القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مواجه الاصلاح واجب ديني
[مواجه الاصلاح واجب ديني
SIZE="5"]الدفاع عن النفس والذودُ عن الأرض والعرض واجبٌ ديني وأخلاقي قبل أن يكون واجباً وطنياً أو نزعةً ثورية أو حتى “قرحةً” قبلية ، أما الخضوع والاستسلام لبطش الظالمين وجرم السفاحين أو الرضى بالعيش تحت نير المستعمر فذلٌ وهوانٌ وعار وخزي بل الأخزى من ذلك أن يُبرز هذا الهوان والعار بمسميات “السلمية والمدنية”، في حين وصل بطش هذا الظالم المغتصب لأرضنا إلى شوارعنا وأحيائنا ، وبلغت رصاصات سلاحه شرفات منازلنا ومدارس أطفالنا . إن الهجمة الشرسة التي يقودها حزب الإصلاح ومسلحوه ضد كل مَنْ وما هو جنوبي تزدادُ ضراوةً وعنجهية وتتوسع رقعتها على أرض الجنوب عامة وفي العاصمة عدن خاصة ، وإن الحقد الدفين الذي يكنّه الإصلاح للحراك الجنوبي وقضيته المصيرية بات اليوم أكثر وضوحاً ، تمارسه المليشيات المسلحة جهاراً بعد كان خلال فترات سابقة يتسم بالتمويه والمراوغة ؛ بغية الالتفاف على قضية شعب الجنوب والوصول إلى السلطة على حسابها ، بل سيظل هذا الحقد الإصلاحي المقيت ملتهباً ومشتعلا حتى ينتزعَ الجنوبيون كرامتهم باستعادة دولتهم أو يتمكنَ الإصلاح وحلفاؤه الشماليون من كسر إرادة أبناء الجنوب ؛ وبالتالي جعلهم عبيداً لآل الأحمر وخدماً وحشما في قصور الحكم بصنعاء . هذه هي الحقيقة الظاهرة للقوى الإصلاحية تجاه الجنوب أرضا وثروتا وشعبا ، وعليها قِسْ جملة من المؤامرات والدسائس والمكائد التي تخطوها وترسمها “قوى الشر الإصلاحية” في الجنوب ، ومن بين هذه المؤامرات وربما آخرها هي (الحسم العسكري / قبلي) لعدن والسيطرة المسلحة على مفاصلها، وفي إطار هذه المؤامرة أيضا ضرب الحراك الجنوبي باستهداف ناشطيه وسدّ منابع تدفقه وشل أماكن تواجده ، وهذا بالطبع ما هو حاصل اليوم في شوارع عدن ؛ إذ صارت قوى الإصلاح التي جلّها قادم من محافظات شمالية .. صارت أكثر حرصاً على أمن عدن وأكثر اهتماما حتى من قوات الأمن والسلطات الرسمية نفسها ، بل بدت الأكثر تخوفاً و”غِيَرة” من فعاليات الحراك الجنوبي وتحركات فصائله في عدن ما دفعها إلى العنف لشل هذه التحركات واستخدام السلاح والرصاص لضرب وقتل كل من يرفع علماً أو شعارا لدولة الجنوب المحتلة وكذا محاولة ترويع وإخافة أبناء عدن من تصعيد فعاليات الحراك والمشاركة فيها . من هنا يبدو جليا أن هذه المؤامرة الأخيرة (الحسم العسكري واستخدام السلاح) هي التي فطنها القادة الإصلاحيون واستقروا عندها بعد أن تيقنوا فشل مؤامرات: المراوغة السياسية واللف والدوران واللعب بالأوراق والخداع والمكر وشراء الذمم .. وبعد أن عرفوا أيضا وتأكدوا من جدية شعب الجنوب وصدق نواياه وثبات مبدئه حيال قضيته غير القابلة للمساومة وغير المتأثرة في مثل هكذا مؤامرات ودسائس من أي كان. إذن فالمواجهة والتصدي لهذه المليشيات المسلحة والجماعات القادمة من الشمال أمرٌ يفرض على أبناء الجنوب وسكان عدن خاصة أن يتمردوا _ولو مؤقتا_ على مبادئ النضال السلمي الذي انتهجته ثورتهم سنوات تحت نيران مدافع الجيش وقناصات الأمن .. يفترض على أبناء الجنوب أن لا يحملوا أو يخضعوا لاستبداد حزب أو قبلية أو شيخ فوق ما يحملونه من استبداد وظلم الدولة والنظام الحاكم لأرض الجنوب غصبا . حقاً .. إن المرحلة جد خطيرة ومعها يتوجب حسم أمر المواجهة للدفاع عن النفس قبل أن يصل متطرفو الإصلاح وبلاطجة الأمن إلى عتبات بيوتنا وقبل أن تُداس جباهنا تحت نعالهم وفي شوارع مدينتنا وأرضنا ووطننا ! ختاما لم يبقَ من القول إلا إن المواجهة _برأيي_ هي السبيل الأمثل أمام أبناء الجنوب عامة للدفع بقضيتهم ومصير دولتهم المحتلة إلى الأمام سيما أن الشعب الجنوبي يمتلك من المقومات ما يكفيه لذلك ، ولا ينقصه سوى التخطيط والقيادة التي لن يُطلب منها غير القيام بهذا الدور وإن من داخل بيوتهم ومن جانب أطفالهم منقول [/SIZE] |
#2
|
|||
|
|||
لابارك الله في كل من سعى في دمار الجنوب ارض وانسان وكل من افتى فتوى مسمومه في قتل الابرياء الامنين وكن على اخي الكريم بان الله يمهل ولا يهمك وأن الجزاء من جنس العمل الحس المجمهوري الذي كان ولازال بفتك في جماجم ابناء الجنوب بكل المحافظات اركسهم وانتقم منه بميدان السبعين وهذه عدالة الله في الارض ..
تحياتي لك |
#3
|
|||
|
|||
شكراً اخي السواد الاعضم سنواصل قنص تلك العناصر ولن تضحك علينا بلحاها الحمرا
بعد اليوم تلك العناصر مجرد دمى مع الاسره الاحمريه ساهمو بكسر ضهر الجنوب في صيف 94 وهام اليوم يعيدون الكره ولكن هيهات ان تمر مخططاتهم على شعب الجنوب |
#4
|
||||
|
||||
تترسخ كل يوم في عقول ووجدان المواطن الجنوبي فكرة عدم جدوى إستمرار النضال السلمي كوسيله لتحرير الجنوب العربي من الإحتلال اليمني الغاشم . بل وصل الحد ببعض المواطنين الجنوبيين إلى التساءل هل النضال السلمي كوسيله كاف لتحقيق هدف التحرير والإستقلال ؟ وهل إصرارنا على النضال السلمي هو تصرف تفرضه علينا إخلاقياتنا وحضاريتنا أو هو في واقع الأمر خوف وجبن فينا نخفيه بالتواري خلف إدعاءات الأخلاق والحضاره ؟
الكل يعلم إننا نتعامل مع قبيله همجيه متخلفه تربت ونشأت على سلوك الفيد والغنيمه . السارق والمرتشي عندهم شاطر وليس لصا والحياة الكريمه عندهم للقوي فقط لإنهم يؤمنون بأن الدنيا تؤخذ غلابا والضعيف عندهم عبد وخادم لا آدميه ولا كرامه ولا حقوق له بل ولازال إلى يومنا هذا تسجل في بعضهم محاكم مناطقهم صكوك عبوديه الإنسان لأخيه الإنسان وكل الجنوبيين يعلمون إن هؤلاء القوم وبهذه العقليه لا يمكن أن يخرجوا من الجنوب ويفرطوا في غنيمتهم ومكتسباتهم التي حققوهم بالدم إلا مدحورين مهزومين شاردين ولا حرية ولا إستقلال لنا إلا بحمل سلاحنا ومواجهه النار بالنار . ومع ذلك تستمر شفاه قياداتنا المشتته بترديد نغمة النضال السلمي وكل له فيها غايه حتى أصبحت غير مستساغه وثقيله على آذان المستمعين وغير منطقيه لإن قياداتنا تلك وهي تصر على سلوك النهج السلمي لم نقدم الحماية ولو بأدني مستوياتها لإبناءنا العزل المتظاهرين سلميا في الشوارع من قتل بلاطجة اليمن وتركتهم يتساقطون مضرجين بدماءهم على قارعات الطرق في المدن الجنوبيه وكأنهم يفرحون بأستمرار نزف الدماء الجنوبيه من أجل إستغلالها إعلاميا تماما كما حدث في اليمن آبان ثورة القبائل العام الماضي . بل إن إن قياداتنا فشلت فشلا مخجلا حتى في بناء وتشكيل مكون سياسي يحمل قضيتهم التي يستشهدون من أجلها رغم تعرضهم اليومي لممارسات القتل والتجريح والمطارده حتى أصبح رصاص القتل اليمني يغتال أبناءنا وهم نائمون في بيوتهم عبر نوافذ المنازل بعد أن سبق ذلك كله حرمان كامل للمواطن الجنوبي من الحقوق الإنسانيه والوطنيه وحتى الحقوق الآدميه . فيا أبناء الجنوب العربي الكرام . هل هناك مهانه تنتظرونها أكبر من هذه المهانه ؟
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:47 PM.