قائمة الشرف




القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 288 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14272 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5603 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10942 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5220 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5063 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5044 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4958 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5723 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5176 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-17-2009, 07:11 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 351
افتراضي عبده النقيب يرد ،،،

نجدنا هنا امام هذا المقال ، وكأننا ننظر الى المرآة ، نرى فيها تقاسيم قضيتنا ، وحقيقية ملامحها ، بعيدا عن استعمال الخيال والاعتقاد الزائف لما يوصفه لنا المتحذلقون والمضللون والمخادعون ، ليلقوا علينا توصيفات من نسج الخيال .
عامة الجنوبيون هم اليوم أحوج ما يكونون إلى مقالات من هذا النوع ، حتى تذهب عنهم غشاوة الرؤى ، وتزيل من امامهم حاملي ابواق الزيف والخداع التي يحقنون بها الناس ليل نهار ، عبر فلسفات ورؤى لا تمت للحقيقة بأي صلة .
الأستاذ / عبده النقيب ،، في مقاله التالي وضعنا في صورة الجنوب المحتل بكل ملابساته مستخدما لغته الراقية وأسلوبه الحواري المفعم بأدوات الطرح الواقعي والمنطقي ، وقوة الإقناع .
تحية لك ايها الكاتب الكبير ،،


مثلما تردد العزيز إسكندر شاهر في اختيار العنوان لمقالة المنشور في موقع التغيير ( نقباء القضية الجنوبية) فقد ترددت أنا في الرد على المقال إياه.. مبعث ترددي هو خوفي من أن اظهر وكأني أدافع عن نفسي وشخصي وعما انطق به كما حاول أن يشير إلى ذلك العزيز شاهر بأنه مجرد اجتهاد شخصي. لكني قررت أن أرد وفي نفس المكان الذي نشر فيه مقاله المنحاز والملئ بالمتناقضات الذي أود أن أفند بعضها في هذا الحيز الضيق.

لا أظن أن العزيز شاهر غائب عن الساحة الحوارية ومعارك السجال التي تدور رحاها على صفحات الانترنت وهي المتاحة للجنوبيين في الوقت الحاضر ناهيك عن الحلقات التليفزيونية التي تبث هنا وهناك على قلتها على القنوات الفضائية و التي تعكس بحق حجم الحصار الإعلامي الذي يفرضه نظام الاحتلال اليمني على ما يجري من تدمير شامل في الجنوب بعد وقوعه في قبضة الاحتلال العسكري القبلي اليمني في صيف 1994م.

الجميع يدرك أن هناك شعور كبير بالغبن والجور ينعكس ذلك في نوعية الكتابة والتعبير الذي يصدر من قبل أبناء الجنوب وهي ليست سجالات أدبية عن القوافي وبحور الشعر بل أنها حول حجم الدماء التي تسفك والكرامة التي تهدر والتاريخ الذي يمحى ويزور والجنوب الذي ينهب والإنسان الذي يباد معنويا وجسديا.. ترى أي نوع من الكتابة نتوقع لتعرية هكذا جرائم وأي نوع من المقاومة يتصدى بها الجنوبي للتتار الجدد. لاشك أنك تتفق معي في هذا حتى وإن لم تصرح او لم يعجبك ولا استثني من هذا رأيك في أن من يتهاون اتجاه هكذا جرائم ترتكب بحق أهله ووطنه وتاريخه يعد شريكا ويجب أن لا يضل بمنأى عن النقد.

لا أظنك تخالفني أن لكل احتلال في كل زمان ومكان مهادنين ومتعاونين وهم في نهاية المطاف يعدون في صفه يضرون أهلهم أيما ضرر. أرجو أن تعذرني إذا افترضت أنك توافقني لكني لا أصادر حقك في أن تخالفني في هذه الجزئية رغم أني اعتقد أن مااقوله شئ بديهي ومن المسلمات. أرجو أن لا يزيد قلقك عن حده عن مستقبل الثورة الجنوبية أو كما يحلو لك ترديد المصطلح الذي تحاول قيادة الاشتراكي الموالية للسلطة تثبيته ( القضية الجنوبية) على طريقة اختزال القضية الفلسطينية بمصطلح النزاع العربي الإسرائيلي. ما تفضلت في ترديده بالقضية الجنوبية أو كما يدعوه البعض بوعي وبدون وعي بالحراك الجنوبي هو عبارة عن ثورة شامله لا يمكن تشبيهها لا من قريب ولا من بعيد بانقلاب سبتمبر في اليمن أو ثورة أكتوبر في الجنوب والتي أمتدت لأربع سنوات وحتى لا يساء فهمي وأصنف وكأني أستنقص من انقلاب سبتمبر أو ثورة أكتوبر فما اقصده أن الثورة التي تشتعل اليوم ضد الاحتلال اليمني هي أكثر شمولية تحضى بالتفاف شعبي عارم فلو قارنا عدد مناضلين جيش التحرير في الضالع -كواحدة من أهم الجبهات ضد الاحتلال البريطاني وهم الذي نفذوا العمليات الفدائية ضد قواعد وتواجد قوات الاستعمار البريطاني- فقد كان عددهم يزيد أو ينقص لكنه كان في يوما ما 47 شخصا ولك أن تعود لمذكرات قائد الجبهة ومؤسسها المغدور به والمنسي المناضل الفذ محمد البيشي مع الأخذ بعين الاعتبار أن الضالع منطقة حدودية مع اليمن التي يتواجد فيها الجيش العربي المصري الذي يقدم الدعم اللوجستي للثورة وهكذا يمكن أن نقيس عدد الشهداء والجرحى والمعتقلين ضد الثورة فلا مقارنة.

ما يجري اليوم في الجنوب هو عبارة عن ثورة شعبية شامله بكل المقاييس وأتخيل كيف لو ملك الجنوب السلاح والدعم المالي والتغطية الإعلامية لعمري أنها ستكون أكثر من ثورة الجزائر وهذه بشهادة من شاهدوا الفيلم الوثائقي الذي عرضه ممثل (تاج) في إحدى الندوات الدولية في روسيا العام الماضي.

قد تقول لي بأنك تتفق معي في مااقول ولا تعترض لأنه أصلا لا يعنيك لكنك تبدي حرصك فيما تعتقد انه من جانبي حدة في الذهنية من أننا نوجه السلاح لبعضنا كجنوبيين وما بشرت به بأنه الاحتلال اليمني قد نجح في أن يجعلنا كالفصائل الفلسطيسنة, أقول لك لا فهذا ليس رأيي أنا بل انه هاجس جنوبي وان معركتنا اليوم ليست طارئة وهي ليست منفصلة عن القضية التي اغتيل من اجلها فيصل عبداللطيف وهي ليس منفصلة عن غزوات الأئمة خلال القرون الخمسة الماضية والتاريخ السبئي القديم.. إذا نحن اليوم نصارع ما يحاول الإماميون الجدد زرعه في الجنوب مذو خمسينيات القرن الماضي من تزييف للوعي ومحو للهوية الجنوبية لدرجة أن البعض وهم من الذي قادوا الجنوب لم يستطع حتى اللحظة التخلص من هذه الوعي المزيف والوهم القومي والتعرف على حقيقة هويته وهو جوهر المشكلة القائمة اليوم.

أطمأنك مهما رأيت من صراحة وشفافية بالغين في مااقوله وما يقول قادة (تاج) وبرنامجنا السياسي وما وصفته بحدة الذهنية لكننا ثابتون قناعة ويقينا بأننا لن نفتح سجلات الماضي ولن نكرر ما عرفناه خلال فترة 1966-1990م ولن نتبنى أي فكر إقصائي أو متطرف بعون الله سيكون جنوبنا جنوب المواطنة والمدنية والحرية خالي ممن ينعق بمصطلحات اليمين واليسار واليسار الانتهازي واليمين الرجعي والتروتسكي ولتحريفي والانفصالي. أرجو أن تطمئن فلن نرفع السلاح ضد الجنوبي ولن نكون جبناء لنحمّل وزر وكوارث ضياع استقلال الجنوب القيادة التاريخية وندعي أننا كنا نقاوم فهذا لن يحصل فكلما نريده هو التخلص من الوعي الزائف وإعادة الاعتبار لتاريخنا وللهوية الجنوبية وهذا ما نفعله ونبني على أساسه صرح الوحدة الجنوبية التي هي اليوم في أحسن حال رغم مخلفات الماضي المشوه.

ما أود أن أبينه من موقف تتبناه أنت أيها العزيز شاهر يكاد يكون هو السائد لدى مثقفي اليمن وهي إحدى النقاط التي ننقد بها بعض القيادات الجنوبية السابقة الذي لا زال حليب عبدالفتاح وعسل جار الله يسريان في عروقهم ضنا منهم أن القوى الوطنية اليمنية هي ستنتصر إلى جانبنا ضد الاحتلال. لقد حاولت أن تبرز ما قاله الكاتب فضل النقيب عما يقوله زميلي في الدراسة والحزب قبل أن أغادره الأديب والشاعر الدكتور عيدروس النقيب بأن ما يقوله هو الرصين وما أقوله هو الحد ة. ربما يكون هذا ما تراه انطلاقا من موقفك وانتماءك ووظيفتك التي تعيش منها اليوم في سوريا لكن الزميل الدكتور عيدروس عندما رافق الشيخ الأحمر الأسبوع الماضي إلى الضالع في تدشينه لحملة شراء الذمم قال أبناء الضالع رأيهم في ذلك وقاطعوا كل اللقاءات التي دعا لها حميد و ولك أن تستنتج أي رأي يتوافق وهوى الشارع الجنوبي وينتصر لشعب الجنوب وكرامته ولا نذكر ما جرى لقيادات المشترك وجمهور المشترك المجلوب من خارج الضالع في مهرجان فبراير العام الماضي في الضالع نفسها من رمي بالحجارة والأحذية فالدرس كان بليغا.

قيل لنا عندما بدأنا عندما بدأنا حوراتنا في تأسيس( تاج) أن علينا أن لا نرفع السقف والمطالبة بتقرير المصير لأننا سنستعدي الشعب في الجمهورية العربية اليمنية والقوى الوطنية فكان ردنا كيف نراهن على شعب يرضى على نفسه الذل والهوان وهو يحتاج لمئات السنين حتى يتحرر من ثقافة القبول بالعبودية فكيف سيأتي لنجدتنا.. لقد خذلنا أيها العزيز شاهر ومن الذين وصلوا عندما جاؤنا إلى الجنوب إلى مناصب رفيعة لم ولن تقبلهم سنحان مجرد أن يفكروا فيها اليوم في اليمن ولا أريد أن اذكر ماذا جرى لأبناء اليمن الأسفل من قادة انقلاب سبتمبر في صنعاء في أغسطس 1968. لقد خذلنا ممن كانت نصف ميزانية الجنوب تصرف لهم من الرفاق في الداخل ومن الفارين اللاجئين عندنا في الجنوب. أين المثقف اليمني اليوم وماهي القيم التي يدافع عنها وكيف سيحرر اليمن من عبودية عصابة صنعاء وهو مشبع بثقافة العنصرية والتعصب والشوفينية اتجاه شعب الجنوب مناصرا وشريكا لعصابة صنعاء ولك أن تعود إلى ما كتبه شيخ المثقفين المعارض الدكتور عبدالله الفقيه قبل عامين ومخططه الشهير في تشتيت شعب الجنوب في شعاب اليمن وغمر الجنوب باليمنيين وتذويبه.

عندما يقبل المثقف اليمني بما تفعله عصابة صنعاء بالجنوب وعندما يأتي المثقف اليمني وقيادة الحزب الاشتراكي ليقوم بدور المظلل ومحاولة جعل قضية الجنوب وكأنها قضية تهامه وتعز يقترحون لشعب الجنوب الحلول والمعالجات وهم أصلا في وضع لا يسمح لهم بذلك لأنهم بحاجة إلى من يحررهم من اباذان وإبرهة في آن واحد.

قيل لنا قولوا أي شئ إلا أن تقولوا بأنكم جنوب عربي وهو ما يقوله المثقفين والمطبلين لعصابة صنعاء لغيرهم بأن تنتقدوا كل شئ إلا الرئيس.تحدثوا عن الفساد وعن إصلاح النظام ما عدى الرئيس وهكذا رئيس الفساد والتهريب والفوضى صار لديهم مقدسا لا يمس ولهذا نجحت اليمن في القضاء على الفساد وأرست دعائم نظام مدني متطور صار مضرب المثل.

(تاج) أيها العزيز شاهر أختط برنامجا سياسيا جادا حطم معها الأصنام المقدسة من صنم الوحدة إلى صنم الحزب الاشتراكي وصنم القيادة التاريخية. لكل شعب مقدساته ومصالحة الوطنية العليا لا شئ في قاموسنا مقدس بعد ديننا وعقيدتنا غير كرامة شعب الجنوب ومواطنة ابن الجنوب وتاريخ وهوية الجنوب, وكل ما يتعارض وهذه المقدسات لن يسلم من نقدنا وهذا لا يلغ احترامنا لهؤلاء القادة ومكانتهم لدينا مهما بلغت حدة النقد لأن الوطن فوق الجميع وليس العكس كما يفعل البعض من ذوي الفكر المشوه يقيمون الدنيا ولا يقعدوها عندما تتعرض شخصية معينة للنقد لكنهم لا يحركون ساكنا عندما يتعرض الوطن للنّهش وتتعرض الثورة للنّخر.

(تاج) أختط سياسة الصراحة والشفافية فقد تعلمنا من الماضي أن اتخاذ القرارات في الغرف المظلمة ومصادرة إرادة الشعب أوصلتنا إلى مانحن فيه اليوم. نحن نوكل الأمر لشعب الجنوب وهو الأجدر بحماية مصالحة العليا وهو الأعرف بها. هذا هو سر قوتنا لقد تمكنا من إحباط المؤامرة تلو الأخرى من خلال الشفافية وتسليم زمام الأمور للشعب الذي تسلح بالوعي ولم يتردد في تقديم التضحيات بالدم والعرق دفاعا عن مصالحه العليا.

لا أخالك ستنكر أن هناك من يتحاور مع السلطات ويخطط لمستقبل الجنوب بعيدا عن قناعة وتوجه واختيار الشارع وما كارثة مايو 1990م إلا خير دليل على ذلك. لقد صار صعبا اليوم على أي حزب أو أشخاص أن يقرر شيئا نيابة عن شعب الجنوب ولا أظن أن أحدا سيتجرأ على التصريح بشيء من هذا بعد اليوم. لقد تراجعت واختفت المشاريع الوهمية كالفيدرالية وفيدرالية الأقاليم وإصلاح مسار الوحدة وعاد هؤلاء إلى جادة الصواب وصاروا ينادون بتقرير المصير وان الشعب هو الذي يقرر ونحن نرحب بهذه العودة ولا نفتش في قلوب الناس ما إذا كانوا صادقين لكننا نظل بالمرصاد لمن تسول له نفسه بغير ذلك.

(تاج) بشكل اخص ومشروع الاستقلال بشكل عام اليوم يواجه حملة إرهاب فكري مثل تلك التي اشتركت فيها أيها العزيز شاهر فمن مدرسة نبأ نيوز المتألقة والمزدهرة إلى ما يتم كتابته في المنتديات الاليكترونية البائسة بأسماء وهمية من شتم شخصي لايمت للمواضيع المتناولة بصله وتجاوزات لحدود الحوارات اللائقة الغرض منه صدنا عن الكتابة التي صارت تؤرق نظام الاحتلال وزبانيته.

ما تفضلت به من أن من يكتب من الخارج يختلف عمن يكتب من الداخل بكثير فقد أخطأت المقارنة التي كانت في يوما صحيحة ولم تعد اليوم كذلك فما يكتب ويصرح به قادة الثورة الجنوبية في الداخل صار أقوى مما نقول نحن في الخارج, لقد تجاوزوا مرحلة الخوف والمداهنة وكان أولى بك أن تعقد مقارنة بين من يكتب ويعبّر عما بداخله من ألم نتيجة للظلم والمعاناة وبين من يكتب كموظف تدر عليه الكتابة دخلا يقتات منها سواءا في اليمن أو الجنوب أو في سوريا أو حتى في بريطانيا.

اليوم يشن الاحتلال وزبانيته حمله على مشروع الاستقلال وعلى (تاج) بدرجة أولى متهمين إياه بأنه يخوّن ويقصي ويشق الصف الجنوبي في الوقت الذي دعينا ونكرر الدعوات لكل من لديه مشروع ورؤية لحل وتجاوز مأساة الجنوب أن يقدمها ويعرضها في الضوء. هناك أناس يتحركون ويحاورون هنا وهناك ولم يصرحوا ماذا يفعلون وماذا يريدون ترى لماذا العمل بهذه الطريقة القديمة والمشبوهة.

أكدنا أيضا ونؤكد للجميع بأننا لا نتحدث نيابة عن الشعب الجنوبي ولسنا في (تاج) أوصياء عليه وندعو الآخرين لذلك ولا نصادر حق أي كان حزبا أو جماعة في تبني المشروع الذي يراه مناسبا لكننا لن نتردد في قول راينا بخصوصه ومعارضة ما نراه غير مناسب وهل يسمى هذا إقصاء وهل هذا تخوين وهل هو شق للصف الجنوبي!!؟ لن نرضخ للإرهاب الفكري الذي يمارس ضدنا مهما تعرضنا للتشويه فهذه هي ضريبة الموقف ونحن جاهزون لدفعها فليست أغلى من الدماء التي تروي شجرة الثورة في الجنوب.

إن شعب الجنوب اليوم قد أمتلك وعيا كافيا ليميّز بين الغث والسمين واثبت أنه قادر على مداواة جروحه وتوحيد الصف وصنع قيادته المخلصة والكفوءة وكل هذه العوامل تعد الضمان الكافي والأكيد لانتصار الثورة وإحراز النصر والاستقلال المؤزر. تطمأن أيها العزيز شاهر فشعب الجنوب يوحده وعيه بقداسة هويته الوطنية وتطلعه للحرية والمجد الجنوبي بدرجة أولى.



*سكرتير دائرة الإعلام في التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج)

المملكة المتحدة
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-18-2009, 11:39 AM
الصورة الرمزية شعيفان
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2004
الدولة: جمهورية سيدونيا
المشاركات: 9,617
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي


التغيير نت >> اخبار
اسكندر شاهر يعلن عن احتفاظه بحق مقاضاة عبده النقيب " بعد الاستقلال " ويدعوه إلى سرعة الاعتذار
الإثنين 2009/02/16 الساعة 18:33:38




اسكندر شاهر

التغيير ـ دمشق ـ خاص :

قال الباحث والكاتب اسكندر شاهر في تصريح خاص لـ" التغيير" بأنه "يعلن – بكل أسف - عن احتفاظه بحق مقاضاة عبده النقيب ولكن في محاكم بلاده المستقلة إن شاء الله -جمهورية الجنوب العربي الديمقراطي- وبوصفنا مشردين في ظل النظام الحالي أنا وإياه وافتقارنا إلى القضاء النزيه والمستقل والعادل" –على حد قوله- وذلك رداً على اتهام النقيب لشاهر صراحة بالمشاركة في الفكر الإرهابي في مقال منشور في موقع التغيير بعنوان (إلى مثقفي الجمهورية العربية اليمنية مع التحية) ، والتي عدّها شاهر تهمة خطيرة ومن شأنها أن تعرض حياته للخطر في ظل مايسمى الحرب على الإرهاب والإسفاف المرافق لهذه التهمة ، وطلب من العزيز النقيب سرعة الاعتذار وسحب الكلمة التي وردت في مقاله بشأن الإرهاب ودعا جميع زملاء الرأي والقلم والبحث التضامن معه .

وقد جاء في مقال عبده النقيب المشار إليه قوله بالنص الحرفي : "(تاج) بشكل أخص ومشروع الاستقلال بشكل عام اليوم يواجه حملة إرهاب فكري مثل تلك التي اشتركت فيها أيها العزيز شاهر فمن مدرسة نبأ نيوز المتألقة والمزدهرة إلى ما يتم كتابته في المنتديات الاليكترونية البائسة بأسماء وهمية من شتم شخصي لايمت للمواضيع المتناولة بصله وتجاوزات لحدود الحوارات اللائقة الغرض منه صدنا عن الكتابة التي صارت تؤرق نظام الاحتلال وزبانيته".

واستنكر شاهر الإسفاف بتهمة الإرهاب والذي قال " بأنه إسفاف يشبه إلى حد التطابق إسفاف النظام اليمني بصفة الإرهاب والتي يلصقها على مناوئيه وخصومه من الشماليين والجنوبيين على حد سواء، وقال "من المؤسف أن يستعير تاج وكوادره مقولات النظام والتي جعلت الإرهاب أضحوكة ومادة للتندر ".

واستغرب الكاتب اسكندر شاهر العدائية اتجاه من سماهم النقيب مثقفي الجمهورية العربية اليمنية وقال بأنه يستغرب أسلوب التشكيك في مواقف الآخرين مشيراً إلى أنه ربما الوحيد الذي لم يقم بزيارة السفارة اليمنية بدمشق منذ مايقارب الخمس سنوات والتي لايبارحها كثير من الجنوبيين الذين يتحدث باسمهم النقيب ويصادر آراءهم وفيهم من استقى منهم معلوماته غير الدقيقة بشأن وظيفته التي قال بأنه يقتات منها ، وقد علّق على ذلك شاهر قائلاً : "أنا أفاخر بعملي ككاتب وكباحث في مراكز للدراسات والأبحاث في سوريا وغيرها وفق معطياتي وشهاداتي العلمية ولكن على من لايعمل أي شيء ولا يمارس أي وظيفة طبيعية في حياته ويعيش ويتكاثر أن يقول لنا كيف يعيش ومن أين يقتات ؟ "

وطالب الكاتب اسكندر شاهر " النقيب بالتأكد عبر كل الوسائل المتاحة له من هوية الأشخاص الذين التقاهم السفير اليمني الجديد في سورية المفوض من قبل الرئيس علي عبد الله صالح –على حد زعمه وبحسب ما ينقله أخواننا الجنوبيون الأعزاء- بتسوية أوضاع المعارضين في سورية وعن هوية الأشخاص الذين لم يتمكن السفير من لقائهم حتى الآن وسيعرف حينئذ من يقتات من أبواب سفارة صالح ويدعي البطولات ومن يعمل ويكدح ليعلم نفسه من عرق جبينه خلال عشر سنوات من إقامته في سورية . (والفرق واضح بين من يذهب إلى السفير ويتصل به وبين من يتصل السفير به باحثاً عنه ولا يتلقى ردا).

كما استغرب شاهر :"رهان البعض على سجالات وحوارات جنوبية تدور رحاها على صفحات الإنترنت –كما قال النقيب في مقاله- فيما شعب الجنوب يتضور جوعاً ونكداً ليحصل على لقمة العيش في ظل أوضاع لها كل العلاقة بالفوانيس والشموع وليس لها أية صلة بالكهرباء والهواتف وشبكة الإنترنت التي يتنعم بها صاحبنا في مدن الضباب".

وعبر شاهر عن أسفه الشديد أن يؤكد هؤلاء قدرة صالح على اختراق صوفهم وإدخالهم في مهاترات جانبية بعيدة كل البعد عن المضمون الذي يتحدثون عنه وأن يلهيهم عن مشروع الاستقلال ورأى في ذلك تأكيداً لهدفه من مقال (نقباء القضية الجنوبية) وقال: " لقد تأكد أن غرض المقال كان حقيقياً ومعبراً عن الواقع" .

وتساءل شاهر "أين كان كل هؤلاء بعد حرب 94م ، عندما أصيبوا بسكتة دماغية ولن أقول أين كان مثقفو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) ؟ فيما نهض لمقارعة الفتوى الدينية التكفيرية ضد الجنوبيين بعض مثقفي ومفكري الجمهورية العربية اليمنية ومنهم الأستاذ عبد الجبار سعد الذي ذهب إلى المحاكم لمقاضاة الديلمي في فتواه والزنداني في جريمة قتل لينا مصطفى عبد الخالق وصدر بحقه وبحق شقيقه الشهيد الصحفي عبد الله سعد رئيس تحرير صحيفة الشورى المصادرة حاليا حكماً بالجلد والسجن ، وأين كانت مواقف هؤلاء السديمية عندما دعا ابن سعد عبر الصحافة وكل الوسائل الممكنة الديلمي إلى مناظرة علنية مفتوحة لكشف خلفيات احتلال الجنوب وتراجع الأخير أمام إصرار الأول وتحديه المستند على قدرة فكرية وسياسية وإنسانية .. أين كان كل هؤلاء ؟ وأضاف (وبصرف النظر عن مواقف عبد الجبار سعد الحالية ولعل موقفكم هذا من مثقفي الجمهورية العربية اليمنية هو أحد مسوغاته لإعلانه هذه المواقف الذي يدرك مغازيها ويعرف أسرارها أكثر من غيره ).

وأكد اسكندر شاهر "أنه لو كان بعض من يسميهم مثقفي الجمهورية العربية اليمنية لم يكسروا حاجز الصمت في وقت مبكر بعد الحرب وقاموا بفضح الجريمة السياسية والدينية التي ارتكبت في الجنوب في ظل صمت الجنوبيين وقلة حيلتهم ووقعوهم تحت تأثير الصدمة الدرامية بعد حرب 94م لتأخر الحراك الجنوبي 13 سنة أخرى".

وختم شاهر تصريحه بدعوة النقيب وتنظيمه الجنوبي بأن يحرص على تنظيم قواعده في سورية للقيام باستقبال رأس الإرهاب ورئيس الاحتلال الشمالي كما يسمونه في مطار دمشق باعتصام وموقف معبر والتي خذلها مرتين وفي قمتين والمقرر أن يصلها –حسب الإعلام- في الأيام القليلة المقبلة بدل أن يستقبلوه بقوائم الطلبات والعرائض التوسلية المعروفة ، وهو المحتل لبلادكم والمشارك في إرهاب غزة من خلال محور الاعتدال والذي عاقب زميلنا المذيع التلفزيوني أحمد المسيبلي لأنه أشاد بقمة الدوحة الأخيرة وخرج عن النص ".

ودعا الكاتب في الختام "بالهداية والرشاد لهم وسرعة انجاز الاستقلال بأقل الخسائر وبأكبر عدد ممكن من العداوات التي يرجونها".


[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-18-2009, 09:32 PM
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 24
افتراضي



لا ادري ان كان جاداً اخونا اسكندر أو انه يستخف دمه. سيلاحق عبدو النقيب قضائياً لانه اتهمه بممارسة الأرهاب الفكري ؟هذي جديدة لم اسمع بها من قبل .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-19-2009, 06:34 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 40
افتراضي

مثقفي وسياسي عصر علي عبدالله صالح يمارسون ترف السياسة وترف الديمقراطية وهم وشعبهم يعيشون في مستنقعات التخلف والظلم و الدكتاورية .
ان ممارساتهم الفكرية والسياسية وحتى علاقاتهم المجتمعية المعتورة بألف عورة تنطلق من ترسبات وتراكمات متصلة بالشعور بالنقص ومحاولة استحضار الذات المثالية المفقودة أصلا .
ولذلك نرى بين الحين والآخر تقليعلت يمنية تصدر مرة من سياسيين ومرة اخرى من مثقفين ، هي بمثابة اضحوكة امام العالم . لتشبههم الدائم بمظاهر ليس فيهم وثقافات هم ابعد ما يكون منها .
والمثل البسيط والملموس ان اليمني منهم يحرص ان يسمي ابنه باسم للابطال والزعماء والتاريخيين مثل وضاح ، ونشوان وصدام ، ولوعملنا احصاء بعدد من سميوا بهذه الاسماء لعرفنا حجم الهوس للتشبه بتلك الشخصيات ، وكأن الواحد منهم يريد ان يعيش بخيالة تحت دائرة البطولة والمجد ، حتى ولو كان زائفا .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:25 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة