عناصر القوة والضعف للقضية الجنوبية.. انفصال لوحدة اكبر

[نبيل العوذلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
عناصر القوة والضعف للقضية الجنوبية.. انفصال لوحدة اكبر
يتجادل الجنوبيون كثيرا حول ترتيب عناصر القوة والضعف لقضيتهم – القضية الجنوبية- كمطلب شرعي لشعب عظيم- اعتز ولا فخر ان اكون واحدا منهم – للزخم النفسي الممتلئه به احشاءهم في ممارسة دورا عربيا اسلاميا وامميا بين الامم العظيمة يتناسب مع حجم وفاعلية ذلك الزخم الثوري الفياض بنور الاشراقات الرحمانية التي اكرمنا الله تعالى بها لم يوفره لنا اخواننا الشماليين والذي يريدون من حياة الشعب اليمني وقبائله الابية الحرة لاتفكر في سوى لقمة عيشها وتنازعاتها فيما بينها البين والتي تساهم السلطة بلا شك في زرعها ليظل هذا الشعب العظيم يجري وراء تحصيل لقمة عيشه وعلى ابواب المحاكم والشرط والادارات الحكومية ...فكان لابد لنا ان نفكر بانقاذ الشعب اليمني بأكمله بدءا بانقاذ الجزء المتهيء لذلك- الشطر الجنوبي- وهو شرع نقلي وعقلي يندرج تحت قواعد فقهية –ما لايدرك كله لايترك جله-و- ما لايتم الواجب الابه فهو واجب- و- د رء المفاسد الكبرى بمفاسد صغرى-
لقد اثبتت التجربة السابقة التي خاضها الجنوبيون في ما كان يسمى يجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية اننا قوم لانستطيع العيش ولايهنىء لنا لذة الطعام والشراب الا بممارسة الادوار والمسؤوليات العظيمة تجاه القضايا الاقليمية والاممية بين الامم العظيمة والشعوب الحرة .

كان ذلك حينما كان الاسلام فينا والايمان مبني على قواعد المجملات ومع ما عانقنا فيه الماركسية الالحادية ..اما اليوم وقد اكرمنا الله تعالى به بالمفصل المحمود من الكتاب والسنة فلن يهدأ لنا بال الا بممارسة نشوتنا الشعورية المترسخة في احشاءنا والتي اشرأبت بها قلوبنا اسوة بالشعوب العربية العظيمة والدول المحترمة الابية كالمملكة العربية السعودية وسوريا والشعب الفلسطيني والعراقي
اننا ننشد شعورا مترسخ فينا لانستطيع وأده كما يحاول اخواننا الشماليين خاصة المعنيين بتكريس السلبية في الشعب اليمني وقبائله عن ممارسة دوره العظيم

ولذا فاننا نعتبر انه لابد من ترتيب عناصر القوة والضعف والتي يجب الاعتبار لها

اولا الارادة الداخلية
(((ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)))

وهذه مما يجب التعويل عليه ..وهي ولله الحمد موجودة وما الزخم البطولي الحادثة منذ اكثر من عامين خاصة الا لهو خير دليل على ذلك ..واذا كان البعض يراهن على اننا سنتململ ..فهذا لايعرف شعب وقبائل جنوب الجزيرة العربية

الارادة الخارجية
وهنا قد يكون لي رأي يخالف الكثيرين من اخوتي الجنوبيين ..ذلك ان تعويلهم على المجتمع الدولي والامم المتحدة ثم بريطانيا والتي بلا شك ندين لها بالتقديلا لمشاركتها ايانا همومنا واحساسها بأحقية شعب كانت بعد الله تعالى من الاسباب الكونية والتي ساهمت في تشكيل شاكلته الشخصية خلال اكثر من مائة عام سوى ان لنا ما عبرنا عنه بجلاء في عدة مواضيع تخص هذه الشعور واشهرها - قرتءة في الحكمة الكونية لساعة بيغ بن-
ثم ان هناك من يعول على الولايات المتحدة تعويلا سيجلب لنا بلا شك ومع سمعتها السيئة ويلات التطرف والارهاب والقتل بالجملة بمبرر - يبعثون على نياتهم- كما هو في العراق
بقي ما تكلمت عنه بداية حينما قلت ان لي رأيا في هذه المسألة وهو
المملكة العربية السعوديه

هذه هي مفتاح قوتنا نحن الجنوبيين بعد الله تعالى ثم ارادتنا ..وهو مما ينبغي الانتباه له
ياجماعة هذه الدولة قد مدت يدهااصلا لنا مرارا ..ولكن التقفيلة التي كانت عند البعض منا بسبب مصطلحات الامبريالية والملكية الرجعية جعلتنا نتغافل عن اهم عامل لقوتنا
هناك مئات الالاف من المغتربين الجنوبيين من الحضارم ويافع ممن اتاحت لهم هذه الدولة الامن والامان بممارسة اعمالهم وما التشديد الذي حصل معنا هو بسبب موقف كان قد ارتكبته نزعات الباطنية المكرمية لمشورات الارياني الممتلئة بنزعات قحطانية ليمينة اليمنيين لما قبل الاسلام والتي لاتخرج عن اطار توراتية وانجيلية اهل الكتاب والتي كان عليها اهل اليمن قبل الاسلام على حساب النزعة اليمينة الانصارية الجديدة لما بعد الاسلام