القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
د/ علي الزامكي /لا مكان لمن يحزب الوطن و الهوية و التاريخ مهما بلغ من الشهرة سنسقطه.
د/ علي الزامكي /لا مكان لمن يحزب الوطن و الهوية و التاريخ مهما بلغ من الشهرة سنسقطه. 21 April, 2010 11:14:00 الهيئة الإعلامية - تاج موسكو/ تاج عدن / خاص لا مكان لمن يحزب الوطن و الهوية و التاريخ مهما بلغ من الشهرة سنسقطه. العنوان مثير لدهشة و لكنني سأنتقل إلى أهم مشروع وطني اجمع علية الشارع و الوطن في وقت واحد و الذي يتمثل بأعظم مشروع قومي و عربي و إسلامي و هو الذي لم يعرفه التاريخ الجنوبي على مسار تاريخه الوطني منذ العصور الماضية و هو مشروع التصالح و التسامح هذا المشروع الكبير الذي اليوم يستهدف من اتجاهين الاتجاه الأول عفوي و بسيط و لايقدر قيمته الإنسانية و الوطنية تاريخية السياسي و الاتجاه الآخر يدرك قيمته و يستهدفه مع سبق الإصرار و الترصد و تدعمه أطراف يمنيه لخلخلته و التسرب عبر فجوات العفوية لطرف الأول لوضعهم أمام الأمر الواقع المتمثل بمشروع الاشتراكي و اللقاء المشترك. إننا كجنوبيين بسطاء نفهم مشروع التصالح و التسامح على انه ثقافة و سلوك يومي و معيار وطني يخلق قيمة المجتمع الجنوبي و مزاياه و قيمته الإنسانية و الوطنية و هذا المشروع أصبح مستهدف بشكل مباشر من أطراف مختلفة البعض منها تضع أولوياتها الشخصية فوق أولويات الوطن و الهوية و لكنها نتاج لوعي هذا الفرد أو ذاك الفرد و في أطراف يمنية و يقف خلفها, النظام لا يليق لها هذا المشروع لأنه يتعارض مع أهدافها و في طرف آخر يتمثل بالاشتراكي و بعض القوى اليمنية ترى بان هذا المشروع سوف يسحب من تحت أقدامها الوطن الجنوبي و بالتالي هي لاتحاربه بشكل معلن و لكنها تستغل تلك الأطراف التي تبحث عن مواقعها في الدولة القادمة و كلا من الطرفين ( أصحاب المشروع الوطني الجنوبي و أصحاب المنافع الضيق ضحية لكل من الاشتراكي و النظام). إن التجارب الطويلة التي مرت بها البشرية في الماضي لازالت هي الأسلوب السائد و المتمثل بتسوية التناقضات و الخلافات رغم التطور الهائل الذي لعبة العلم في هذا المضمار إلا أن تلك الأنظمة تعيش على تلك الصراعات و تستخدم التكنولوجيا لتحقيق أغراضها من خلال القهر و الظلم و التخلف و هذا دليل على عدم تطبيق الشرعية الدولية في هذا الاتجاه و لكن تطبق الشرعية الدولية حسب مصالح تلك الدول صاحبة القرار الفعلي بالشرعية الدولية و ستظل قائمة مالم تفرض الشعوب المقهورة أجندتها على الأرض. إننا اليوم نعيش في عصر معقد التركيبة و تنطلق من مصالحه هذه الدولة أو تلك الدولة و بسبب هذا المصالح دخلت البشرية في حروب دموية ودمار و احتلال أراضي الغير كماهو هو حاصل اليوم في الجنوب والتي أدت إلى الإبادة الشاملة و التخريب المنظم و نهب ثرواتها الوطنية و تهويل تاريخها السياسي و هذه الحملة سارت تحت شعار القومية و العقائدية و هي خالية تماماً من تلك الشعارات البراقة التي شبعت منها الشعوب العربية. إن الزعماء الجنوبيين والشخصيات الدينية و كافة مثقفي الجنوب و أرامل الشهداء و أمهاتهم اللواتي عانى أبناءهن من هول البطش و القتل ومن هول النزعة العسكرية و التي خلقت الكثير من العاهات و العمى و جرت تصفيه لمعتقلينا داخل سجونهم تصفية جسدية و لكنهم أبناء الجنوب واصلوا دعوة النظام للعودة إلى رشده و التخلص من الغطرسة و السير في خلق علاقات إنسانية من خلال عودة الأمور إلى وضعها السابق قبل 22 مايوم 90 و محاسبة الجهات المعنية المتورطة في إعطاء التوجيهات لقمع المسيرات السلمية و التي راح ضحيتها قافلة كبيره من أبناء الجنوب. التسامح لغة يعني التغاضي عن أخطاء الماضي و هذا الشعار يدعمه ديننا الإسلامي و قيمنا الأخلاقية و هذا الشعار ظهر كحل للصراعات سواء السياسية أو العقائدية و هو قبول الاختلاف و نقيضه التعصب الذي ينفي الاختلاف ويرفض التنوع و عدم القبول بالخصوصية الوطنية لكل منطقة. التسامح جاء فترة الخلفاء الراشدين (أبو بكر و عمر) و بالذات عندما بعث أبو بكر الجيوش إلى الشام خطب فيهم و قال:أوصيكم بتقوى الله و لا لا تعصموا و لا تغلوا و لا تقتلوا شيخاً و لا صبياً و لا صغيراً و لا امرأة و لاتحرقوا نخلا و لاتقطعوا شجرة مثمرة و لاتخربن عامر و لهذا نقول لنظام صنعاء أين هو من الوصايا العشر للخلفاء الراشدين؟؟؟ هذه هي ذروة و قيمة الإسلام بشعار التصالح و التسامح فترة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب, عندما حضر إلى ايلياء لعقد الصلح مع أهلها بعد أن تم له النصر. أخواني الاشتراكيون الجنوبيون واكرر الجنوبيون فقط أقول لكم بان النصيحة عاجزة عن منح المساعدة الحقيقية التي يحتاجها الوطن إذا لم تدركون قيمتها الوطنية و الإنسانية و أقول لكم بان إسداء النصح ليس شكل من أشكال السيطرة طالما هو نابع من القضية التي تبذلون جهداً لتحقيقها . اكتفي بهذا و أتمنى بان تدركون الخطر الذي يخطط له الاشتراكي و المشترك بالاتفاق مع صنعاء و انتم و نحن سنكون محرقة لهذا المشروع اليمني و لكن خوفي ندرك المحرقة متأخرة. همسه في إذن كل جنوبي مخلص لوطنه أقول لكم بان العطاس و ناصر و حتى الجفري وآخرين معنا و لكن لكل شخص ظروفه الخاصة. أخوكم علي الزامكي موسكو |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 02:50 PM.