قادة حراك اليمن فى بيروت خلال أيام > جريدة الشروق المصرية

[حضرمي جدآوي]

قادة حراك اليمن فى بيروت خلال أيام

آخر تحديث: الاربعاء 20 يناير 2010 1:00 م بتوقيت القاهرة


أحمد عطا -




علمت «الشروق» من مصادر يمنية مطلعة أن اجتماعا لقوى المعارضة الجنوبية اليمنية سينعقد فى بيروت خلال الأيام القليلة المقبلة، لبحث إيجاد رؤية واحدة لقضية جنوب اليمن قبل مؤتمر لندن بشأن اليمن المقرر عقده فى 27 من الشهر الجارى.

وقال المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه إن «الاجتماع سيضم رئيسى اليمن الجنوبى السابقين على سالم البيض وعلى ناصر محمد ورئيس حركة تاج الجنوبية أحمد الحسنى بالإضافة إلى عدد آخر من قيادات المعارضة فى الخارج».

وأوضح المصدر أن الاجتماع «يهدف إلى إيجاد رؤية موحدة لقوى ما يعرف بالحراك الجنوبى فى اليمن، الذى تختلف الرؤى فيه بين مجموعة تطالب بالانفصال عن اليمن ومجموعة تطالب بإصلاحات سياسية فى الجنوب».

من جهة أخرى، دعا الحراك الجنوبى فى بيان له أمس مؤتمر لندن لاتخاذ موقف مؤيد لمطالبهم بانفصال جنوب البلاد عن شماله. وطالب البيان من وصفه بالرئيس الشرعى على سالم البيض وكل القيادات الجنوبية بالخارج لسرعة التحرك السياسى، بما يضمن إدراج ملف الجنوب فى جدول أعمال المؤتمر الدولى.

كما دعا البيان كل المهتمين والمنظمات ذات العلاقة بحقوق الإنسان لرفد مؤتمر لندن بكل ما يتوافر عن معلومات عما وصفها بـ«الانتهاكات التى يمارسها الاحتلال ضد أبناء الجنوب». ورفض الحراك التهم الموجهة له بالتنسيق مع تنظيم القاعدة، ووصف تعامل الحكومة مع ملف ما يسمى بالإرهاب بأنه لا يشكل سوى مصدر لجلب الدعم المادى لتعزيز الفساد وقمع الحريات، على حد تعبيره. وكان الرئيس اليمنى على عبدالله صالح دعا الشهر الجارى لحوار وطنى شامل يجمع السلطة والمعارضة.

ووصف الرئيس اليمنى الحراك بالمجموعة التى فقدت مصالحها بعد الوحدة وبعد حرب صيف 1994. غير أن البيض الذى وقع اتفاقية الوحدة اليمنية مع صالح فى مايو 1990 جدد من جانبه الدعوة لفك الارتباط مع الشمال تحت مظلة الجامعة العربية والأمم المتحدة. ورحب بأى مساعدة من دول الخليج لتحقيق الانفصال عن الشمال واستعادة دولته، التى قال إنها تقع تحت احتلال القوات الشمالية.



المصدر / لـ التعليق و التوضيح ...
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
جريدة الشروق الإلكترونية المصرية





تحية جنوبية عربية - بعبق الإستقلآل و الحرية