يكشف غسيل أموال للمؤتمر من البنك المركزي!!!

[أنا هو]

هدد بكشف ملفات قادمة.. المشترك يكشف غسيل أموال للمؤتمر من البنك المركزي بأكثر من ثلاثة مليار وخمسمائة مليون ريال والصبري ينبه السلطة للعواقب الوخيمة لأسلوب المقامرة!!!

ناس برس: نجيب اليافعي
"يا فخامة الرئيس.. نحن مواطنون، لسنا تتاراً، ولسنا غزاة، ولسنا نهابي الأموال" جواب رد به الناطق الرسمي للقاء المشترك على تصريحات مرشح المؤتمر الشعبي العام حول اتهاماته للمشترك بتوجههم لنهب البنك المركزي وبعض مؤسسات الدولة.

وكشف محمد قحطان عن عمليات غسيل أموال قام بها المؤتمر الشعبي العام بتوجيهات من رئاسة الجمهورية لتحويل أموال من حسابات "مشروع توسيع الجامع الكبير" بنظر حمود الشبامي المسئول المالي للمؤتمر.

واستعرض قحطان الشيكات المصروفة بنظر الشبامي من البنك المركزي التي تم اعتمادها بإشعار دون تواقيع البنك، وفيها تم تحويل مبلغ (1.200.000.000) مليار ومائتي مليون ريال إلى حساب المؤتمر برقم (1955190: 1019) باسم حمود الشبامي من أصل مليار وأربعمائة مليون ريال من الشيك رقم (5963612) على أن يتم صرف المبلغ المتبقي نقداً

وشيك آخر يحمل رقم (5963613) بمبلغ (1.600.000.000) مليار وستمائة مليون ريال باسم حمود الشبامي تم تحويل مبلغ (600.000.000) ستمائة مليون ريال إلى حساب المؤتمر صرف بنك التضامن الإسلامي، على أن يتم تحويل المبلغ المتبقي وقدره (مليار ريال) لحساب المؤتمر الشعبي بطرف البنك الزراعي.

وتم تحويل شيكين من رئاسة الجمهورية بنظر الشبامي أيضاً إلى حساب المؤتمر الأول بقيمة (275.000.000) مائتين وخمسة وسبعين مليون ريال والثاني بقيمة (274.573.053 مليون) بحيث يصبح إجمالي المبالغ التي تم الكشف عنها وتحويلها من حساب مشروع توسيع وتطوي الجامع الكبير إلى حساب المؤتمر مبلغ وقدره (3.549.573.053) ثلاثة مليار وخمسمائة وتسعة وأربعين مليون، وخمسمائة وثلاثة وسبعين ألف وثلاثة وخمسون ريالاً، عوضاً عن تحويل مبلغ (1.709.000.000) مليار وسبعمائة وتسعة مليون ريال بتاريخ: 20-8-2006م إلى حساب جهات مجهولة.

وتساءل قحطان بعد كشفه للشيكات وغسيل الأموال التي يقوم بها الحزب الحاكم في البنك المركزي بقوله "من ينهب البنك المركزي" داعياً إلى وضع البنك المركزي تحت إدارة لجنة وطنية وشفافة "لأن ثروتنا القومية يتصرف بها هذا البنك".

وقال قحطان -في مؤتمر صحفي عقدته الهيئة التنفيذية للمشترك- "سنظل نطالب وندعو إلى إبعاد أيادي الفساد والنهب عن البنك الذي يمثل مصيرنا، ومستقبل أولادنا، وعلى الإخوة في المؤتمر أن يستحوا ولا يأخذوا هذه الأموال باسم الله وباسم المساجد" مشيراً إلى أن ملفات الحزب الحاكم كثيرة فتح منها ما فتح وتبقى منها ما سيفتح لاحقاً، من بينها –حسب قحطان- أن موقع الخزانة المالية في بعض المراحل كانت في المعسكرات خارج وضعها الطبيعي في البنك المركزي.

من جانبه نفى نائب رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك أن تقوم ما وصفها بالخطابات السياسية والممارسات الصغيرة بالوقوف أمام إرادة الناس قائلاً "هذه الممارسات لن ترهبهم ولن تخيفهم، فقطار التغيير يتحرك بشكل سريع ونحن نريد أن ننبه السلطة والحزب الحاكم أن الوقوف أمام إرادة التغيير واستمرار الأساليب القديمة وأسلوب المقامرة أنهم سيتحملون العواقب الوخيمة التي سيترتب عنها تلك الممارسات".

وأشار محمد الصبري أن المشترك أصبح صانعاً حقيقياً في التحول الوطني على أكبر المستويات، مشيراً إلى أن المنافسة والحراك السياسي القائم في اليمن "يدل دلالة واضحة أن إرادة التغيير قد حانت اليوم، وأن المشترك وهو يقوم بعملية التغيير يريد ويدعو المواطنين أن يكونوا شركاء في التغيير".

وأكد الصبري أن اللجنة العليا للانتخابات لا تزال هناك مسئولية عليهم أن يتحملوها "وجرائم الانتخابات لا تسقط بالتقادم" موضحاً أن المشترك يدين كل أشكال العنف سواء كان السياسي أم الانتخابي، داعياً في الوقت نفسه المنظمات المهتمة والمجتمع إلى التركيز على المصدر الرئيسي للعنف المتمثل باختلال الإجراءات واستخدام السلطات وغيرها من القضايا المهمة.

على نفس الصعيد قيَّم المسئول الإعلامي لمرشح اللقاء المشترك التصعيد الأخير لمرشح المؤتمر الشعبي بفشل مبكر اقتنع به الحزب الحاكم قائلاً "لو كانوا واثقين من حملتهم التي يستطيعون تحقيقها لكانوا تعاملوا معنا بتنافس نزيه وهادئ ويتجه نحو الناخبين ليخاطبهم بقضاياهم" موضحاً أن مهرجان صعدة كان بداية للفشل الذي وجدوا فيه أن الجمهور لا يتفاعل معهم، ولا يستجيب لدعواتهم حتى في حالة إجبارهم على الحضور.

واعتبر علي الصراري أن بدايات حملة مرشح المشترك "خيبت آمالهم، ولهذا بدؤوا يتصرفوا باتجاه أن ينحرفوا بالانتخابات عن أن تكون انتخابات هادئة ونزيهة، وبدؤوا يوترون الأجواء من خلال خطابات مليئة بالإساءات والشتائم والتهديدات والوعود الكاذبة التي خبرها شعبنا 28 سنة".

وفي رد الصراري على سؤال ما إذا فاز مرشح المشترك ولم يقبل الرئيس الحالي بتسليم السلطة قال الصراري أنه سيصبح متمرد على الشرعية وإرادة الشعب والدستور قائلاً "على الشعب وحماة الدستور والقوات المسلحة والأمن حماية الشرعية من التمرد".

وبخصوص مواقف الشيخين عبد الله الأحمر وعبد المجيد الزنداني أوضح محمد قحطان أن الوضع الطبيعي لهما أن يكون موقفهما من موقف حزبهما، مستغرباً إثارة أي علامات استفهام حولهما.

وقال قحطان "أعتقد أن الشيخ الشاب والجريء حميد الأحمر قد وضح موقف والده، الذي يعيش حالياً في ظروف صحية لا تسمح له بالحديث حول هذا الموضوع" مؤكداً أن الشيخ عبد المجيد الزنداني بعد أن ألقى محاضرة عن أهمية التغيير السلمي وأسند له المشروعية الدستورية كان الرد عليه من المؤتمر تسريبات رسائل يمن موبايل أن بن شملان سيسلم الشيخ الزنداني لأمريكا، بمعنى "إذا كررتها سنسلمك للأمريكان" وهو فحوى الرسالة حسب قحطان.

وأبدى قحطان استغرابه لممارسة الحكومة أدواراً لا تحترم فيها السيادة ولا الدستور، ولا تحترم مسئوليتها إزاء مواطنيها وقال "ونحن بدورنا نصحنا المتضررين منها بالصمت وهو ما نفعله".

وعلى صعيد متصل اعتبر محمد ناجي علاو أن حديث الشيخ المصري بحضور مرشح المؤتمر في مهرجانه بمأرب وقوله بـ"حرمة التنافس" انقلاب على الدستور قاده مرشح المؤتمر قائلاً "لو كان هناك قضاء مستقل لتوجب إقصائه عن المنافسة بل عن الرئاسة".

وانتقد علاو من استخدام مرشح المؤتمر في حملته الانتخابية لسيارات الحكومة وحماية الجيش "وهذا خرق للدستور القائل بحرمة استخدام المال العام لصالح حزب معين".

وقال علاو "إشكاليتنا كيف نجعل يوم الانتخابات آمن، وأن تكون نزيهة، وأنا أشك في أن تكون نزيهة، نتيجة هذه العقلية التي ترى في أن الديمقراطية ديكوراً، وعندما صارت منافسة حقيقية وحشد جماهيري من معارضة لا تملك إلا المبادرة ولا تملك التسيير لها، بدأ يخرج الوحش الكامن في النفوس.

[أنا هو]

المشترك يكشف عن مخالفات مالية للحاكم والمحامي علاو يشك في نزاهة الانتخابات ويعتبر الشارع متقدماً على السلطة والمعارضة

الخميس , 7 سبتمبر 2006 م
رأي نيوز/ أحمد السلامي:
جددت أحزاب اللقاء المشترك اتهامها للحزب الحاكم بخرق اتفاق المبادئ الذي تم التوقيع عليه في يونيو الماضي، وقال القيادي الإصلاحي محمد قحطان أن الحزب الحاكم كسر حيادية محافظي المحافظات عبر التصريح باعتبار محافظ صعدة رئيساً للحملة الانتخابية لمرشح المؤتمر بالمحافظة.
وقال قحطان في المؤتمر الصحفي الذي عقدته أحزاب اللقاء المشترك ظهر اليوم: نحن لا نجري انتخابات في بلد مثل سويسرا أو النرويج .. نحن نجريها في اليمن، واعترف بأن أحزابهم لم تتسلم صورة من السجل الانتخابي حتى اليوم.
وكشف القيادي الناصري محمد الصبري عن تعرض موكب فيصل بن شملان مرشح المشترك في الانتخابات الرئاسية للمضايقة صباح اليوم من قبل إحدى النقاط الأمنية التابعة للحرس الجمهوري عند مدخل مدينة ذمار.
فيما قال المحامي محمد ناجي علاو المسئول القانوني لأحزاب المشترك أنه يشك في نزاهة الانتخابات، واعتبر أن ما تسمى بالزيارات التفقدية التي يقوم بها رئيس الجمهورية هذه الأيام إنما تتم بصفته مرشحاً لا رئيساً، كما اعتبر في تقييمه لحجم الخروقات التي ترافق حملة الدعاية الانتخابية أن الشارع اليمني أثبت أنه متقدم بوعيه على السلطة والمعارضة، مستشهداً بموقف قبائل عمران والعصيمات وحاشد التي حضرت مهرجان مرشح المشترك في عمران بعد أن تعرضت في طريقها إلى المهرجان لمضايقات واستفزازات من قبل أنصار مرشح المؤتمر، ورغم ذلك تجنبت الصدام مع الطرف الآخر رغم أنها كانت مجاميع مسلحة.
حمى الدعاية الانتخابية
تأثرت أجواء المؤتمر الصحفي لأحزاب المشترك بأجواء الدعاية الانتخابية، وانساقت أسئلة بعض الصحفيين وراء الحماس الذي أبداه ممثلو الأحزاب على المنصة، وطرح من القاعة سؤال حول الخيارات التي ستتخذها المعارضة إذا ما فاز مرشحها بالمنصب ورفض الرئيس تسليم السلطة.. فأجاب علي الصراري بأن رفض تسليم السلطة تمرد على الشرعية، وعلى الشعب وحماة الدستور أن ينهضوا لحماية الشرعية.
وفي سياق تبادل الاتهامات بين حزب المؤتمر وأحزاب المشترك انتهز قحطان المؤتمر الصحفي للرد على اتهامات مرشح المؤتمر لقيادات المعارضة بمحاولتهم الوصول إلى السلطة للسطو على البنك المركزي، وطالب قحطان بوضع البنك تحت إدارة لجنة وطنية لحماية أموال الشعب، وكشف للصحفيين عن وثائق صادرة من البنك المركزي اليمني تفيد بتحويل مبالغ مالية وصلت إلى 3 مليار و500 مليون ريال لصالح الحزب الحاكم من رصيد مفتوح لدى البنك المركزي باسم تحسين وتوسيع الجامع الكبير بصنعاء، بالإضافة لـ 3 مليار و200 مليون صرفت لحساب مجهول.