الإستقلال يُنتزع ولا يمكن أن يأتي من الخارج 14 ربيع الثاني 1436هـ - 03 فبراير 2015 م

[عرب الجنوب]

الإستقلال يُنتزع ولا يمكن أن يأتي من الخارج

14 ربيع الثاني 1436هـ - 03 فبراير 2015 م 10:00 عدد القرائات 15

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

بقلم/ محمد علي طالب صاحب الأرض هو الأقوى ولو كان غير مساوي للعدو من حيث العتاد والسلاح لأن المثل يقول السارق ذليل وهؤلاء الغزاة غير مستعدين للتضحية بأنفسهم من أجل بلد ليست بلدهم بعكس الجنوبيون الذين يتطلعون للحرية والعزة والكرامة ومستعدين للتضحية من أجل تراب وطنهم الغالي الجنوب, لن ينفعنا لا مجتمع دولي ولا إقليمي بل تكاتفنا مع بعضنا البعض من المهرة حتى باب المندب وطي صفحة الماضي والتفكير بالمستقبل وتشمير السواعد فالحرية لا توهب بل تُنتزع إنتزاعاُ والإستقلال لا يمكن أن يأتي من الخارج.لقد نفذ صبر شعبنا ولن يستطيع أن يصبر على هذا الإحتلال البغيض حتى يأتي جيل أخر ليحرر الجنوب فهذا عار علينا فماذا سنقول لأولادنا هل سنقول لهم أننا عجزنا عن تحرير دولتنا وهل سنورث لهم دولة محتلة, قضية الجنوب سوف تتميع وتصبح مثل القضية الفلسطينية إذا لم يحسم الجنوبيون الثورة الان وبأي ثمن والخيارات مفتوحة أمامهم لإستخدام الوسيلة المناسبة لطرد هؤلاء الغزاة لأن العالم مع القوي والمسيطر على الأرض ومع الذي يحمي مصالحهم أما الضعيف فلن يلتفت إليه أحد ولن يستطيع تحرير وطنه.لقد عزم شعب الجنوب على تحرير وطنه ولا تراجع عن هذا الهدف فإما يكون أولا يكون, فإن تقاعس وتهاون ولم يلبي نداء الوطن في هذا الوقت المفصلي والمصيري ولم يستغل الفرصة فلن تقوم له قائمة وسوف يعيش بذل وهوان تحت أقدام الغزاة الى الأبد, لذلك فقد حان وقت العمل الحقيقي على أرض الواقع وإستثمار الوضع الموجود في صنعاء والفراغ الدستوري الموجود هناك لصالح قضية الجنوب وحسم الثورة في أقرب وقت ممكن بقيادة سياسية مخلصة للوطن تسير وفق إستراتيجية وعمل تنظيمي لأن العشوائية لا يمكن أن تحرر الأوطان.