي الواقع، لقد أنكشف كل شئ، فواقع الأحوال لم تعد ولتنطلي، ولا على ولحتى ومن يحبو في هذه الدنيا كلها، فممارسة الخداع ولشعب دولة بأكمله، بمن فيهم ومن كان أيضاً ويستعدون وللعودة ولوطنهم الجنوب وهم بالملايين، وممن كانوا وفي الخارج ومندو الإستقلال، إلا إن جرائم كهذه حرمت هؤلاء والعودة لبلادهم، وهم وممن يعشقون بلادهم ويحبونها، يجدون بلادهم وقد داهمها، بل وقد أحتلونها آخرين، لا لهم أية علاقة بوطنهم هذا، وبالرغم ومن هذا كله، نجد إن هؤلاء المحتلين لبلادنا، ويوظفوا الأمور وكأن الناس في الجنوب، أي ابناء الجنوب، تمارس سياسة، وهو عذر أقبح من ذنب، مفتكرين وبأنهم وسيرهبون البشر بأساليبهم هذه، والذي وكل أبناء الجنوب، وقد سئمت وكل هذه الأساليب والتحايل في قضية إحتلال إستيطاني غير مشروع إطلاقاً، وهو وما يتنافى وكل القيم في الدنيا كلها، فلا شماعة القضية الفلسطينية، وستنسي الناس إغتصاب الأجنبي لبلادهم، ولا قضية إتهام المخرجين وفي عدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والخاصة بالقضية الفلسطينية، وكيلها بمكيالين، في الوقت الذي وتظل قضيتنا قضية الجنوب بقرارات الشرعية الدولية برقمي 924-931 للعام 1994م عالقة وحتى اللحظة، فالوطنية والأخلاق يحتم وعلى من يدعي بذلك، وأن ويقر قضية الجنوب أولاً كونها قضية شعب عربي ومسلم يباد، ودولة عربية مسلمة تلغى.

فنحن نستحق الحياة كما ونستحق الحق في معرفة أسباب جعلنا شهداء أحياء، وتعطيل كل شئ في الوجود علينا، كما ونحن وبأمس الحاجة ولمعرفة القتلة والبلاطجة، والذين ولا يحاسبون وجرائمهم المرتكبة بحقنا، بل وعلينا كونهم عائشين في وهم وكأنهم وقد خلقوا ومن مسك فاح، فعن وأية وما تسمى بوحدة تتحدثون؟!، وهل مجرد وحتى المغالطات وبأكذوبة وما تسمى بوحدة تحق أكان لكم، أم ولغيركم وأن ترتكبوا وكل هذه الجرائم، فمن أباح لكم بذلك؟!، بل وأعرضوا علينا ولو وثيقة واحدة، في أجهزتكم المرئية والتابعة للجمهورية العربية اليمنية، والتي ومن رأسها وحتى أخمص قدميها وكلهم من الجمهورية العربية اليمنية، مدراء ومذيعين ومقدمين برامج وحتى المشاركين في ندواتهم الشمالية، تأكدون بها أكان لنا أم وللعالم، وبأننا وأنتم عائشين بنظام وما يسمى بوحدة، وهناك مشروعية بذلك، فأفيدونا ويا هؤلاء؟!.


عدن في يوليو 13 2007
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07-27-2007, 07:33 PM
الصورة الرمزية أبو محمد
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7,204
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

قرابة 15 ألف متقاعد عسكري اعتصموا في الضالع اليوم

[التغيير] [24 / 07 / 2007 م ]


التغيير ـ الضالع : نفذ قرابة 15 ألفا من المتقاعدين العسكريين والموقوفين قسرا عن أعمالهم اليوم اعتصاما بمدينة الضالع احتجاجا على أوضاعهم المعيشية وتعامل السلطات معهم
منذ ما بعد حرب صيف 94م .
وتأتي هذه الفعالية الكبيرة ضمن أعمال الاحتجاجات السنوية التي ينفذها المتقاعدون في المحافظات الجنوبية والشرقية والموقوفين عن أعمالهم من مدنيين وعسكريين والتي كانت أخرها اعتصام ساحة العروض في خور مكسر بمدينة عدن في الـ 7 من الشهر الجاري في ذكرى انتهاء الحرب المشئومة .
وذكر مراسل الـ " التغيير " أن جموعا غفيرة توافدت على مدينة الضالع منذ فجر اليوم بملابس عسكرية ومدنية وان الاعتصام الاحتجاجي نجح بنسبة كبيرة رغم محاولات أمنية لإفشاله ومنها اعتقال قائد لواء سابق بحجة ارتدائه الزي العسكري لكن الفعالية في نهاية المطاف نجحت .
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 07-27-2007, 07:48 PM
الصورة الرمزية أبو محمد
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7,204
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

24/07/2007 الصحوة نت

في مهرجان بالضالع شارك فيه الألاف وتحدث فيه الحسني من لندن وشايف من القاهرة:
متقاعدو الضالع يتهمون السلطة بتعطيل مطالبهم بقرارات وهمية

24/07/2007 الصحوة نت – الضالع – عبد الرقيب الهدياني

طالبت جمعية المتقاعدين العسكريين في محافظة الضالع بحل شامل لمشكلة المحالين إلى التقاعد عقب حرب94م في كافة محافظات الجمهورية وفي محافظة الضالع على وجه الخصوص.

وقالت في بيان صادر عن اعتصام نفذته اليوم بمشاركة المئات من أبناء المحافظة "إن المعتصمين في جمعيات التقاعد العسكري والمدني وبعد مرور أربعة أشهر على اعتصامهم ودخولهم اليوم في الشهر الخامس ولم يستجاب لهم غير محاولات التعطيل لاعتصاماتهم".

وشكا متقاعدو الضالع من سياسيات الإقصاء والتهميش , محذرين من انعكاسات تلك السياسيات ولوحت جمعية متقاعدو الضالع بتدويل قضية منتسبيها "المحالين قسرا إلى التقاعد الإجباري عقب حرب 94م", واعتبرت بيانها – تلقت الصحوة نت نسخة منه - "رسالة إلى كل عشاق الحرية والحريصين على استقرار اليمن وأمنه في داخل اليمن وخارجه ليقوموا بدورهم من اجل إحقاق الحق ورد الباطل كي لا تضل معاناتنا قائمة".

وأضاف متقاعدو الضالع "إن صبرنا على مدى الأعوام الماضية قد نفد , وإن اعتصامنا المفتوح بكل فعالياته لم يأبهوا به بل ويعملون على تخريبه بكل ما امتلكوا من وسائل", متهمين النظام "وبدلا من الاستجابة لمطالبنا نحن المسرحين من الجيش والأمن بقوة الحرب" , بالاستعانة بعناصر جنوبية على تعطيل الاعتصامات والالتفاف عليها بقرارات وهمية ولجان بلا وظيفة "طول أعوام القهر القابع فوق رؤوسنا, وكذا استخدام لغة التخوين والترهيب ضدنا كي نكف عن المطالبة بحقوقنا وإجبارنا على قبول الأمر الواقع".وقال البيان "إن تسريح منتسبي الجيش والأمن وعمال القطاع العام والتعاوني عقب حرب 94م ,عملاً لا يتطابق مع مفهوم الوحدة وأهدافها و هو عمل غير مشروع ومرفوض أيضاً", محملا السلطة مسئولية تجاهل مطالب المتقاعدين العسكريين "وتعاليه على معاناتهم وقضية أبناءه العادلة ".

وأضافت جمعية متقاعدو الضالع "إن عدم حل قضية المسرحين في إطار تسوية الوحدة وإزالة آثار حرب 94م سيكون أمر غير مقبول يفرض علينا مواجهته بكامل إرادتنا", مطالبة المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته المعبر عنها بالقرارات الدولية رقم (924) ورقم(931) الصادرة عن مجلس الأمن في أثناء حرب 94م .

وكان الآلاف من المتقاعدين العسكريين والمواطنين في الضالع احتشدوا في مهرجان جماهيري دعت إليه جمعية المتقاعدين بمدينة الضالع بمشاركة كبيرة من عدن وردفان وأبين وشبوة, وحملوا اللافتات الداعية إلى حل قضية المتقاعدين وهتفوا بالشعارات بالمناسبة.

و في المهرجان تحدث عبر الهاتف السفير السابق / أحمد الحسني من مقر إقامته بلندن السفير , والقائد الاشتراكي صالح شايف حسين من القاهرة .

و حيا الحسني في كلمته المتقاعدين واعتصاماتهم المتواصلة واحتجاجاتهم, ودعاهم إلى مزيد من التضامن ورص الصفوف والتوحد .

وقال الحسني : نذكركم يا أبناء الضالع بتاريخكم البطولي ونضالكم الجسور والذي يشكل لكم رصيداً لمواصلة الاحتجاجات الرافضة للظلم .

وفي المهرجان الذي رفعت فيه صور نائب رئيس الجمهورية علي سالم البيض وحضره عدد من الشخصيات العسكرية الكبيرة من مختلف المحافظات والقيادات الحزبية أمثال علي منصر سكرتير منظمة الاشتراكي محافظة عدن , وبمشاركة نسائية من لحج وعدن , حيا قاسم الذرحاني باسم منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بالضالع صمود اعتصامات المتقاعدين لاسترداد المطالبة بالحقوق.

وقال الذرحاني : إن سياسة إلغاء الآخر - شريك الوحدة - امتدت إلى إلغاء التاريخ والهوية وتصفية منجزات ثورة أكتوبر والتقليل من شأن شهدائها بدليل عدم مساواتهم بنظرائهم في الجانب الآخر".

وأضاف الذرحاني : لقد علمتكم المعاناة التي تجرعتموها على مدى 13 عاماً كيف تنتقلون في نضالاتكم السلمية إلى مراتب أرقى لتوسيع قاعدة الاحتجاج وشموليتها وهذا بحد ذاته مكسب كبير يجب الحفاظ عليه وتطويره , وزاد " إن تجربتكم النضالية صارت مدرسة يتعلم منها الآخرون وبرهنت أن من يجيدون استخدام مختلف أنواع الأسلحة من المسدس وحتى صاروخ ( اسكود ) يمكن أن يكونوا أداة نضال سلمي وهذا الذي أثار إعجاب الناس بحركتكم النضالية الواعية" التي رفضت حقن التخدير الماكرة من السلطة بتجزئة قضيتكم وتمزيق صفكم .

وأضاف سكرتير منظمة الاشتراكي بالضالع بالقول : إن احتجاجاتكم التي تدخل اليوم شهرها الخامس قد
أحدثت حراكاً وتعاطفاً واسع الانتشار بعد أن أثبتم أن صفوفكم المتراصة كالبنان أضحت قوية ومنيعة وغير قابلة للاختراق , وهذا الذي جعل نظام الحكم يعترف بالخطأ الفادح الذي ارتكبه بحقكم على شكل قرارات رئاسية وإن كانت لا تفي بالغرض الأمر الذي يضع قضية الحفاظ على هذه الحركة وتعزيزها مسؤولية الجميع .

واختتم الذرحاني كلمته بالقول : إن نظام الحكم انطلاقا من مصلحة الوطن والحفاظ على الوحدة اليمنية عليه أن يتخذ الإجراءات العملية لإزالة آثار حرب صيف 94م , وإن رفضكم للحلول الجزئية دليل عمق وعيكم وغياب الأنانية بين صفوفكم", وحثهم بالقول " فاثبتوا على نهج النضال السلمي من أجل استعادة الحقوق فإن مصير الوطن واستعادة مضمون الوحدة السلمية مرهون بصلابة حركتكم ونضال كل القوى الخيرة وفي مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك ", مدينا باسم قيادة الاشتراكي بالضالع "كل الممارسات السلطوية الخاطئة", مؤكدا في الوقت ذاته "أن إزالة آثار الحرب هي قضيتنا المصيرية الأولى وسنواصل النضال السلمي معاً في سبيل تحقيقها"، كلمة المتقاعدين في الضالع وردفان ألقاها الدكتور / عبد المعطري

قال فيها : إن ما يميز هذا المهرجان الكبير هو هذا الزخم المتصاعد للمتقاعدين عموماً وفي محافظة الضالع خصوصاً "والذي كان وبلا فخر أبناءها هم السباقون إلى النضال بشتى أنواعه وفنونه وحسب ما تقتضيه الحاجة والظرف والمرحلة" ، معتبرا صدور القرارات الرئاسية الأخيرة دليل اعتراف من السلطة بالخطأ الفادح "الذي ارتكبته بحقنا",لكنه استغرب أن يكون نصيب الضالع من تلك القرارات 70 اسماً "وهذا العدد ضئيل جداً إذا ما علمنا أن عدد المتقاعدين 20 ألف في الضالع وحدها مع إعلاننا أن الحلَّ لن يكون إلا شاملا للجميع في كل المحافظات" .

وأضاف المعطري : نقول من منطق الحرص على بقاء الوحدة أنها لن تستمر إلا متى ما شعر اليمنيون أنهم شركاء في هذا الوطن في قيادته وثورته" ، معلنا تضامن المهرجان من محافظة الضالع و مع كل الصحفيين والكتاب الذين كان لهم دوراً عظيماً في مناصرة احتجاجات المتقاعدين السلمية و في مقدمتهم / عبد الكريم الخيواني وأبو بكر السقاف وأنيسة علي عثمان وطليعة المعتصمين في ساحة الحرية .

وقال نائب رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين : لسنا بحاجة لأن نثبت وحدويتنا فنحن من ذهبنا إلى الوحدة , واختتم بالقول "إن من يريد الوحدة بالإستحواذ هو بالأساس لا يفهم معنى الوحدة فنحن لسنا سذج ولسنا شحاتين رواتب بل أصحاب قضية شركاء في هذا الوطن ولن نقبل بغير أن تعاد لنا حقوقنا الكاملة غير المنقوصة.

من جهتها تحدثت انتصار خميس عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي في كلمة عن النساء جاء فيها ( إنني احني راسي احتراما وإجلالا لصمودكم هذا في اعتصامكم السلمي والذي يعتبر جرس إنذار يدق بقوة في كل أرجاء الوطن شمالا وجنوبا ليقول لا لسياسة التجويع التي ينتهجها النظام الحاكم"

وأضافت خميس: انه بعد الحرب تحولت الوحدة عن مسارها الصحيح 180 درجة ولسنا دعاة انفصال بل دعاة حق حرمنا منه ظلما وتعسفا وليخسئوا , مطالبة ب إصلاح مسار الوحدة اليمنية قبل فوات الأوان , و عودة المبعدين قسرا عن وظائفهم وفقا لمبدأ المواطنة المتساوية , وشطب 7/7 من قاموس "حياتنا كيمنيين" .

أما رئيس مجلس جمعيات المتقاعدين العميد ناصر النوبة دعا في كلمته إلى المشاركة في الاعتصام السلمي الكبير يوم الخميس 2/8/2007م وذلك في "عاصمتنا التاريخية عدن في ساحة الحرية خور مكسر", داعيا الجميع إلى الحضور والمشاركة الفعالة وحمل اللافتات والإعلام المعبرة , داعيا في الوقت ذاته المتقاعدين إلى ارتداء الزي العسكري.

واضاف النوبة "لقد أعلنا تمسكنا بمطالبنا ورفضنا تلك القرارات التي آتت مخيبة لأمالنا والتي استهدفتني وزملائي في مجلس التنسيق والهيئات والقيادية في الجمعيات وذلك بتصدرنا تلك القوائم مستهدفين بذلك شل عملنا الاحتجاجي".

من جانبه العميد علي السعدي من ابين دعا جمعيات العسكريين إلى إعادة ترتيب أوضاعها و تقيم عملها المنصرم سلبا وايجابا , ووضع اللوائح التنظيمية والبرنامج للعمل في المستقبل "حتى نكون جميعا ملتزمون بها وان لا نترك لعشوائية العمل تحل بيننا"
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 07-27-2007, 08:16 PM
الصورة الرمزية أبو محمد
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7,204
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

صحيفة الغد
________

عن شائعة ظهور علي سالم البيض
الإثنين , 23 يوليو 2007 م
لو راجت في مسار زمني راكد..

محمد العلائي
حينما كان الرئيس يتحدث، الأربعاء الفائت، من محافظة عمران, عن التعددية التي قال إنها: "رأي ورأي آخر، وبدلاً مما كان كل شيء تحت الطاولة الآن كل شيء فوق الطاولة"، كان البعض يترقب بتوجس وقلق شديدين, من فكرة استواء علي سالم البيض على هاتيك الطاولة مجدداً.
لطالما كان الصمت, والانكفاء على الذات "إيديولوجيتا" البيض، غالباً. فاعتكافه الوجيز, وذائع الصيت, قبيل صيف 94، والذي أفضى إلى الحرب، مازال محط تأويل واستقراء دائمين. وعلى ذات المنوال, اختفى عقب انهزامه, لما يربو على 13 عاماً (وحتى اللحظة).
إن أحداً لم يكن ليخال، بعد عقد ونيف من الانكفاء المطبق، أن الرجل في نيته العودة إلى مربع الضوء.
مساء الثلاثاء الفائت استقى "الاشتراكي نت" شائعة، تبدو لبرهة أنها عابرة، لكنها، بالفعل أقضت مضاجع المراقبين. بث الموقع الالكتروني "للحزب" خبراً مؤداه: أن قناة الحرة ستستضيف، الـ10 مساء الأربعاء، نائب رئيس دولة الوحدة الأسبق علي سالم البيض، لكن ومع دنو موعد البرنامج فاجأ الاشتراكي نت جمهوره بتكذيب الخبر, وبصيغة تتوخى الصفح عن خطأ مهني اقترفه "حرصاً منه على سبق صحفي يقدمه لجمهوره" وفقاً لصيغة التكذيب، ولم ينس أن يتوعد بمحاسبة المصدر.
للزمن, أيضاً, معناه. وعلى ذلك, ما كان لشائعة كتلك، أن تحدث ذينك الشعورين النقيضين: الخشية واللهفة، لو راجت في مسار زمني آخر, وراكد.(لا يعني أنها ستكون كاسدة فيما لو استحالت الفقاعة الإعلامية، معلومية قطعية), ففي كل الأحوال للرجل إرث سياسي زاخر.
وإذ صارت الوحدة, بعد تقهقر البيض يوم 7/7/94، شيئاً لا يجدر, ولو لمرة، طرحه للنقاش "السلبي"، فقد انتعشت مطلع هذا العام بكثافة قوى "جنوبية" (ليست منضوية، كما هو معلن تحت أي رداء سياسي). وعلى أنها قوى في أوعية مدينة (جمعيات، منظمات), هي بالتالي ترفع عقيرتها بشعارات لا تحض على الحرب, وهي لا تكف, بين حين وآخر, تؤكد نضالها السلمي. لكأنها تدرأ عن صورتها تلك التهمة الحتمية، التي تلصق عادة بكل من يُخضع الوحدة للنقاش، أي نقاش: الانفصالية.
وهي، فوق ذلك، تطعم خطابها بتعبيرات "حمائية"، تبجل الوحدة. في خضم كل هذا الحراك، بدأت تعتلج قوى صغيرة مبثوثة في طيات هذه المفاعيل السياسية الجامحة، تخضع الوحدة، ليس لنقاش "سلبي" فحسب، بل لنقاش "وجودي" ( في مظاهرة 7 من الجاري ارتفعت هتافات لاغية للوحدة, وهتافات تطالب بجلاء الاحتلال الشمالي).
"الفراغ، والشعور بالظلم والإقصاء جعلا المتقاعدين في المحافظات الجنوبية يبحثون عن أطر تكتل جديدة للضغط على النظام السياسي"، يقول مراسل "الغـد" في الضالع عبد الرحمن المحمدي.
في 1996 اعتمد المسرّحون من وظائفهم، المدنية والعسكرية، عرائض الشكاوى الفردية لتوصيل مظلومياتهم, ولما لم تجدِ هذه العرائض نفعا,ً طفقوا ينقبون عن درب آخر. ظل الحال هكذا إلى أن استمزجوا فكرة العمل المنظم "الجماعي" عام 2004.
البداية كانت من الضالع. فضل مؤسسو جمعية المتقاعدين في الضالع إتيان البيوت من أبوابها. راحوا يطرقون أبواب الجهات الرسمية كيما تمنحهم ترخيصاً رسمياً يجوّز منظمتهم المدنية، إلا أنهم لم يفلحوا.
ذلك أن مكتب الشؤون الاجتماعية (جهة الاختصاص)، أحالهم إلى فرع جهاز الأمن السياسي، وهو ما حدا بهم لأن يشهروا جمعيتهم, ودون ترخيص.
لاحقاً، كان كل المسرحين يحذون حذو جمعية الضالع في (ردفان، يافع، عدن، أبين، شبوه، حضرموت), وتأسس على ذلك مجلس تنسيق أعلى لكافة الجمعيات في المحافظات الـ7 الجنوبية.
وطبقاً لمعلومات خاصة, فقد بذل برلمانيون, من محافظات شمالية, مساعي تهدف لضم جمعيات متقاعدي "الشمال" تحت لواء مجلس التنسيق الأعلى, الذي تم استيلاده في المحافظات الجنوبية.
ويعد القسط الشهري الذي يدفعه كل عضو بمثابة المصدر التمويلي لهذه الكيانات، طبقاً لمراسل "الغـد"، مضافاً إلى ذلك "تبرعات المتعاطفين والمغتربين في الخارج".
ما من شك أن الأعوام الـ3 الماضية كانت متسعاً زمنياً كافياً، كي يشتد عود هذه الجمعيات. فعلاوة على قوة المنطق الذي يدبجونه خطاباتهم وشعائرهم السلمية، ثمة أيضاً ما يذكي غضبهم أكثر: بلاهة الموقف الرسمي. فبينما كان المتقاعدون لم يبرحوا الصيغة المطلبية الحقوقية، خرج وزير الدفاع يكيل لهم تهمة "الانفصال", حسبما درجت عليه العادة، كما لو كان يوقظ في داخلهم إحساساً آخر لم يكونوا في صدد استدعائه.
قبل بضعة أشهر, ارتقى الفعل المدني, من طور التأسيس ونشر البيانات والمناشدات إلى فعل آخر شديد الوطأة: اعتصامات، مظاهرات عروض عسكرية... تمرد مسلح في أبين يتزعمه شحتور.
تناسخت مساحات الوقوف "السلمي"، وتعالت الأصوات. وكل ما تفعله الحكومة هو إصاخة السمع، وكيل الاتهامات، وإبقاء ما يتعين فعله حبيس جوفها.
أي شيء ما يزال ينذر بالخطر. ينبغي الاكتراث بما يعتمل في الأفق، أفقنا.
قلت قبلاً، كيلا اخرج عن السياق، أن الزمن ليس بريئاً على الدوام. فلئن كانت الشائعة المُختلقة عن ظهور علي سالم البيض قد استرعت انتباه الخصوم والرفاق معاً، فإنه قبيل ذلك، مساء الاثنين الفائت، كان حيدر أبو بكر العطاس يزأر من قناة الحرة بنبرة من يُكنّ شيئاً ما، بعد أن صادف في الجنوب تفاعلات, انفرجت لها أساريره.
الكياسة تقتضى التفكير ملياً في المسلك، الذي من الأحرى أن تطأه الحكومة لتنويم، إن لم نقل إخماد، هذه التململات. هناك ما يتوجب القيام به. ليس من بينها العنف, ولو كان بأدوات "العنف الرسمي". العنف، لا ريب, سيؤجج نزاعاً لن يسهل فضه.
فوفقاً لتقديرات مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين, فإن عدد المسرحين من وظائفهم قبل حرب 94 وبعدها زهاء 60,000 تقريباً, في الضالع وحدها ما يفوق 20,000, بين عسكريين, ومدنيين, وأمنيين.
في خور مكسر سيرت الجمعيات مظاهرة عارمة يوم 7 يوليو. ما يعني أن التكتل ليس هيناً البتة.
الأرجح أن البيض سيصافح جماهيره، حالما يتسنى له ذلك. ومثلما، يلهب الحسني والعطاس، حماسة المتضررين من حرب 94، فإن البيض سيكون أكثر قدرة على ذلك.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07-27-2007, 08:22 PM
الصورة الرمزية أبو محمد
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7,204
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

صحيفة الغد
______

المتقاعدون يتوعدون بمسارات لاتحمد عقباها
الإثنين , 23 يوليو 2007 م
خطابهم يكرس النزعة "الجنوبية" والعطاس يصفهم بالمناضلين


الغد- محمد العلائي
توعد مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين، في بيان أصدره السبت، "بمسار آخر لاحتجاجاتهم قد لا تحمد عقباه".وقال المتقاعدون، في البيان الذي كرس لإدانة ما وصفها ( "بالملاحقات الاستفزازية "لـ"شيخ مناضلي الجنوب الدكتور أبوبكر السقاف")، "أنهم إذ يدينون تلك الممارسات التي تعودنا عليها كجنوبيين". يؤكدوا أيضاً أنها لا تخيفهم "في ظل سعينا للحصول على حقوقنا المشروعة بالطرق السلمية، إلا إذا أصرت تلك الأجهزة على تلك الممارسات والأفعال المعروفة، فإن الأمر سيأخذ مساراً آخر، قد لا تحمد عقباه".
وفي هذا السياق قرر مجلس النواب أول من أمس، تشكيل لجنة، تتكون من رؤساء الكتل البرلمانية، ونواب آخرين، للنظر في قضية المتقاعدين العسكريين والمدنيين في المحافظات الجنوبية والشرقية.
حيث رحب أحمد النوبة رئيس مجلس تنسيق المتقاعدين العسكريين، بهذا القرار "البرلماني" وطالب في تصريحات صحافية، بسرعة نزول اللجنة، لمباشرة مهامها.
من جهة أخرى، تعتزم جمعية المتقاعدين في منطقة ردفان، تنفيذ اعتصامات، خلال شهري أغسطس وسبتمبر القادمين.
ودعت الجمعية، في اجتماعها الأسبوع الماضي، أعضاءها ومناصريها، إلى رفع الأعلام والشعارات السوداء، في اعتصام يجري الإعداد له حالياً. وسينفذ في 2 أغسطس القادم.
وقال رئيس جمعية ردفان العميد قاسم أحمد الداعري، لصحيفة الأيام، التي نشرت وقائع الاجتماع، أن من اسماها (بالعصابات المتربصة بالوحدة) "أصدرت حكمها العقابي المبيت، بحرب نفسية حتى تحكم الطوق المميت علينا".
وأضاف: "هذه التصرفات وحدها، هي التي جنت علينا في تسريحنا القسري من وظائفنا، وحرماننا من حقوقنا المادية والمعنوية".
إلى ذلك ظهر تكتل آخر يحمل اسم "الموظفون المنقولون من المحافظات الجنوبية"، يطالب، في خطاب موجه للشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب، بسرعة إيجاد معالجات شاملة لأوضاعهم.
وأضافوا في ذات الخطاب أن بدل السكن، المقرر للمنقولين إلى صنعاء، لمقتضيات تحقيق الوحدة، لم يعد كافياً، مشيرين إلى أن رواتبهم تذهب إلى جيوب المؤجرين.
وكان حيدر العطاس رئيس الوزراء الأسبق حيا مساء الاثنين، المتقاعدين، واصفاً إياهم بالمناضلين.
وأبدى العطاس في حديث لقناة الحرة، إعجابه بما شاهده في الـ7 من يوليو " في ساحة الحرية بعدن"، معتبراً الاعتصام محصلة "للسياسة التي انتهجتها صنعاء، بعد حرب 1994م ".
وترشح التفاعلات التي يقودها المتقاعدون، يوماً تلو آخر، تعبيراً سياسياً مكرساً "للنزعة الجنوبية".. ويرى المراقبون أن هذا الخطاب يصبو إلى طرح ما تسمى "بالقضية الجنوبية" كأمر واقع على النظام السياسي، كي يذعن الأخير لاشتراطات، تتعدى حل قضايا المسرحين من وظائفهم، إلى مطالب، تمس الوحدة، الأمر الذي أثار ردود أفعال غاضبة من جانب الحكومة التي أكدت عدم التعاطي مع أي طرف سياسي يحاول إخضاع الوحدة الوطنية لأي مساومة.
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07-27-2007, 08:55 PM
الصورة الرمزية أبو محمد
المـشـرف الـعـام
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7,204
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

صحيفة النداء
________


إنقاذ الوحدة بالتفكير في أزمتها.. احتقان الجنوب يُعيد اختبار المسلمات الوطنية! - ماجد المذحجي
الأربعاء , 25 يوليو 2007 م
سابقاً كان امتياز "الوحدة" بالنسبة لليمنيين أنها مُجردة ولم تخضع للاختبار. كانت شعاراً مهيمناً يكثف احتياجاً عاطفياً عاماً، وجاذبيته تستمد من كونه مشتهَياً وغير متحقق!
لقد أنتجت "الوحدة اليمنية" كفكرة حيوية ومهيمنة في التاريخ اليمني الحديث، ضمن سياق الأفكار "القومية" التي عصفت بالعالم العربي منذ أربعينات القرن الماضي، وتشكلت تحت ضغط فكرة الاندماجات والتكتلات التي ميزت العالم بأكمله في تلك الفترة. لم تكن الغاية "يمنية" في ذاتها؛ بمعنى أن تكون الوحدة بين المكونات اليمنية هي السقف و"الأمل كله"، بل كانت "العتبة" فقط، باتجاه الوحدة العربية، كما تؤكد معظم النصوص الإيديولوجية والسياسية اليمنية. ذلك الطموح (الاندماجي القومي الشامل) بالطبع تم خفضه بعد بدء تعثر الفكرة القومية، عقب فشل التجربة المصرية السورية وهزيمة حزيران. (رغم الاحتفاظ بهذا الطموح ضمن النصوص العامة وبشكل مجرد وشعاراتي)، وتم الاكتفاء بالإطار الوطني للوحدة، وتغذيته ضمن مستوى تعويضي لليقين الصامت باستحالة تحقق التوحد القومي (بدرجة أقل، كان التأكيد على التوحد الوطني لحماية الإمكانية "الرمزية" على الوحدة العربية، وعدم استحالتها عبر تقديم نموذج يمني)، وبذلك صارت العتبة سقفاً!
دخلت الوحدة لاحقاً في معلب "المزاودة" على الوطنية بين القوى السياسية المختلفة؛ خصوصاً وأنها تتيح ابتزازاً للجماهير الذين أنشأوا علاقة عاطفية حادة معها، وبدأت تهيمن كمطلبية لهم في مواجهة "السياسيين" الذين احتموا بها، وصعدوها للواجهة باستمرار، لتجنب المطلبيات التنموية بالأساس، أو أي شكل من أشكال المساءلة العامة لهم. يمكن فهم ذلك بالتالي: في المعتاد، وعقب الصراعات المسلحة التي حدثت بين الشطرين الشمالي والجنوبي سابقاً، كان يتم توقيع اتفاقية تتعلق بمشروع الوحدة بينهما. الأمر كان أشبه بجرعة "بنج" للعموم، تخدر أي سؤال حول الضريبة الفادحة التي خلَفها النزاع العسكري بين النظاميين!
عقب تحقق الوحدة اليمنية وقيام الدولة الجديدة، أحيل الانفتاح السياسي والتحول الديمقراطي، الذي ميز العهد الجديد إلى امتياز الوحدة فقط، وكنتيجة فورية لها بالضرورة، لم يكن له أن يكون دونها! وعلى الرغم أن في ذلك شيئاً من الصحة، إلا أن السياق الذي تم فيه التأكيد على إيجابية الجملة السابقة كان إيديولوجياً "فرصاً"، ويتجاهل أن أحد دوافع التحول الجديد، مثلاً، هو إنتاج توازنات بين الشريكين اللدودين (المؤتمر والاشتراكي)، ولحماية ومنح الشرعية للقوى والتحالفات التي أقاموها أو ساندوها قبل الوحدة، كلّ لدى الآخر؛ وبالتالي فإن الأمر ليس خيراً كله!
في مستوى آخر، كان السياق السلمي الذي أنجزت الوحدة "الاندماجية" فيه عام 90، مُعلقاً لـ "خيرية" الوحدة أيضاً. وقسر الشريك السابق دموياً على الوحدة في صيف 1994 كان مُبرراً بها أيضاً! كانت تلك مقدمة ضرورية تفصح بالضرورة عن التناقضات التي يؤدي لها الاستثمار السياسي "الرديء" لفكرة الوحدة، وتكثيف الخلاص بها، بعد أن بدأت تختبر في الواقع وتخضع لمشاكله. ولم يعد يُكتفى الاحتفاء بتحققها، لتوهم إنجاز التنمية أو إنشاء المواطنة المتساوية!
تبدت واحدة من أهم المشاكل التي رافقت الوحدة بصيغتها الاندماجية أنها أهملت "إحساس" الأفراد والمناطق اليمنية بكيانيّتهم، وأنتج التأكيد الدموي اللاحق تغذية لكيانية جهة (شمالية)، وزعزعة لكيانية جهة أخرى (جنوبية). إن التأكيد على المكان كهوية، هو أحد مستويات التعريف المتعاقد عليها ضمن الجغرافيا اليمنية، وهي معطىً مهم يتم من خلاله تمييز الفرد إيجابياً، أو استضعافه؛ كونها أصبحت عنصراً أساسياً في تقييم مستوى القوى المضافة له. ذلك باعتبار المكان مستوى من مستويات السلطة العامة (الاجتماعية والسياسية). إضافة لذلك أصبح المكان عصبية بحد ذاته، عصبية مستقلة عن العصبيات التي توجد في إطار حيزه (القبلية أو المذهبية... الخ)، وتشكل أحد مستويات التضامن بين الأفراد؛ خصوصاً في حال ضعف العصبيات التقليدية. ضمن ذلك يُعرف الجنوبي من خلال المكان، وبالتالي يشعر أن النفي الذي تعرض في 94 تم في إطار هذه الهوية التي تعرفه عموماً، الأمر الذي يُفهم عبره تأكيده على عدم استدعائه لهويته المذهبية مثلاً، لتعريف نفسه؛ باعتبارها هوية جامعة وفضفاضة، ستضمه مع قطاع أوسع، مثل أبناء المناطق الوسطى (تعز وأب)، لا يتعلق بهم النفي والانتهاك الذي حدث له، ولأن هذا الشكل من التعريف "المذهبي" يرتب فرزاً اجتماعياً مختلفاً عن الشكل القائم الذي تم انتهاكه في إطاره.
تجريد "الجنوبي" من تقديره لذاته، وسلبه التعريف الإيجابي الذي يوفره "مكانه" له، أعقبه تجريد من الحماية وامتيازات الشراكة (في الإدارة لجهاز الدولة، والموارد العامة، والجيش... الخ) مع "الشمالي"، وهي الشراكة التي كانت عنصراً أساسياً في تبرير الاندفاع نحو الوحدة، بجوار العنصر العاطفي، حيث لن يشعر "الجنوبي" بالرعب من الإحساس بـ "فراغ السلطة" المفاجئ.
الصيغة السياسية والأمنية التي رتبتها حرب 94، بررت وأتاحت استباحة "الجنوبي" (الخاسر بالعادة، عرضة للفيد في الثقافة اليمنية المضمرة على المستوى المادي والرمزي، حيث يتم استلابه وخفض تمثيله في كافة مستويات الحياة كونه خاسراً، إلى أن يتمكن من إنشاء قوة له تجبر المنتصر على الانتباه له واحترامه) الذي لم يعد معززاً بأي "درع" سياسي أو عسكري أو اجتماعي، يحمي تمثيله العام وموارده ونسق معيشته. وأصبح الموقع الرسمي المحجوز لتمثيل "الجنوبي" (نائب الرئيس، رئيس الحكومة، وزير الدفاع) شكلانياً تماماً، ومفرغاً من أي دور حقيقي، ومولداً للمرارة أكثر؛ كون هذا التمثيل الحاصل الآن في مختلف أجهزة الدولة، والذي يُفترض أن يدل على تمثيل متساوٍ مع "الشمالي"، يصبح تأكيداً على العكس، وغير مرْضٍ أبداً (حيث يصبح "الجنوبي" في أي موقع رسمي مجرد "أراجوز" أو "ديكور"، وفق التداول والتقدير الشعبي القائم، وهو نفس التقدير مثلاً الذي يخص "التعِزّي" في أي موقع رسمي يُمثل فيه. وإن كان لا يسبب نفس قدر المرارة التي يشعر بها "الجنوبي"؛ كون "التعزي" لم يكن يملك "دولة" يشعر بخسارتها، وفقد بسبب ذلك سلطة ونفوذاً وامتيازات متعددة!).
الاحتقان الحاصل في الجنوب الآن، مؤسس على الانخفاض في تمثيله على مستويات متعددة من السلطة، والاستضعاف للتمثيل "القليل" القائم، والتعالي على تقدير الفرد الجنوبي لكيانه بسبب انتمائه لمكان "ضعيف" وغير مؤيد بأي عناصر قوة (يمكن بسهولة رفع الصوت بلهجة "شمالية" في مكان جنوبي تأكيداً على قوة وانتماء أعلى لصاحبه)، والسهولة في "استباحة" حقوقه (الأراضي، والوظائف... الخ)، والتمييز في الفرص لغير صالحه، وممارسات إثبات السلطة عليه (عادةً ثمة مسؤول "شمالي" في المواقع الرسمية المهمة في المحافظات الجنوبية، مثل موقع مدير الأمن العام، أو الأمن السياسي، وقادة الألوية والمحاور العسكرية والمحافظين... الخ).
بذلك يصبح التعامل "المؤقت" مع ماهو حاصل من احتقان في الجنوب، والإدارة الطارئة للازمة ضمن ذهنية أمنية، والاستعلاء "الوطني" على "المطلبيه" الجنوبية لكونها جنوبية، محرضاً على رفع درجة الاحتقان، ويوفر أسباباً عميقة للانفجار. "الوحدة"، كشعار وحاجة وعاطفة وواقع قائم، لا تعني نفي "الجنوبي" والاستعلاء على "الظلم" الحاصل له، كما لا توفر ردود الفعل "العصابية" تجاه "الشمالي" القائمة في الجنوب، والتي لا تميز القائد العسكري عن صاحب البسطة البسيط، مبررات لإنشاء "عصبية" شمالية مقابلة تجاه "الجنوبي"، توفر مبررات أخلاقية مريحة لنزع الوطنية عنه، وعدم الإنصات لقضيته ومشاكله الحقيقية. وليست "الوحدة"، ككلمة مجردة، هي الهدف، بل الإنسان الذي تكفل له هذه "الوحدة" الرخاء والتقدم والإحساس بالمواطنة المتساوية، ولا تصبح مُبرراً لانتهاك حقوقه والتعالي عليه.
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 07-28-2007, 10:41 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 3,579
افتراضي

وحدة اليمن في خطر حقيقي


نقلا عن ( الجزيرة نت )



صنعاء – لندن " عدن برس " : 27 – 7 – 2007 حذر سياسيون وبرلمانيون يمنيون من مخاطر الإشكالات والأزمات التي رأوا أنها تهدد الوحدة الوطنية وتمزق النسيج الاجتماعي وتقلل من درجة الشعور بالولاء الوطني وتضعف المناعة في اليمن وتجعله فريسة سهلة للتحديات والأخطار.

واعتبر المشاركون في ندوة سياسية نظمتها الخميس صحيفة "العاصمة" التي يصدرها حزب التجمع اليمني للإصلاح أن الوحدة اليمنية في خطر إذا لم تعترف السلطة بوجود أزمات ومشاكل في المجتمع.
تجاهل الاحتجاجات السلمية
وقد تحدث البرلماني علي عشال عن "إمعان الحاكم في التعامل مع حركات العنف والانفصال"، وفي الوقت نفسه "يتجاهل القضايا المطلبية لمن يقومون باحتجاجات سلمية".


وأكد أن سوء توزيع الثروة خلق مشاكل وأزمات متعددة، وتسبب في اختفاء الطبقة الوسطى، ما أضعف روح الانتماء للوطن وأعاد الناس إلى زمن الاحتماء بالقبيلة والعشيرة والجماعة.


وذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور محمد الظاهري بأن اليمن شهد ثلاث حروب كبيرة بين أبنائه لتحقيق الوحدة وتثبيتها، اثنتان قبل الوحدة عامي 1972 و1979م، والثالثة في صيف العام 1994م.


وأضاف أنه من أجل الوحدة اغتيل ثلاثة رؤساء في ظرف ثمانية أشهر أواخر سبعينيات القرن العشرين، مشيرا إلى أن مؤسسات الدولة أصبحت اليوم ضعيفة وتطبعها شخصانية الحكم.

اليمن شهد حروبا قبل الوحدة وما زالت مناطق منه تعيش تحت دوي السلاح (الفرنسية-أرشيف)
وقال الظاهري إن البرلمان اليمني ما زال مهمشا، وإن السلطة التنفيذية وجميع السلطات متركزة في يد الرئيس، معتبرا أن القضاء غير مستقل.


وأكد أن إشكالية اليمن هي "انتشار ثقافة الاستبداد، وتقديس الحاكم الفرد، ومصطلح الأبوية السياسية للحاكم، واختزال الوطن والشعب في شخص الحاكم".


"غرور القوة"
واعترف رئيس دائرة الإعلام بحزب المؤتمر الحاكم طارق الشامي أن "الفردانية وعقلية الإمام ما زالت مسيطرة على المجتمع اليمني"، لكنه عاب على الأحزاب المعارضة "عدم ممارسة دورها في نشر ثقافة الديمقراطية".




وأقر الشامي بوجود "تصرفات خاطئة من مسؤولين"، وقال إنهم "ليسوا ملائكة"، وطالب المعارضة بـ"إيجاد الرؤى والبدائل للحاكم حتى يتم تجاوز الإشكالات في البلد".


وبدوره أكد الناطق باسم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة محمد الصبري أن "السلطة هي التي تخرب الوحدة الوطنية"، وطالبها بالاستجابة لمطالب الناس والتخلي عن "حالة الغرور بالقوة"، معتبرا أن "عدو اليمنيين هو الاستبداد والفساد والعبث بمقدرات وثروات الوطن".
ثورة الجياع
أما القيادي الناصري حاتم أبو حاتم فقال إن "إدارة البلاد بالأزمات يخفت وهج الوحدة الوطنية"، وحذر من قيام "ثورة للجياع"، قد تكون مدمرة.





بعض المتداخلين اتهموا الحزب الحاكم بالاستئثار بالسلطة (الفرنسية-أرشيف)
وطالب أبو حاتم السلطة بتوسيع الهامش الديمقراطي واعتماد الحوار مع شركائها في الوطن بدل إقصائهم.




وشدد البرلماني الإصلاحي زيد الشامي على أن "الوحدة الوطنية في خطر حقيقي"، وحمل السلطة والحزب الحاكم أغلب المسؤولية في ذلك.




وقال "إذا استمر إقصاء الآخرين فإن السلطة تعجل بتحول الاحتقانات والأزمات إلى انفجار كبير".




وتطرق البرلماني الدكتور صالح السنباني إلى "استئثار الحزب الحاكم بالسلطة واعتبار البلد ملكا له"، وعبر عن أمله بأن يراجع الحزب حساباته، وأن يقبل بجميع القوى السياسية شركاء في بناء وإدارة البلد.




هذا الرأي يتفق معه عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي يحيي الشامي، الذي رأى أن "هناك توجها من مراكز قوى تستهدف ضرب الوحدة الوطنية للشعب وتكاد تكون سياسة منهجية لدى دوائر في السلطة"، داعيا قيادات الحزب الحاكم إلى الانتباه للمخاطر المحدقة بالوطن.




ووصف البرلماني فؤاد دحابة الحكومة اليمنية بأنها "تبدو وكأنها حكومة استعمارية"، متهما إياها باستنزاف ثروات البلاد "وكأنها سترحل قريبا من الوطن".
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 07-28-2007, 10:50 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
المشاركات: 3,579
افتراضي

العودة لدولة الجنوب مطلب جنوبي شعبي محض

( وفضلت أطوي حنيني إليك ... .أكره ضعفي وصبري عليك )

د. فاروق حمـزه

في الواقع لا أفهم أنا وما هذه الضجة الكبيرة، بل والصيحات الغريبة البهلوانية المفبركة، تجاه وما نصبوا إليه نحن أبناء الجنوب، وهو في العودة لموطنا الأصلي، بلادنا دولة الجنوب، وطننا وموطنا، والذي نحن أبناءها، بل والذي ويقولون لنا به زوراً، بأننا وقد أتحدنا معهم، أي وما يقصدونه ومع دولة جارة وعربية، نكرت به علينا كل شئ، وأستخدمت كل إمكانياتها، وشطاراتها وفهلواتها ومفاهيمها وقدراتها من عسكرية ومدنية وأمنية وإستخباراتية، في شماعة وما يعملونه بنا وبدولتنا ليس إلا، فلا هناك وحدة ولا هم يحزنون، وكل شئ كذب في كذب ودجل في دجل، أما وأن يأتي فلان أو علان وهو بالبراني علينا، بل وجزءاً ومن هكذا مصيبة أحلت بنا، ولا تربطه بنا أية صلة، ولا أيضاً وبدولتنا، ولينصحنا تارة، وتارة أخرى وليهددنا وبصوته ومن بلاده المفترية علينا نحن، وكأنه وسيخيفنا بتهديداته القرعة هذه، وبرغبتنا وفي العودة لمطرحنا، فيبدو لي ذلك بأنه مجرد الجنان، أو وبصراحة نقولها إنها الوقاحة بعينها، فما علاقة هؤلاء البشر وبما نريده نحن، بل ومن دعاهم لينوبونا في خيارنا وخياراتنا، فنحن الذي وقد جربناهم وبكل شئ، ونحن الذي ونتيجة لذلك دفعنا الثمن، وبلادنا نحن هي التي نهشت وتنهش، وثروتنا هي التي تنهب وتسلب وأراضينا كذلك، إن لم نقل وقد تعطل علينا وكل شئ في حياتنا، ومستقبل أجيالنا، بل وقد ألغوا دولتنا، وحافظوا على بلادهم، ويبيدونا جهاراً نهاراً ويحافظون على أبناء جلدتهم، أم أنه وعلى قول المثل القائل، عندما يفلت أو ينبطح الثور تكثر السكاكين، وهذا هو وما يبدو لي ومن كل هؤلاء وممن يتفقون وبتفكيرهم هذا الأهوج الأعوج، وكأن قضايا الشعوب، بل وتاريخها لا يفهم إلا وبإنتكاساتها، بل أيضاً وبالمزيد وتسارع كل الأعداء، وبإتفاقاتهم المبطنة هذه وبنهشها، في غرض التمزيق الكلي لها أي لدولتنا ولنا أيضاً نحن أبناء الجنوب، وليس وعلى غرار وما يعمله وكل شرفاء العالم وفي الوقوف، بل وإضهار الموقف في تجاوز الإنتكاسة، ولعودة الأمور ولنصابها، أي وعودة دولة الجنوب وإلى عافيتها، وهو أصلاً وما سيكون بالضبط، شاء من شاء أو أبى من أبى في العودة ولدولتنا، بغض النظر وما ستسمونها، أو تسمونها أنتم، إنما نقولها نحن لكم بالجنوب العربي.

والحقيقة أنه وكثيرين وممن ينصحونا وعلى قول المثل العدني عندنا في "عدن" عاصمة الجنوب الأبدية، سحدالي سحدالي وبمشاركتهم لنا، ومن خلال التعكير أو وبمحاولاتهم بخلق المصاعب لنا، من خلال مطالبتهم لنا وبتقديم مشاريعنا وآفاقها المستقبلية، وعرضها لهم وعليهم، وعن اسباب والعودة لدولتنا، وهو وما يصفونه هم وبالإنفصال، وكأن ذلك ويكون العكارة، أو وكما يقال بالثغرة والتي ويريدونها وشماعة إختراق في مشاركتهم لنا، إن لم تكن وشماعة العودة ومجدداً لإثمنا السابق وبقياداتهم هم، وخاصة عندما بدأوا يشعرون في اللا محالة، وقروب الإستحقاق السياسي الجنوبي في العودة ولدولته السابقة، وهذا هو وما نفهمه نحن وكأنهم يطرحون علينا هكذا تساؤلات، ويفصلونها بأنها قاصرة، والمطلوب هو مشاركتهم بذلك، متناسيين بأننا شعب كان دولة، وأن دولتنا هي التي وقعت مشاريع كل هكذا فعل، فشل جهاراً نهاراً، بل وقد ألغي ومندو يومه الأول، وما نحن إلا ونستند وعلى ذلك إن لم نقل وهذه هي مشروعينا. شعب لدولة ودولة لشعب، وإتفاقيات أبرمت لم تنفذ، وقرارات دولية هي 924-931 للعام 1994م أيضاً لم تنفذ، وتعهدات للمجتمع الدولي برضه أيضاً لم تنفذ، ودستور ألغي، أي بإختصار شديد، لم يفلح شئ بهكذا إطلاقاً، أكانت إتفاقيات أم تعهدات أو قرارات دولية أو وإلتزامات للمجتمع الدولي، بل وما قد أتفق به وعليه، أكان من دستور أو وما وبالتنصل منه، صرنا وكلنا نحن أبناء الجنوب ونئن منه، أي إن ما يجري في الواقع هو الإلغاء الواضح لدولتنا والإبادة لنا، أفلا يحق لنا ويا هؤلاء والعودة لدولتنا؟!، أم إن قضية الساعة هي وعودة الإتفاقات أو والتنسيق ومع فلان أو علان، أو والحزب الفلاني أو العلاني، هذا إن لم نقل كفى وكفى وكفى.

فقضيتنا هي أولاً وأخيراً تكمن في العودة لدولتنا، كوننا نحن أبناء الجنوب قد قررنا ذلك، وكل روئانا بذلك أيضاً وواضحة للعيان، بل ومصاغة وبالعربي، كما أيضاً ولم تكن علينا نحن أبناء الجنوب لا بالغريبة، ولا منزلة لا من القمر، ولا مهداة من أحد، ولا مستوردة، وإنما ومستمدة ومن تجاربنا السابقة، وواقعنا، بل وماقد وجربناه وأعتمدنا عليه في عزتنا وقوتنا وكرامتنا، بل وهو وما صار لنا المحك الفعلي والعملي وما قد أيضاً وقد أثبتته الأحداث بأن التنصل منه كان له الأثر البالغ في الكارثة الحاصلة، وبما قد أوصلنا أنفسنا إليها، ومرورنا بتاريخ أسود تجلى بنكبة 22مايو 1990م ونكسة 7 يوليو 1994م.

وفي نهاية مقالي هذا ومثلما ويفاجئونا أكانوا بالتهديد والوعيد، أو وبالنصح وبالكف عن وما قد قررناه، فهذا وذاك وكلهم مفبركين متآمرين منسقين متفقين علينا، وغرضهم بمواصلة إلغاء دولتنا وإبادتنا، بل والأسمى لهم وهو دفن قضية الجنوب، وكأن الدنيا وكلها مجرد شطارة وفهلوة ولعب عيال، فنقول وللكل، لا أنت ولا أنت وكلكم ومن طينة واحدة، ومتفقين وعلينا، بل ولم تهزوا لنا شعرة واحدة، ونحن لا نستأذنكم، كما أيضا ولم ولن نعيركم أي إهتمام يذكر، فقضيتنا هي وفقط في العودة ولدولتنا، فنحن أبناء الجنوب اصحاب القرار فيه لا أنتم، وما العودة لدولة الجنوب إلا وعلى أنها مطلب جنوبي شعبي محض.

عدن في يوليو 28 2007
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:32 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة