علي ناصر يؤكد محاولة اغتياله ويقول إن طمس صورة "البيض" يسيء للرئيس

[abusalim]

علي ناصر يؤكد محاولة اغتياله ويقول إن طمس صورة "البيض" يسيء للرئيس

صنعاء - الاشتراكي نت 22 /11/2007 م -
_______________________________

أكد الرئيس الاسبق علي ناصر محمد ضمنياً محاولة اغتياله التي أثارتها الصحافة اليمنية على مدى أسبوعين.
وقال ناصر في حوار أجرته معه صحيفة النداء الأهلية إن "هذه المحاولة هي امتداد لمحاولات سابقة تعرضنا لها في اليمن وخارج اليمن. وبعض الأجهزة تلجأ إلى مثل هذه الأساليب الماضوية".
وأبدى أسفه لعدم محاسبة تلك الأجهزة مذكراً باختطاف المعارض أحمد سالم عبيد من القاهرة ومحاولة اغتيال السفير السابق أحمد الحسني.
وكانت الصحافة اليمنية أثارت قبل أسبوعين تعرض ناصر لمحاولتي اغتيال إحداهما في القاهرة والأخرى في دمشق. وقوبل الخبر بتنديد واسع من المهرجانات الاحتجاجية القائمة في محافظات مختلفة .
وعلق علي ناصر على شطب صورة نائب رئيس الجمهورية السابق علي سالم البيض بجانب الرئيس علي عبدالله صالح وهما يرفعان علم الجمهورية اليمنية في 22 مايو 90 بأن ذلك يسيء للرئيس صالح.
وأضاف "هناك من سيفسر ذلك بأنه محاولة لطمس تاريخ الجنوب ورموزه وإسهاماتهم الوحدوية والنضالية، فهذا تاريخ موثق بالصور والتلفزيون والوثائق والكتب إضافة إلى ذاكرة الشعب اليمني الذي كان يحلم بهذا اليوم".
ويرى الرئيس السابق الذي يقيم في دمشق منذ 90 أن الاحتجاجات في محافظات الجنوب هي "نتيجة استهتار بعض المسؤولين بالواقع المتأزم حالياً" معرباً عن أسفه لأن هؤلاء المسؤولين "يتهمون كل من يعارضهم أو ينتقد أخطاءهم وممارساتهم السيئة بأنه انفصالي ومعادٍ للوحدة".
ويضيف أن احتجاجات المواطنين في الجنوب "لها علاقة بالمعاناة التي لحقت بهم منذ عام1994"، نافياً أن يكون وراءها.
وقال بهذا الخصوص: لم أوحِ (لأحد) ولم أطلب من أحد المشاركة في قيادة المسيرات والاحتجاجات وإنما يتظاهر هؤلاء الناس للمطالبة بحقوقهم وما لحق بهم بعد حرب عام 1994".
وكشف علي ناصر أنه طلب إلى الرئيس علي عبدالله صالح إطلاق سراح المعتقلين على ذمة الاحتجاجات في الجنوب وفي مقدمتهم حسن باعوم وناصر النوبة وأشار إلى أن اتصالاته بصالح لم تنقطع "رغم محاولات البعض إثارة الشكوك والخلافات من حين إلى آخر"، قائلاً إنها (الاتصالات) لمصلحة الوطن والمواطن.