الأخ الأستاذ / أحمد مثنى علي .. ما أوحي إلي ّ أنها رسالة " للداخل وهي هامة :

[الصحّاف]

هذا جزء من حديث الأخ / أحمد مثنى علي .. وهو كلام هام يجب أن يؤخذ بالإعتبار في الداخل لتصعيد القضية :



الدبلوماسيه الوقائيه تعني ان تتدخل هيئة الامم في حاله استباقيه لتطويق اي ازمه من شانها ان تشكل تهديدا للسلم والامن الاقليمي والدولي....ربما الوضع في اليمن لم يرتقي الى هذا المستوى الذي يجعل الهيئة الدوليه تتدخل بصوره مباشره في الوضع في اليمن .. لكن المؤكد بان قضية الجنوب اليوم بفعل الحراك السياسي السلمي والشعبي الذي قدم فيه الجنوب خلال شهرين فقط اكثر من خمسه شهداء وعشرات الجرحى وزج بالسجون رموز القياده الجنوبيه وترتيب محاكمات وتهم جائره بحقهم تصل احكامها الى الاعدام كل ذلك من شانه ان يفتح اعين المنظمه الدوليه التي مهمتها السهر على السلم والامن الدوليين وصيانته، لان وضع كهذا ان استمر تجاهله من قبل الهيئه الدوليه والمعنيين بالشان الدولي سيتطور الى ازمه تهدد السلم والامن في المنطقه المازومة اصلا.
منذ تاسيسه حرص تاج على ان يصل بالقضيه الجنوبيه الى صناع القرار في مجلس الامن الدولي والامانة العامه ممثله بمكتب السيد الامين العام السابق والحالي..
وقد قام تاج ثلاث مرات بتسليم ملفات متكامله حول القضيه الجنوبيه, ناهيكم عن تنظيم ثلاث مضاهرات واعتصام امام مبنى الامم المتحده والتواصل الدائم مع المنظمه، كل هذا يؤكد مصداقيتنا بالقول بان قضية الشعب الجنوبي قد وصلت الى مسامع الهيئه الدوليه.
ويبقى تدخل الامم المتحده مرهون بتطورات الاوضاع في الجنوب وليس هنالك من جهه غير ابناء شعبنا الجنوبي داخل الوطن من يجبر المنظمه على اعادة طرح القضيه الجنوبيه على بساط البحث و التداول.
مسالة المؤتمرات الصحفيه في امريكا ليست بالسهله واليمن واوضاعها لم تصل بعد الى مستوى السبق الصحفي فاليمن ليست في اولوية اهتمامات المجتمع او الراي العام الامريكي ولم تدخل اليمن في اهتمامات بعض المهتمين بشؤن المنطقه سوى من السنوات القليله الماضيه من باب مكافحة الارهاب.
التعامل مع الاخوه في الداخل هو همنا اليومي ونعمل بالتنسيق مع الاخوه في لندن اول باول على مؤازرتهم.
الايام القادمه مليئه بالانشطه التي من شانها ابراز القضيه الجنوبيه وبالذات مسالة المطالبه بتقرير المصير.
نعمل مع معظم ابناء الجنوب في امريكا على ترتيبات مهمه من شانها تعزيز مكانة ودور تاج على الساحه الامريكيه ...