فتح و حماس الحراك الجنوبي

[جنوبي صدامي]

فتح و حماس الحراك الجنوبي
بقلم / شفيع محمد العبد - المكلا برس التاريخ: 9/11/2008 القراءات: 338
لا يختلف اثنان على ان الحراك السلمي الجنوبي قد شهد في الآونة الأخيرة تراجعاً ملحوظاً ، على ان البدايات الحقيقية لما يمكن ان نسميه (تراجع) وهو ما قد يغضب البعض كانت عقب اعتقال بعض رموز الحراك والزج بهم في غياهب (الجب) السياسي ومطاردة وملاحقة البعض الآخر .. حتى ان المعتقلين كانوا يعتقدون يومها ان الحراك سيشتعل غضباً ولن تطول فترة بقاءهم في الزنازين .
كنا نعتقد ان الفترة التي هدأ فيها (هدير) الحراك هي مرحلة استعادة أنفاس واستراحة محارب بمجرد انتهاءها سيعود أقوى مما كان عليه في السابق .. لكن الأمر ظهر بصورة مغايرة ، فبدلاً من تزايد حدة الاعتصامات والمسيرات والمهرجانات واللقاءات والبيانات ومزيداً من الوحدة الجنوبية - الجنوبية في اطار الحراك ، ظهرت وبشكل مؤسف لغة الإقصاء للأخر .. فالتسابق على تشكيل الهيئات وبمسميات مختلفة واحتواء من نريد وإبعاد الآخر لمجرد الاختلاف في الرأي او الاختلاف حول مفهوم القضية الجنوبية – التي لم يوجد لها تعريف موحد حتى اللحظة - بات ظاهرة سائدة في واقع الحراك الجنوبي ..
وللتأكيد على ما نقول أحصوا معي عدد الهيئات المعلنة ومسمياتها، قد يقول احدهم ان هذا يأت في اطار التنوع والاختلاف الذي لا يوصل الى خلاف وقطيعة وشحناء وصدود .. لكنه قول مردود على صاحبه فالقطيعة وصلت الى عدم الاقتناع بهيئة يتزعمها فلان لأنه ينتمي الى الحزب الفلاني او القبيلة العلانية .. فكل الهيئات المعلنة استبعدت قيادات الاحزاب ، بسبب عدم الاتفاق في الرؤى ومحاولة لإخراج الاحزاب خارج حدود الحراك .
كلامي هذا ليس فيه تجني على احد بقدر ما هي مصارحة قد تبعث الإزعاج والألم للبعض لكنها كلمة حق لا بد من قولها ..
ما أجمل الحراك في بداياته حيث ولد عفوي كتعبير صادق عن إرادة شعب وجد نفسه خارج المعادلة السياسية بكل معانيها (ارض- دولة- هوية – تاريخ- وغيرها)، بعيداً عن ثقافة الكراهية لكل ما هو شمالي ولغة الإقصاء للآخر الجنوبي .. فأبناء الشمال تعاطفوا مع الحراك ومنهم المثقفين والسياسيين والمواطنين البسطاء ، بل ان منهم من ذهب للمشاركة في اعتصامات الجنوب لإيمانه بعدالة القضية الجنوبية .. قد يكون مفهومهم للحل يأت بصورة مغايرة لما يريده البعض في الحراك الجنوبي والذي لم يتفق أطرافه على مفهوم واضح للقضية حتى اللحظة . لذا فثقافة الكراهية بين المواطنين إنما تخدم النظام القائم الذي يسعى لتحويل الحراك عن مساره وجعله يواجه بعضه بعضا ويواجه أبناء الشمال .
طالبنا منذ البدايات الى ضرورة إيجاد رؤية سياسية واحدة وقيادة موحدة للحراك بهدف تنظيمه والسير به الى الأمام نحو تحقيق أهدافه التي جاء من اجلها ، لم نكن ندرك ان حكاية القيادة الموحدة والرؤية السياسية ستتسبب في تأخير عجلة الحراك وفرملتها بحثاً عن زعامة ولو جاءت على حساب القضية .
أصبح أطراف الحراك يتصارعون كحركتي (فتح وحماس) الفلسطينيتين وكل منهم يجتهد لإخراج رفيقه من دائرة النضال الذي هو طوعي ناتج عن إيمان بعدالة القضية ، فالشك والتخوين أصبحتا تملأن سماء الحراك .. فكيف لو تحققت أهدافه عندها سيحدث ما حذر منه كثيرين ..
الآلاف المؤلفة من أبناء الجنوب لم ينخرطوا في الحراك بعد ، ليس لعدم إيمانهم بالقضية التي يناضل من اجلها إخوانهم وإنما لتخوفهم من مصير مؤلم حيث وهم يشاهدون الإقصاء وعدم القبول بالآخر والتنازعات والقطيعة ،كل ذلك لم يعد خافياً على احد..
ان تنازلك من اجل القضية التي تؤمن بها ليس عيباً بقدر ما هو دليل على صدق نضالك وسلامة توجهك ومقصدك ، لذا فإعادة ترتيب أمور الحراك وتقييم مرحلته السابقة والوقوف على الأخطاء والاعتراف بها والعمل على تصحيحها وإعادة توجيهها التوجيه السليم سيسهم في تصحيح المسار الذي يوشك ان يعوّج ..
اللهم اني بلغت .. اللهم فأشهد

[الشـــامخ]

كلام في الصميم ، والا لك رأي ثاني جنوبي صدامي ؟

[كاتب العدل]

العلة هي في التكوين الثقافي والسلوكي لهذا النخب التي لا زالت متمسكة بمورثات فكرية عقيمة تمنعهم من مواكبة لغة العصر الحضاري . هم هكذا وسيضلوا هكذ الى أن يأتي جيلا آخر بعد حين من الدهر . أنتظروا ، إنا معكم منتظرين !!

[شعيفان]

تخبيط وخلط .. في كثير من الأمور ..

[جنوبي صدامي]

موضوع جميل جدآ

ليس هناك خلط للاوراق و لا شياء

فقط نقد ذاتي لمراجعة بعض المواقف

ليس اكثر.

لقد كان الاستاذ شفيع واقعيآ

وانا اعرف معادنة الاصيلة

ما كتب هذا الا لحبة للجنوب

اليوم نمر بمرحلة حساسة وعلى الجميع

مراجعةحسابتهم ومشاريعهم التسلطية

الثورات

يخطط لها الاذكياء

وينفذها الشجعان

وللاسف يستفيد منها الجبناء

[شعيفان]

شفيع العبد يستحق الاحترام والتقدير ..

لكن توصيفاته الواردة هنا مغلوطة ..

[جنوبي صدامي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شعيفان شفيع العبد يستحق الاحترام والتقدير .. لكن توصيفاته الواردة هنا مغلوطة ..

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[abu khaled]

الخلاف منذ البداية كان على السقف السياسي ...

فهنالك فريق حدد سقفه ودعى الآخرين للإنضواء تحت هذا السقف والمشاركة في رفع أركانه ... ولم يخون أحد ولكنه طالب الرافضين لهذا السقف او المحجمين عن المشاركة بأن يحددوا سقفهم السياسي علانية للشارع الجنوبي وأن يبتعدوا عن التلاعب بالعبارات وميوعة الطرح ... ((( هاتوا مالديكم بكل وضوح وصراحه ولا تتعذروا بأشياء ثانوية وتماطلوا وتطالبون الفريق المعلن عن سقفه بكل صراحة ووضوح أن يراوح مكانه لينتظر من لم يحزم أمره بعد ويحدد سقفه السياسي أو من حدده ولكنه لا يجرأ على مصارحة الشارع الجنوبي به ))).

[المحارب الجنوبي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جنوبي صدامي فتح و حماس الحراك الجنوبي بقلم / شفيع محمد العبد - المكلا برس التاريخ: 9/11/2008 القراءات: 338 لا يختلف اثنان على ان الحراك السلمي الجنوبي قد شهد في الآونة الأخيرة تراجعاً ملحوظاً ، على ان البدايات الحقيقية لما يمكن ان نسميه (تراجع) وهو ما قد يغضب البعض كانت عقب اعتقال بعض رموز الحراك والزج بهم في غياهب (الجب) السياسي ومطاردة وملاحقة البعض الآخر .. حتى ان المعتقلين كانوا يعتقدون يومها ان الحراك سيشتعل غضباً ولن تطول فترة بقاءهم في الزنازين . كنا نعتقد ان الفترة التي هدأ فيها (هدير) الحراك هي مرحلة استعادة أنفاس واستراحة محارب بمجرد انتهاءها سيعود أقوى مما كان عليه في السابق .. لكن الأمر ظهر بصورة مغايرة ، فبدلاً من تزايد حدة الاعتصامات والمسيرات والمهرجانات واللقاءات والبيانات ومزيداً من الوحدة الجنوبية - الجنوبية في اطار الحراك ، ظهرت وبشكل مؤسف لغة الإقصاء للأخر .. فالتسابق على تشكيل الهيئات وبمسميات مختلفة واحتواء من نريد وإبعاد الآخر لمجرد الاختلاف في الرأي او الاختلاف حول مفهوم القضية الجنوبية – التي لم يوجد لها تعريف موحد حتى اللحظة - بات ظاهرة سائدة في واقع الحراك الجنوبي .. وللتأكيد على ما نقول أحصوا معي عدد الهيئات المعلنة ومسمياتها، قد يقول احدهم ان هذا يأت في اطار التنوع والاختلاف الذي لا يوصل الى خلاف وقطيعة وشحناء وصدود .. لكنه قول مردود على صاحبه فالقطيعة وصلت الى عدم الاقتناع بهيئة يتزعمها فلان لأنه ينتمي الى الحزب الفلاني او القبيلة العلانية .. فكل الهيئات المعلنة استبعدت قيادات الاحزاب ، بسبب عدم الاتفاق في الرؤى ومحاولة لإخراج الاحزاب خارج حدود الحراك . كلامي هذا ليس فيه تجني على احد بقدر ما هي مصارحة قد تبعث الإزعاج والألم للبعض لكنها كلمة حق لا بد من قولها .. ما أجمل الحراك في بداياته حيث ولد عفوي كتعبير صادق عن إرادة شعب وجد نفسه خارج المعادلة السياسية بكل معانيها (ارض- دولة- هوية – تاريخ- وغيرها)، بعيداً عن ثقافة الكراهية لكل ما هو شمالي ولغة الإقصاء للآخر الجنوبي .. فأبناء الشمال تعاطفوا مع الحراك ومنهم المثقفين والسياسيين والمواطنين البسطاء ، بل ان منهم من ذهب للمشاركة في اعتصامات الجنوب لإيمانه بعدالة القضية الجنوبية .. قد يكون مفهومهم للحل يأت بصورة مغايرة لما يريده البعض في الحراك الجنوبي والذي لم يتفق أطرافه على مفهوم واضح للقضية حتى اللحظة . لذا فثقافة الكراهية بين المواطنين إنما تخدم النظام القائم الذي يسعى لتحويل الحراك عن مساره وجعله يواجه بعضه بعضا ويواجه أبناء الشمال . طالبنا منذ البدايات الى ضرورة إيجاد رؤية سياسية واحدة وقيادة موحدة للحراك بهدف تنظيمه والسير به الى الأمام نحو تحقيق أهدافه التي جاء من اجلها ، لم نكن ندرك ان حكاية القيادة الموحدة والرؤية السياسية ستتسبب في تأخير عجلة الحراك وفرملتها بحثاً عن زعامة ولو جاءت على حساب القضية . أصبح أطراف الحراك يتصارعون كحركتي (فتح وحماس) الفلسطينيتين وكل منهم يجتهد لإخراج رفيقه من دائرة النضال الذي هو طوعي ناتج عن إيمان بعدالة القضية ، فالشك والتخوين أصبحتا تملأن سماء الحراك .. فكيف لو تحققت أهدافه عندها سيحدث ما حذر منه كثيرين .. الآلاف المؤلفة من أبناء الجنوب لم ينخرطوا في الحراك بعد ، ليس لعدم إيمانهم بالقضية التي يناضل من اجلها إخوانهم وإنما لتخوفهم من مصير مؤلم حيث وهم يشاهدون الإقصاء وعدم القبول بالآخر والتنازعات والقطيعة ،كل ذلك لم يعد خافياً على احد.. ان تنازلك من اجل القضية التي تؤمن بها ليس عيباً بقدر ما هو دليل على صدق نضالك وسلامة توجهك ومقصدك ، لذا فإعادة ترتيب أمور الحراك وتقييم مرحلته السابقة والوقوف على الأخطاء والاعتراف بها والعمل على تصحيحها وإعادة توجيهها التوجيه السليم سيسهم في تصحيح المسار الذي يوشك ان يعوّج .. اللهم اني بلغت .. اللهم فأشهد

شوف أخي بصراحة كل الجنوبيين مع الأستقلال وهذا مش عيب أن نستعيد دولتنا المستقلة لأن نظام الجمهورية العربية اليمنية غدار وخائن ولا يمكن أن يحتكم للقانون والدستور وأتفاقيات الوحدة وهو من دمرها وأعلن الحرب على الوحدة وعلى الشعب الجنوبي في صيف 1994م والأخوة اليمنيين المولدين في الجنوب هم جزء من الشعب الجنوبي وعليهم الالتزام في أرادة الشعب الجنوبي في الحرية والاستقلال وأن يريدون أن يظلمونا ويقفون مع الشعب اليمني الشمالي ضدنا نحن لن نرحمهم أيضا من وقف في طريق حرية شعبتا الجنوبي وأستقلالة الثاني , ونحن الجنوبيون نشعر أن لا يوجد تكافى بين الشعبين والعقليتين والثقافتين وهذه الوحدة باطلة وقد خسرنا كل شي بسببها لكن الرجوع الى دولتنا هو أرحم من الوحلة المشؤومة وقد توحدت كثير من الشعوب قبلنا وفكت الآرتباط على سبيل المثال وحدة مصر وسوريا ووحدة بنجلاش وباكستان ووحدة سنغافورة وماليزيا وشعوب الأتحاد السوفيتي العظيم وغيرها الكثير . لهذا عليكم الهدوء والأنسحاب من الجنوب العربي من المهرة الى باب المندب وسوف تظل العلاقة بيننا مثل السابق وأفضل أن خرجتوا من الجنوب بالطرق السلمية . أضيف لك شي أن جيفارا قاتل في كوبا وهو من الأرجنتين وكرموة في منصب قيادي في كوبا ولكن هو لم يسلم كوبا الى الأرجنتين ويقول نحن أمريكا اللاتينية . اليمنيين الشماليين غدروا فينا الذي كانوا في الجنوب وكذلك عصابات صنعاء لهذا شعبنا مصمم على الأستقلال وسوف ينالة مهما كانت التضحيات .