ماقالته الصحافه عن يوم الثاني من أغسطس

[اسد الجنوب]

صحيفة الحياة اللندنية

اليمن: قوات الأمن تمنع المتقاعدين من عقد مهرجان احتجاجي في عدن
صنعاء - فيصل مكرم الحياة - 03/08/07//

منعت قوات الأمن اليمنية أمس المتقاعدين العسكريين والمدنيين من أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية من عقد مهرجان احتجاجي في عدن، واعتقلت عدداً من المحتجين بينهم العميد ناصر النوبة رئيس مجلس تنسيق المتقاعدين، ونائبه عبده المعطري.

وقالت مصادر محلية لـ «الحياة» ان السلطات الأمنية «حالت دون دخول القادمين من محافظات حضرموت وشبوة وأبين الى عدن للمشاركة في المهرجان، وأنها استخدمت خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لتفريق مجاميع المحتجين ما أدى الى حدوث اصابات في أوساطهم» مشيرة الى أن عدن شهدت ما يشبه حظر تجوال غير معلن إلا أن وزارة الداخلية اليمنية نفت وقوع اصابات أو مصادمات بين رجال الأمن والمتقاعدين، وقال مصدر أمني ان «الأوضاع الأمنية في عدن مستقرة».

وأكد شهود عيان ان النوبة دعا المحتجين في خطاب ألقاه في محطة الهاشمي بمنطقة الشيخ عثمان الى قطع الطرقات والاستيلاء على السيارات والمرافق الحكومية في المحافظات الجنوبية والشرقية، مشيرين الى أن بعض التجمعات كانت تهتف بشعارات مناهضة للوحدة، في حين أكدت قيادات عسكرية أن فعالياتها سلمية، وتهدف الى المطالبة بحقوق المتقاعدين والمسرحين من الجيش والأمن والمدنيين الذين أبعدوا عن مناصبهم في أعقاب حرب صيف 1994.

وكانت السلطات الحكومية أعادت النظر في موضوع المتقاعدين العسكريين وشكلت لجنة من وزارة الدفاع لتسوية أوضاعهم بما في ذلك استيعاب المنقطعين عن الخدمة منذ العام 1994 وحتى 2003، فيما تعمل لجان وزارة الدفاع ميدانياً في المحافظات لتسوية أوضاع نحو 30 ألف متقاعد بما في ذلك إعادة غالبيتهم الى الخدمة العسكرية ومنحهم الرتب والامتيازات المستحقة قانوناً.

وفي تطور لاحق أكدت مصادر حكومية أن الرئيس علي عبدالله صالح سيلتقي الأحد المقبل رؤساء وممثلي جمعيات المتقاعدين للاستماع الى مجمل الشكاوى والمطالب المتعلقة بحقوقهم المادية واستحقاقاتهم من الترقيات لما قبل الإحالة الى التقاعد، في مسعى من الرئيس صالح لتفويت أي محاولة من خصومه السياسيين الجنوبيين لزعزعة الأوضاع في المحافظات الجنوبية وفتح جبهة صراع داخلية جديدة في الوقت الذي لا تزال فيه جبهة المواجهات بين الحوثيين والقوات الحكومية مفتوحة في صعدة. وفي حين أخذت الفعاليات الاحتجاجية للمحالين للتقاعد منحى آخر تجاوز الجوانب الحقوقية الى ما يهدد الوحدة اليمنية استنكر تحالف أحزاب اللقاء المشترك الحظر الذي فرضته أجهزة الأمن على «الاعتصام السلمي» محذراً من تمادي السلطة في «قمع الحريات ومنع التعبيرات السلمية الديموقراطية سواء في صورة الاعتصام أو الاحتجاجات التي يمارسها أصحاب الحقوق بدرجة عالية من المسؤولية الوطنية».

[اسد الجنوب]

صحيفة الوقت

زعيم المتقاعدين العسكريين يدعو للتمرد واحتلال المكاتب الحكومية
رعب واعتقالات وحالة طوارئ غير معلنة في عدن


الوقت - عدن - أشرف الريفي:




عاشت مدينة عدن اليمنية - جنوب البلاد - أمس حالة طوارئ غير معلنة ، بعد إعلان السلطات الأمنية حظر التجمعات ونشرت القوات في أرجاء مختلفة من شوارع المدينة ومداخلها الرئيسية لمنع فعالية احتجاجية للمتقاعدين العسكريين من أبناء المحافظات الجنوبية، حيث فيما شنت السلطات اليمنية حملة اعتقالات واسعة طالت مئات المتظاهرين من المتقاعدين العسكريين بمدينة عدن الساحلية جنوب البلاد، وذلك بعد أن منعت السلطات الآلاف من التظاهر للمطالبة بإعادتهم إلى وظائفهم التي أجبروا على تركها في أعقاب الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد في صيف عام .1994
وشوهدت شوارع المدينة شبه خالية من الحركة، وفضل عدد كبير من المواطنين البقاء في المنازل تحسبا لأي مواجهات مرتقبة بين قوات الأمن المنتشرة بكثافة والمتقاعدين العسكريين ومناصريهم.
وان كان قرار حظر التجمعات الذي اتخذته السلطات الأربعاء قد حد من عدد القادمين إلى حي خور مكسر بمدينة عدن لإقامة الفعالية الاحتجاجية إلا انه لم يستطع إلغاءها تماما، حيث أصر عدد من المتقاعدين على مواصلة سيرهم باتجاه ساحة المهرجان رغم كثافة الانتشار العسكري والأمني وهو ما أدى إلى مواجهات بين الجانبين استخدم الأمن خلالها الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع، وهو ما دفع بالمتظاهرين إلى قطع الطريق التي تربط عدداً من المحافظات الرئيسية بمدينة عدن .
وفي حين نفت وزارة الداخلية وقوع أي إصابات أو قتلى ذكرت مصادر محلية لـ’’الوقت’’ أن ثلاثة أشخاص من المتقاعدين العسكريين أصيبوا بجروح مختلفة إصابة أحدهم خطيرة.
كما أكدت المصادر اعتقال أكثر من 28 متقاعد بينهم رئيس مجلس تنسيق المتقاعدين العسكريين والمدنيين العميد الركن ناصر النوبة ونائبه الدكتور المعطري .
وأشارت المصادر إلى أن أجهزة الأمن تمكنت من تفريق تجمعات المتقاعدين العسكريين في مناطق مختلفة من عدن كانوا قد لجأوا إليها بعد إيقاف مهرجانهم الكبير بساحة العروض بخور مكسر .
وفي تطور خطير دعا العميد الركن النوبة زعيم المتقاعدين العسكريين أتباعه إلى قطع الطرقات والاستيلاء على السيارات والمرافق الحكومية في المحافظات الجنوبية والشرقية،احتجاجا على منع أقامة مهرجانهم قبل أن تقتحم قوات أمنية المكان الذي كان النوبه يلقي فيه خطابه وتعتقله وتصيب أحد المشاركين وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية والقنابل الغازية.
وأثارت أحداث عدن ردود أفعال متباينة بين أعضاء البرلمان اليمني ،حيث انتقد نواب في المعارضة ما وصفوه بتوجه النظام الحاكم في اليمن نحو العنف وقمع الحريات ،وحمل النائب إنصاف مايو عضو الكتلة البرلمانية لحزب الإصلاح الإسلامي المعارض، حمل السلطة مسؤولية الأزمة القائمة في البلاد .
وقال النائب الإصلاحي ‘’إنصاف مايو أن ‘’الأزمة الموجودة اليوم في عدن هي أزمة متعلقة بالنظام الذي اختل توازنه ويعيش فترة استبداد’’. وأضاف مايو في تصريح لـ’’الوقت’’:’’أصبح واضحا أنه لا يوجد توازن اليوم بين أبناء الشمال والجنوب’’ وأن ‘’مدينة عدن تعيش حالة طوارئ غير معلنة وان ما حدث في عدن أمس بالذات يدل على استبداد قمعي واغتيال للحريات وتحول مدينة عدن إلى ثكنة عسكرية تكتظ بالسيارات المتنقلة لسجن المواطنين ‘’.
وطالب مايو السلطة بتحكيم القانون إذا ارتكب المواطنون ممارسات تتعارض مع الدستور اليمني وقال :’’إذا كانت مطالب المتقاعدين تضر بالوحدة الوطنية فهناك قضاء يحاكموا وفقا له، متسائلا لماذا لا يترك المعتصمون وفقا للديمقراطية التي ندعيها، معتبرا أن حكومة الحزب الحاكم تعتقد أنها ستحل المشاكل عن طريق لجان وزارية، داعيا إياها إلى ‘’الدعوة إلى حوار للقوى الوطنية في الساحة’’.
من جانبه اعتبر النائب عبد الجبار عوض من الحزب الحاكم إن ما حدث أمس في عدن يمس الوحدة الوطنية ولا يخدم الوطن متهما أطرافاً لم يسمها بالوقوف وراء المظاهرات بهدف الإساءة للبلد .
وتساءل:ما فائدة هذه الاعتصامات والمظاهرات التي لا تخدم أحد طالما وأن هناك توجهات من رئيس الجمهورية لحل مشاكل المتقاعدين.
على صعيد متصل ذكرت وزارة الدفاع اليمنية في بيان نشر على موقعها على الانترنت أنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الأحد المقبل برؤساء وممثلي جمعيات المتقاعدين للاستماع إلى مجمل الشكاوى والمطالب المتعلقة بحقوقهم المادية والاستحقاقات من الترقيات لما قبل الإحالة إلى التقاعد.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[اسد الجنوب]

صحيفة الوطن السعودية

توقيف مئات العسكريين المتقاعدين بعد صدامات في عدن أوقعت قتيلين و16 جريحا
صنعاء تؤكد اعتقال اثنين من القاعدة: انتحاري مأرب يمني وخليته تضم سعودياً ومصرياً

جنود يمنيون في أحد شوارع عدن حيث جرت تظاهرة احتجاجية للعسكريين المتقاعدين أمس
صنعاء: صادق السلمي

قالت مصادر أمنية إن الانتحاري الذي فجر مركبته في مأرب شرق صنعاء الشهر الماضي متسببا بمقتل عشرة أشخاص بينهم ثمانية أسبان، هو يمني وراءه خلية تضم يمنيين وسعودي ومصري.
وذكر موقع "26 سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية نقلا عن هذه المصادر أن "نتائج التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية اليمنية في الحادث أظهرت أن الانتحاري الذي نفذ العملية هو يمني اسمه عبده محمد سعد احمد رهيقه وهو من مواليد 1986".
وقال الموقع إن رهيقه "كان يسكن في منطقة مسيك بصنعاء حيث تم استقطابه من قبل الإرهابي حمزة علي صالح الضياني (يمني) الذي قام بتدريبه على قيادة سيارة أجرة كان يملكها وأخذه بعد ذلك إلى منطقة وادي عبيدة بمأرب حيث كانت تتواجد عناصر الخلية الإرهابية التي قامت بالتخطيط والإعداد لتنفيذ العملية".
وأوضح الموقع أن من بين الأشخاص الذين "تولوا عملية الإعداد والإشراف المباشر على تنفيذ العملية" السعودي نايف محمد صالح القحطاني والمصري احمد دويدار بسيوني الذي "قدم دعما لوجستيا لأفراد الخلية" وكلا اليمنيين ناصر عبدالكريم الوحيشي وقاسم يحيى مهدي الريمي.
وفي سياق متصل، اعتقلت السلطات يمنيين للاشتباه في انتمائهما لتنظيم القاعدة إثر عملية دهم لمنزليهما الكائنين بالقرب من أحد الأسواق الرئيسية بصنعاء.
وأكدت مصادر أمنية مطلعة، في تصريح لـ " الوطن " أن السلطات باشرت قبل يومين التحقيق مع شخصين أحدهما يعمل إماما لمسجد يقع بمنطقة مذبح إحدى ضواحي صنعاء والآخر مشرف على مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الملحقة بذات المسجد وذلك للاشتباه في انتمائهما لتنظيم القاعدة.
من جهة ثانية، شنت السلطات اليمنية حملة اعتقالات واسعة طالت مئات المتظاهرين من المتقاعدين العسكريين بمدينة عدن الساحلية جنوب البلاد وذلك بعد أن منعت الآلاف من التظاهر للمطالبة بإعادتهم إلى وظائفهم التي أجبروا على تركها في أعقاب الحرب الأهلية التي شهدتها البلاد في صيف عام 1994.
وعمدت السلطات إلى نشر وحدات من قوات الحرس الجمهوري وقوات مكافحة الشغب والشرطة العسكرية في أرجاء المدينة التي أغلقت جميع منافذها منذ الصباح الباكر لمنع المحتجين من الوصول إلى ساحة الاحتجاج.
وشوهدت عشرات المركبات العسكرية تحمل معتقلين في مناطق متفرقة من المدينة التي أغلقت أمنيا.
واضطر المحتجون إلى التجمع في حي الشيخ عثمان القريب من مدخل المدينة، وقال شهود عيان إن مواجهات وقعت بين المحتجين والشرطة في ذلك الحي أدت إلى إصابة العديد منهم بجروح.
كما عمد محتجون إلى إقامة حاجز بمدينة قعطبة على طريق رئيسي يربط العاصمة صنعاء بعدن مما أدى إلى توقف حركة السير على ذلك الطريق لأكثر من أربع ساعات قبل أن تتدخل قوات الشرطة لفتح الطريق.
وأكد قيادي في الحزب الاشتراكي اليمني بمدينة عدن علي منصر أن قوات الأمن أقدمت على قمع المتظاهرين الذين كانوا يحتجون سلمياً فقتلت اثنين وأصابت نحو 16 آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات المدينة لتلقي العلاج.
وأوضح منصر لـ "الوطن" أن القتيلين يدعيان حسين يحيى الكليبي ومحمد صالح الجحافي، كما أشار إلى أن السلطات نفذت عملية اعتقالات واسعة شملت قادة في جمعية المتقاعدين العسكريين.
ورداً على سؤال عما إذا كان هناك تسييس للقضية أوضح القيادي الاشتراكي أن جميع الناشطين في منظمات المجتمع المدني يؤازرون ويساندون المبعدين قسراً عن العمل العسكري والمدني، كما أن عدداً من أعضاء الحزب الاشتراكي بين هذه الفئة منذ انتهاء الحرب الأهلية العام 1994.
من جهتها، نفت وزارة الداخلية اليمنية صحة الأنباء التي تحدثت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المحتجين وقوات الشرطة في الأحداث.

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[اسد الجنوب]

صحيفة الخليج

منع مظاهرة للعسكريين المتقاعدين واعتقال المئات منهم في عدن
منعت قوات الأمن بمدينة عدن جنوب اليمن مظاهرة كان يزمع القيام بها آلاف من المتقاعدين العسكريين الجنوبيين الذين يطالبون بإعادتهم إلى الخدمة وتحسين أجورهم، واعتقلت مئات منهم، في وقت اكد مصدر رسمي ان الرئيس علي عبد الله صالح سيلتقي ممثلي المتقاعدين بعد غد الاحد.

وقال شهود عيان ان قوات الأمن اغلقت جميع الطرق المؤدية الى ساحة الحرية وسط عدن بغرض منع وصول المعتصمين من المتقاعدين ومناصريهم الى المكان الذي كان من المقرر التجمع فيه. وبحسب الشهود قام الجنود بتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا في ضاحية الشيخ عثمان بعد ان كانوا متهجين الى ساحة العروض واستخدمت القوى الامنية قنابل مسيلة للدموع والهراوات لتفريقهم، ما ادى الى سقوط جريحين.

ولا تزال مدينة عدن كبرى مدن الجنوب تعيش حالة طوارئ منذ مساء اول امس الاربعاء بعد ان حذرت اللجنة الأمنية المواطنين من القيام بأي تجمعات من دون اخذ ترخيص مسبق من الجهات الرسمية المخولة قانوناً. وقال مصدر امني ان السلطات الأمنية ستتصدى “بحزم لكل من تسول له نفسه المساس أو العبث بالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي والسكينة”.

وكانت جمعية المتقاعدين التي يرأسها العميد علي ناصر النوبة قد دعت في وقت سابق للتظاهر، والاعتصام السلمي امس. وقالت المعارضة اليمنية في بيان إن أجهزة الأمن اعتقلت صباح الخميس في عدن حسن باعوم عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، وعلي منصر سكرتير الحزب بعدن، واستنكرت الحظر المفروض على الاعتصام السلمي للمطالبة بالحقوق المشروعة، وحذرت السلطات من التمادي في الطريق المفضي لقمع الحريات ومنع التعبير السلمي الديمقراطي.

يشار إلى أن حوالي 70 ألف يمني أحيلوا إلى التقاعد وسرحوا من أعمالهم بعد حرب ،1994 ويقول بعضهم إلى إحالتهم إلى التقاعد جاءت لأهداف سياسية لأنهم من جنوب البلاد.

وقالت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها الإلكتروني ان لقاء الأحد بين الرئيس صالح وممثلي المتقاعدين يأتي في إطار الحرص الكبير الذي يوليه رئيس الجمهورية بأوضاع العاملين في قطاعات الدولة المختلفة سواء العسكرية والأمنية أو المدنية والتوجيه بحل أي قضايا أو إشكاليات متعلقة بأوضاعهم المعيشية. (يو.بي.آي، د.ب.أ)

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[أبو محمد]

اليوم الإلكتروني
_حظر تجوال واشتباكات وقنابل مسيلة للدموع

السلطات اليمنية تمنع تنظيم اعتصام احتجاجي للمتقاعدين في عدن وتعتقل العشرات

ابوبكر ناجي ـ صنعاء


استنفار أمني وإغلاق الطرق المؤدية لمحل الاعتصام

منعت السلطات اليمنية امس الخميس اعتصاما جماهيريا كان دعا إليه مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين في ساحة العروض بعدن بعدما قطعت الشرطة الطريق المؤدي على ساحة العروض واغلقت الطرق بين محافظة عدن والمحافظات المجاورة .
و قالت مصادر محلية: إن مدينة عدن شهدت منذ ليل الأربعاء حظر تجوال غير معلن ونشرت السلطات اليمنية قوات الجيش في العديد من المناطق والشوارع فيما باشرت الشرطة منع المئات من العسكريين والمدنيين من الوصول إلى ساحة العروض حيث كان مقررا ان تنظم جمعيات المتقاعدين العسكريين والمدنيين والأمنيين اعتصامهم الثاني احتجاجا على ما اسموه « استبعاد حوالي 60 الف عسكري ومدني من أبناء المحافظات الجنوبية من الوظائف» في أعقاب حرب صيف 1994 من طريق الإحالة على التقاعد والتوقيف عن العمل والتسريح من الخدمة .
واعتقلت السلطات الأمنية رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العميد ناصر النوبة ومعه محمد سلمان وزير الإسكان الأسبق فيما تحدثت مصادر محلية في عدن عن اعتقال العشرات من السياسيين والحزبيين والحقوقيين والعسكريين المنظمين لفعالية الاعتصام .
وتقول السلطات : إن الاحتجاجات التي شهدتها بعض المحافظات الجنوبية خرجت عن مسارها برفع المتظاهرين شعارات مناطقية ومعادية للوحدة الوطنية وتحاول العبث بالسلم الاجتماعي وتهدد بجر البلاد إلى الفتنة.
وفيما نفت وزارة الداخلية حدوث أية اعتقالات أو مصادمات بين الجيش والمشاركين في الاعتصام قال سكان محليون: إن المئات احتشدوا في مناطق متفرقة بعدن ونظموا مسيرات مناهضة للسلطات كما احتشد الآلاف في منطقة محطة الهاشمي بعد منعهم من الوصول إلى ساحة العروض انتهت بمواجهات أطلقت فيها الشرطة القنابل المسيلة للدموع استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين بعد القاء العميد ناصر النوبة رئيس مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين كلمه أمام المتظاهرين وسط هتافات « بالروح بالدم نفديك يا جنوب «.
وروى شهود أن قوات الشرطة اطلقت الرصاص الحي في الهواء لتفريق المتظاهرين ومنعهم من المرور في بعض النقاط ما أدى إلى مواجهات أوقعت عددا من الإصابات .
كذلك شهدت تجمعات في مناطق متعددة في عدن اشتباكات بالأيدي والعصي والحجارة بين المشاركين وقوات الشرطة فيما هاجم أشخاص سيارات الإطفاء التي استخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين .
وبالتزامن مع منع دوريات الجيش المشاركين العبور في بعض التقاطعات ومنعها العبور في مداخل مدينة عدن للقادمين من حضرموت ، الضالع ، شبوة ، أبين قام العشرات من المتظاهرين بقطع الطريق بين عدن ـ الضالع ـ صنعاء فيما قامت مجاميع في محافظة الضالع بقطع الطرق التي تربط المحافظة بعدن والعاصمة صنعاء .
وقال أمين عام جمعية المتقاعدين في محافظة عدن ناصر صالح إن السلطات استخدمت القوة والعنف ضد مواطنين عزل واعتقلت العديد من المشاركين في الاعتصام .ودان صالح «استخدام قنابل مسيلة للدموع واعتقال عدد كبير من المواطنين المتواجدين في الشيخ عثمان»، مضيفا أن سلطات الأمن «منعت الناس من الخروج من المنازل».
وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح سيلتقي الأحد المقبل برؤساء وممثلي جمعيات المتقاعدين للاستماع الى مجمل الشكاوى والمطالب المتعلقة بحقوقهم المادية والاستحقاقات من الترقيات لما قبل الإحالة الى التقاعد.وصرح العميد العميد عبدالله الكبودي مدير الدائرة المالية بوزارة الدفاع أن لجانا ميدانية شكلت على مستوى كل محافظة لاستيعاب تظلمات المتقاعدين سواءً منها المتعلقة بحقوق الترقيات وسنوات الخدمة او تظلمات الذين أحيلوا بالخطأ قبل أجل التقاعد استكمالاً لما تضمنه القرار الجمهوري رقم «40» .
وأوضح أن اللجان الميدانية العسكرية تنظر في الحالات التي صدر بشأنها قرار من مجلس الوزراء قضى بعودتهم الى الخدمة في ضوء توجيهات الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والتي تشمل ايضا استكمال استيعاب المنقطعين عن الخدمة منذ عام 94م وحتى عام وإعادة ترتيب المنقطعين عن الخدمة على مستوى كل محافظة والذين سيتم اعادتهم الى الخدمة بكامل حقوقهم الإدارية والمالية.
وكانت السلطات اليمنية حذرت «باتخاذ إجراءات قانونية بحق المخالفين والتصدي بحزم لكل من تسول له نفسه المساس أو العبث بالأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي « . ونسب حزب المؤتمر الحاكم في بيان إلى مصدر مسؤول قوله «إن منع التجمعات والمسيرات والتظاهرات غير المرخصة يأتي وفقا لنص المادة 3 من قانون تنظيم المسيرات والمظاهرات رقم 29 لسنة 2003. لكن مجلس تنسيق جمعيات المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين جدد تأكيده المضي في تنفيذ الاعتصامات للمطالبة « باجراءات عادلة ومنصفة لقضايا المسرحين والمبعدين من الخدمة في إشارة إلى فشل الإجراءات التي باشرنها السلطات لاحتواء القضية .وقال رئيس جمعيات المتقاعدين العميد ركن ناصر النوبة: إن تشكل السلطات لجان في المحافظات لحل مشكلة المتقاعدين لن يقود إلى حل مؤكدا الحاجة إلى حل سياسي شامل .
ودعا أنصار الجمعيات إلى المشاركة في الاعتصامات والالتزام بالنظام والقانون وعدم ترديد شعارات طائفية كما دعا السفراء المعتمدين لدى اليمن إلى حضور الاعتصام وطالب مكتب الأمم المتحدة بصنعاء ومنظمات حقوق الإنسان مراقبة سير الاعتصامات السلمية والضغط على الحكومة لإيقاف إجراءات المنع .

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[أبو محمد]

القبس الكويتيه
________

تظاهرة وصدامات في عدن مع عسكريين متقاعدين

03/08/2007 صنعاء - وكالات - ذكرت مصادر امنية يمنية امس ان الانتحاري الذي فجر مركبته في مأرب (شرق) الشهر الماضي متسببا في مقتل عشرة اشخاص بينهم ثمانية اسبان، هو يمني وراءه خلية تضم يمنيين وسعوديا ومصريا.
ونقل موقع '26 سبتمبر نت' الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية عن هذه المصادر ان 'نتائج التحقيقات التي اجرتها الاجهزة الامنية اظهرت ان الارهابي الذي نفذ العملية هو يمني اسمه عبده محمد سعد احمد رهيقه وهو من مواليد 1986'.
وبحسب الموقع، فإن اثنين من عناصر الخلية عضوان مفترضان في تنظيم القاعدة هربا من سجن للاستخبارات اليمنية ضمن مجموعة من 23 شخصا في فبراير 2006.
وذكر الموقع ان نتائج فحص الحمض الريبي النووي (دي ان ايه) للاشلاء التي عثر عليها في مكان الحادث بالاضافة الى نتائج الفحص التي اجريت لعدد من افراد اسرة رهيقة، كشفت هويته.
وكانت الاجهزة الامنية رصدت مكافأة قيمتها 15 مليون ريال يمني (حوالي 82 الف دولار) لكل من يدلي بمعلومات تؤدي الى القبض على احد المتهمين.
تظاهرة للعسكريين السابقين
من جانب آخر، شنت السلطات اليمنية امس حملة اعتقالات لمئات المتظاهرين من المتقاعدين العسكريين بمدينة عدن (جنوب) وذلك بعد ان منعت السلطات الآلاف من المتظاهرين احتجاجا على احالتهم الى التقاعد وللمطالبة بعودتهم الى وظائفهم التي اجبروا على تركها. وافيد عن سقوط أربعة قتلى واعتقال نحو مائتين.
واتخذت قوات الشرطة صباح امس اجراءات مشددة لمنع الآلاف من المتقاعدين من التظاهر في ساحة العروض واغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى المدينة.
واشارت جمعية المتقاعدين التي نظمت المظاهرة الى حدوث مصادمات في بعض الاحيان بين الشرطة والمتظاهرين واستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات.
لكن مصدرا امنيا نفى وقوع اصابات او خسائر مادية بين المتظاهرين وقوات الشرطة. وقال المصدر في تصريح ل'سبأ نت' امس ان مجموعة من العناصر اخترقت القانون وتوافدت الى عدن بهدف اثارة الفتن والفوضى، مؤكدا ان الاوضاع طبيعية في المدينة

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[أبو محمد]

الوطن الكويتيه
_______

عدن- وكالات: على صعيد اخر شنت السلطات اليمنية امس الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت مئات المتظاهرين من المتقاعدين العسكريين بمدينة عدن الساحلية جنوب البلاد وذلك بعد أن منعت السلطات الالاف من التظاهر للمطالبة بإعادتهم إلى وظائفهم التي أجبروا على تركها في أعقاب الحرب الاهلية التي شهدتها البلاد في صيف عام 1994.
وعمدت السلطات إلى نشر وحدات من قوات الحرس الجمهوري وقوات مكافحة الشغب والشرطة العسكرية في أرجاء المدينة التي أغلقت جميع منافذها منذ الصباح الباكر لمنع المحتجين من الوصول إلى ساحة الاحتجاج.
وشوهدت عشرات المركبات العسكرية تحمل معتقلين في مناطق متفرقة من المدينة التي بدت كمنطقة أمنية مغلقة ظهر امس.
واضطر المحتجون إلى التجمع في حي الشيخ عثمان القريب من مدخل المدينة، وقال شهود عيان إن مواجهات وقعت بين المحتجين والشرطة في ذلك الحي أدت إلى إصابة العديد منهم بجروح.
كما عمد محتجون إلى إقامة حاجز بمدينة قعطبة على طريق رئيسي يربط العاصمة صنعاء بعدن مما أدى إلى توقف حركة السير على ذلك الطريق لاكثر من أربع ساعات قبل أن تتدخل قوات الشرطة لفتح الطريق.

تاريخ النشر: الجمعة 3/8/2007

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[أبو محمد]

الشرق القطريه
________

صنعاء: حملة اعتقالات تطال مئات العسكريين المتقاعدين| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,3 أغسطس 2007 1:53 أ.م.
صنعاء- ليلى الفهيدي- د ب ا :

شنت السلطات اليمنية امس حملة اعتقالات واسعة طالت مئات المتظاهرين من المتقاعدين العسكريين بمدينة عدن وذلك بعد أن منعت السلطات الآلاف من التظاهر للمطالبة بإعادتهم إلى وظائفهم التي أجبروا على تركها في أعقاب الحرب الاهلية التي شهدتها البلاد في صيف عام 1994. وعمدت السلطات إلى نشر وحدات من قوات الحرس الجمهوري وقوات مكافحة الشغب والشرطة العسكرية في أرجاء المدينة التي أغلقت جميع منافذها منذ الصباح الباكر لمنع المحتجين من الوصول إلى ساحة الاحتجاج.


التفاصيل
اعتداء مأرب وراءه خلية تضم مصريا وسعوديا ويمنيين ...صنعاء: اعتقال مئات العسكريين المتقاعدين
صنعاء - ليلى الفهيدي - د ب ا :
شنت السلطات اليمنية امس حملة اعتقالات واسعة طالت مئات المتظاهرين من المتقاعدين العسكريين بمدينة عدن الساحلية جنوب البلاد وذلك بعد أن منعت السلطات الالاف من التظاهر للمطالبة بإعادتهم إلى وظائفهم التي أجبروا على تركها في أعقاب الحرب الاهلية التي شهدتها البلاد في صيف عام 1994. وعمدت السلطات إلى نشر وحدات من قوات الحرس الجمهوري وقوات مكافحة الشغب والشرطة العسكرية في أرجاء المدينة التي أغلقت جميع منافذها منذ الصباح الباكر لمنع المحتجين من الوصول إلى ساحة الاحتجاج. وشوهدت عشرات المركبات العسكرية تحمل معتقلين في مناطق متفرقة من المدينة التي بدت كمنطقة أمنية مغلقة. وأشارت "جمعية المتقاعدين" التي نظمت المظاهرة إلى حدوث مصادمات في بعض الاحيان بين الشرطة والمتظاهرين واستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات. و كشفت مصادر امنية يمنية ان منفذي العملية الانتحارية التي استهدفت عددا من السياح الاسبان ومرافقيهم في معبد الشمس في محافظة مارب من جنسيات يمنية وسعودية ومصرية. واوضح موقع "26 سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية ان "نتائج التحقيقات التي اجرتها الاجهزة الامنية اليمنية في الحادث اظهرت ان الارهابي الانتحاري الذي نفذ العملية هو يمني اسمه عبده محمد سعد احمد رهيقه وهو من مواليد 1986". وقال الموقع ان رهيقه "كان يسكن في منطقة مسيك بصنعاء حيث تم استقطابه من قبل الارهابي حمزة علي صالح الضياني (يمني) الذي قام بتدريبه على قيادة سيارة اجرة كان يملكها وأخذه بعد ذلك الى منطقة وادي عبيدة بمأرب حيث كانت تتواجد عناصر الخلية الارهابية التي قامت بالتخطيط والاعداد لتنفيذ العملية". واوضح الموقع ان من بين الاشخاص الذين "تولوا عملية الاعداد والاشراف المباشر على تنفيذ العملية" السعودي محمد القحطاني والمصري احمد دويدار بسيوني الذي "قدم دعما لوجستيا لافراد الخلية" وكلا اليمنيين ناصر عبدالكريم الوحيشي وقاسم يحيى مهدي الريمي. وبحسب الموقع فان هذين الاخيرين عضوان مفترضان في تنظيم القاعدة هربا من سجن للاستخبارات اليمنية ضمن مجموعة من 23 شخصا في فبراير 2006. وذكر الموقع ان نتائج فحص الحمض الريبي النووي (دي ان اي) للاشلاء التي عثر عليها في مكان الحادث بالاضافة الى نتائج الفحص التي اجريت لعدد من افراد اسرة رهيقه، كشفت هويته. واكدت المصادر الامنية ان "عملية المطاردة لعناصر الخلية مستمرة في اكثر من مكان وانهم لن يفلتوا من يد العدالة لينالوا جزاءهم الرادع".
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[أبو محمد]

الأيام البحرينيه
_______

الآلاف تظاهروا مطالبين بوظائفهم التي* ‬خسروها بعد الحرب الأهلية
توتر في* »‬عدن*« ‬والسلطات تعتقل مئات العسكريين المتقاعدين

صنعاء* - ‬وكالات*: ‬
تعيش مدينة عدن* (‬جنوب اليمن*) ‬حاليا حالة من الترقب والقلق كما تخيم على الكثير من قياداتها السياسية والأمنية حالة استنفار عالية،* ‬فيما تتواصل المساعي* ‬الجادة على عدة مسارات لنزع فتيل أزمة عنيفة تتمثل في* ‬تنفيذ قرار اللجنة الأمنية بالمدينة منع اعتصام* ‬ينوي* ‬المتقاعدون العسكريون القيام به داخل المدينة احتجاجا على أوضاعهم المعيشية*.‬
وكانت سلطات الأمن اليمنية قد شنت أمس حملة اعتقالات واسعة طالت مئات المتظاهرين من المتقاعدين العسكريين بمدينة عدن وذلك بعد أن منعت السلطات الالاف من التظاهر للمطالبة بإعادتهم إلى وظائفهم التي* ‬أجبروا على تركها في* ‬أعقاب الحرب الاهلية التي* ‬شهدتها البلاد في* ‬صيف عام *٤٩٩١.‬
وعمدت السلطات إلى نشر وحدات من قوات الحرس الجمهوري* ‬وقوات مكافحة الشغب والشرطة العسكرية في* ‬أرجاء المدينة التي* ‬أغلقت جميع منافذها منذ الصباح الباكر لمنع المحتجين من الوصول إلى ساحة الاحتجاج*. ‬وشوهدت عشرات المركبات العسكرية تحمل معتقلين في* ‬مناطق متفرقة من المدينة التي* ‬بدت كمنطقة أمنية مغلقة حتى ظهر أمس،* ‬واضطر المحتجون إلى التجمع في* ‬حي* ‬الشيخ عثمان القريب من مدخل المدينة،* ‬وقال شهود عيان إن مواجهات وقعت بين المحتجين والشرطة في* ‬ذلك الحي* ‬أدت إلى إصابة العديد منهم بجروح*. ‬كما عمد محتجون إلى إقامة حاجز بمدينة قعطبة على طريق رئيسي* ‬يربط العاصمة صنعاء بعدن مما أدى إلى توقف حركة السير على ذلك الطريق لاكثر من أربع ساعات قبل أن تتدخل قوات الشرطة لفتح الطريق*.‬
ويقول منظمو الاحتجاج إن أكثر من *٠٧ ‬ألفا من منتسبي* ‬الجيش والشرطة فيما كان* ‬يعرف باليمن الجنوبي* ‬قد أجبروا على التقاعد أو ترك وظائفهم بعد أن دحرت قوات الحكومة المركزية بصنعاء محاولة نفذها قادة جنوبيون لفصل جنوب اليمن عن الدولة الموحدة التي* ‬أقيمت في* ‬عام *٠٩٩١.‬
وفيما أشارت* »‬جمعية المتقاعدين*« ‬التي* ‬نظمت المظاهرة إلى حدوث مصادمات في* ‬بعض الاحيان بين الشرطة والمتظاهرين واستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات،* ‬صرح مصدر مسؤول باللجنة الأمنية بمحافظة عدن بأنه وفقا لتصريح اللجنة الصادر في* ‬وقت سابق أمس والمتضمن ضرورة مراعاة أحكام القانون بشأن تنظيم المسيرات والمظاهرات،* ‬إلا أن مجموعة من العناصر اخترقت القانون وتوافدت من المحافظات المجاورة لمدينة عدن محاولة إثارة الفتن والفوضى والإخلال بالسكينة العامة للمحافظة وتعكير صفو السلم الاجتماعي* ‬والهدوء حسب المصدر*.‬
ونفى المصدر في* ‬بيان له صحة ما تناولته بعض وسائل الإعلام من وجود إصابات أو خسائر مادية،* ‬مؤكدا أن الأوضاع طبيعية ومستقرة والأمور تسير بصورة طبيعية،* ‬إلا أن مصادر محلية في* ‬محافظة عدن أكدت وقوع إصابات عقب تفريق قوات الأمن لتجمعات المتقاعدين العسكريين في* ‬مناطق مختلفة من عدن لجأوا إليها بعد إيقاف مهرجانهم الكبير بساحة العروض،* ‬مشيرة المصادر الى أن أكثر من *٥٢ ‬متقاعدا اعتقلوا بينهم رئيس مجلس تنسيق المتقاعدين العسكريين والمدنيين العميد الركن ناصر النوبة ونائبه الدكتور المعطري*.‬

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[أبو محمد]

أخبار الخليج البحرينيه
___________

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]