قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 293 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14289 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5607 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10954 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5236 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5070 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5053 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4965 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5733 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5189 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-07-2007, 04:52 PM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 30
افتراضي مدينة عدن عبر التاريخ

منقول من [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
أشار المؤرخ عبد الله محيرز إلى ما ورد في المعاجم اللغوية لمعنى كلمة عدن فقد أعطتها معانٍ كثيرة شملت : عدن بمعنى الإقامة ، وعدن البلد أي يسكنها ، و عدنت الإبل أي لزمت مكانها ، وعدن الأرض أي سمدها وهيأها للزرع ، وعدن المكان أي استخرج منها المعدن .. والعدان رجال مجتمعون كل هذه المعاني تعطي مفاهيم متشابهة هي : ( الاستيطان مع ما يجعل الاستقرار ممكناً للزراعة والتعدين ورعي الدواب ) .
- وتورد القواميس معنى آخر لعدن : بأنها تعني ساحل البحر .

- أما المصادر التاريخية العربية تورد ما يلي : هي نسبة لعدن بن عدنان كما جاء عند أقدم المؤرخين كالطبري ، وعدن نسبة لشخص اسمه عدن كان أول من حبس بها عند المؤرخين كابن المجاور ، وهي عنده أيضاً نسبة إلى عدنان بن تقشان بن إبراهيم ، وهي مشتقة من الفعل ( عدن ) أو من معدن الحديد .

ومهما اختلفت الآراء والتفسيرات حول تسمية مدينة عدن إلا أن جميع المصادر التاريخية الكلاسيكية متفقة حول عراقتها التاريخية كميناء تجاري هام منذ بداية الألف الأول قبل الميلاد حيث ورد اسمها في الكتب المقدسة التوراة والإنجيل وكذلك في النقوش المسندية وفي الأسفار من ضمنها سفر(حزقيال) .

اكتسبت عدن شهرتها التاريخية من أهمية موقع مينائها التجاري الذي يعد أحد أهم المنافذ البحرية لليمن منذ أزمنة موغلة في القدم من خلال خليج السويس غرباً إلى رأس الخليج العربي شرقاً ، وكان ذلك المدخل بمثابة حلقة وصل بين قارات العالم القديم مهد حضارة الإنسان ( أسيا شرقاً وأفريقيا غرباً وأوروبا شمالاً ) ، ومن خلال ميناء عدن قام اليمنيون القدماء بدور التاجر والوسيط التجاري بين إقليم البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا وشرق أفريقيا والعكس ؛ وبذلك صارت عدن بمثابة القلب النابض لتنشيط حركة التجارة العالمية قديماً ، وتردد ذكرها في الكتب المقدسة مثل التوراة والمصادر التاريخية الكلاسيكية عند الرومان واليونان القدماء .

وأدركت مملكة أوسان مبكراً أهمية ميناء عدن واستطاعت أن تحتكر حركة التجارة البحرية فامتد نشاطها التجاري حتى وصل إلى سواحل أفريقيا ، وغدت تشكل بتوسعها خطراً ليس فقط على جارتيها ( مملكة حضرموت ) و ( مملكة قتبان ) وإنما على دولة سبأ أيضاً ، فتحالفت جميعها على إيقاف طموح الأوسانيين ، فقام المكرب السبئي ( كرب إل وتر وابن ذمار علي ) باجتياح الأراضي الأوسانية ، وأمعن في هدم الأسوار وإحراق المدن وسلب الممتلكات في القرن السابع قبل الميلاد كما جــاء فـي النقش الموسـوم بـ ( RES 3945 ) ، ولم يدم التحالف بين سبأ وقتبان ، ودبت الصراعات وتمكنت قتبان من حسمها لصالحها ولقب ملوكها أنفسهم بـ ( ملوك قتبان وكل أولاد عم أوسان ، وكحد ، ودهسم ، وتبنو ) ، ومن هذا اللقب يتضح أن كل أراضى أوسان التي إليها وصل الامتداد الحضاري الأوساني طيلة تلك الفترة .

وتكاد النقوش اليمنية القديمة أن تحجم عن ذكر عدن نظراً لعدم توفر إمكانيات التنقيب الأثري بصورة شاملة ضمن خطة متكاملة للكشف عن رموز وأسرار مدينة عدن التاريخية فيما عدا ما أشار إليه المؤرخ عبد الله محيرز عن وجود أحد النقوش المودعة في متحف اللوفر ( باريس ) الذي ذكر عدن مقرونا بالصهاريج ، أو نقش المعسال الذي عثر عليه ، وذكر ميناء عدن بالصيغة ( ح ي ق ن / ذ ع د ن م ) بمعنى ( ميناء عدن ) ، يعود تاريخ هذا النقش إلى عهد ياسر يهنعم ملك سبأ وذي ريدان (250-274م ) ، ويذكر هذا النقش حادثة تاريخية مشهورة وهي مطاردة هذا الملك للأحباش في ميناء عَدَن حيث كلف أشهر أقياله في حينه ( حظين أو كن بن معاهر وذي خولان ) ، بالاتجاه إلى عَدَن يوم أن خشي أن تطوق الميناء قوات الأحباش وتسيطر عليه، ويقول ذلك القيل كما جاء في النقش : " أنه اتجه إلى الميناء ( عَدَن) هو وشعبه ( قبيلته ) وقاموا بالدفاع عن الميناء وأمضوا مهمتهم بوفاء ، وعندما أثارتهم إحدى مراكب الأحباش وبرزت للقتال التحموا بها ومزقوهم شمالاً ويميناً حيث وجهوا إليهم أفضل المقاتلين ليجالدوهم ويوقعون بهم فكان أن غلبوهم وقتلوهم وأنتصروا عليهم كلهم ومن بقي منهم فقد طوردوا حتى اضطروا إلى دخول البحر البهيم وفيه قتلوا جميعاً وعاد القيل وشعبه بعد هذه المعركة بما حمله من غنائم من ومواشي " .

وما ذكره النقش عن معركة بحرية ربما الأولى من نوعها التي تصفها النقوش حتى الآن ، ويدل خوف الملك ياسر يهنعم ملك سبأ وذي ريدان على الأهمية الكبيرة التي كان يحتلها ميناء عدن بالنسبة لدولته ؛ لذلك كلف أشهر وأقوى أقياله للذود عن المدينة .

أن هذه الخلفية التاريخية لمدينة عدن العريقة تسطر لنا الوقائع اليومية قرب استعادة هذه المدينة لمكانتها التاريخية كمحور للتجارة الدولية وميناء حديث يربط الشمال والجنوب والشرق والغرب .

وبعد ظهور الدعوة الإسلامية تحولت عدن من مركز تجاري دوره كدور أسواق العرب الشهيرة قبل الإسلام إلى أحد المصادر الحضارية الإسلامية في مرحلتها المبكرة باعتبارها ميناءاً هاماً ، وازدياد توسع حركة سوقها التجارية ساعد على سرعة انتشار مبادئ وقيم الإسلام ، وينعكس كل ذلك في بناء المساجد وانتشار المرشدين لتدريس علوم الدين الإسلامي .
- عَدَن خلال حكم الدول الإسلامية :

* دولة بني زياد (204هـ /819م ) – (412هـ / 1021م ) : وعهدهم بإدارة حكم ميناء عَدَن إلى ولاة من بني معن ، وتختلف الرواة والمصادر التاريخية حول نسبهم ، فمنهم من ينسبهم إلى الأبناء ( بقايا الفرس في اليمن ) ، ومنهم من ينسبهم إلى الأمير معن بن زائدة الشيباني الذي عاصر أواخر الدولة الأموية ، وبداية الدولة العباسية ، وتوفي (151هـ / 768م ) ، وفي عهد الوزير الحسين بن سلامة بلغت الدولة الزيادية شأناً كيراً ، وتعيد المصادر إليه تجديد جامع المنارة وإدخال إضافات إليه في الجهة الغربية ، هذا الجامع ينسب بناؤه إلى الخليفة عمر بن عبد العزيز بن مروان الأموي (61هـ / 681م ) (101هـ - 720م ) ، وقد كان بنو معن يؤدون خراج عَدَن إلى أمراء الدولة الزيادية .

* دولة بني نجاح (412هـ / 1021م ) (554هـ / 1159م ) استمر بنو معن في أداء وظيفتهم كولاة على عَدَن يؤدون الخراج كما كانوا خلال فترة دولة بني زياد .

* الصليحيون ( 439هـ / 1047م) (532هـ / 1137م ) : استمر بنو معن كولاة للصليحيين في بداية الأمر حتى انتزعها منهم المكرم الصليحي .

* بنو زريع (470هـ / 1077م ) (569هـ / 1173م ) : ينتهي نسب بنى زريع إلى المكرم اليامي الهمداني أحد حلفاء الصليحيين ، وقد قاموا بتنصيب ولدي المكرم العباس والمسعود على حصني جبل التعكر وجبل الخضراء على التوالي لكل منهم على أن يؤدوا خــراج عَدَن( مائة ألف دينار) للحرة السيدة أروى بنت أحمد الصليحي حيث إن الملك علي بن محمد الصليحي جعل الخراج مهراً لها بزواجها من ابنه المكرم أحمد بن علي الصليحي ، وقد انتعشت عَدَن في عهد بنى زريع الذي يعد من أزهى عصور ازدهارها حيث نشطت حركة التجارة ، شيد بنو زريع الحصون والدورَ وهم أول من أحاط عَدَن بسور ، وقد اشتغل بنو زريع بحكم عَدَن وما جاورها ؛ في أواخر عهد الدولة الصليحية في السنوات الأخيرة لحكم الحرة السيدة أروى بنت أحمد الصليحي دار صراع بين صاحبي الحصنين آنذاك سبأ بن أبي السعود وابن عمه علي بن أبي الغارات انتهى بانتصار الأول ، وتمكن بعدها بنو زريع من حكم المناطق المجاورة لعَدَن ، وتطور العمران خلال فترة حكم الداعي عمران بن محمد بن سبأ بن أبي السعود الذي بنى دار المنظر ، وكان الازدهار شاملاً في عهده بكافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والأدبية حيث ضم بلاطه نخبة من العلماء والفقهاء والأدباء مثل الشاعر الأديب أبوبكر العدني ، والشاعر الأديب المعروف عمارة اليمني ، كما قام الداعي عمران ببناء منبر جامع المنارة ، وتواصل بنو زريع مع الدولة الفاطمية في مصر بعد زوال الدولة الصليحية ، وكانوا يؤدون الخراج لها واستمر التواصل معها إلى أن تم القضاء على الدولة الفاطمية من قبل الأيوبيين .

* الدولة الأيوبية في اليمن ( 569هـ / 1173م ) ( 625هـ / 1228م ) : بعد القضاء على الدولة الفاطمية في مصر اتجهت أنظار الأيوبيين إلى جنوب الجزيرة العربية بهدف التوسع والقضاء على الدولة المهدية ، وكان لهم ذلك إذ تمكن توران شاه الأيوبي " شقيق صلاح الدين " من السيطرة على أجزاء من اليمن منها عَدَن.

ونشط ولاة الأيوبيين وخاصة أبا عمرو وعثمان بن علي الزنجبيلي التكريتي حيث تم إعادة بناء وتجديد سور عَدَن ، كما شيدوا أسوار جبل المنصوري وجبل حقات وسور الميناء ، كما بنى الزنجبيلي الفرضـــة ( الميناء ) ، وبنى الأسواق وتكاثر الناس في عهد بني أيوب في عَدَن بسبب اتساع نشاط الحياة فيها كما تم حفر الآبار وشيدت المساجد ، كما ساهم الزنجبيلي - أيضاً - في إعادة وتجديد قلعة صيرة وسورها .

بعد ذلك جاء سيف الإسلام طغتكين بن أيوب " شقيق آخر لصلاح الدين الأيوبي " وشيد بها دار السعادة مقابل ( الفرضة ) باتجاه منطقة حقات .

* دولة بني رسول (625هـ /1228م ) (857هـ /1453م ) : استقل عمر بن علي بن رسول أحد ولاة الأيوبيين بحكم اليمن بعد آخر ملوك الأيوبيين المسعود بن الكامل ، وضرب السكة لنفسه ، ودعا للخليفة العباسي مباشرة ، وفي عهد بني رسول ازدهرت اليمن قاطبة ، وشهدت انتعاشاً في كافة الميادين وخاصة ما يتعلق بالجانب العلمي ، وبناء المدارس وشيد حكام وملوك بني رسول العديد منها في مدينة تعز ( ذي عدينة ) وزبيد وعَدَن ومناطق أخرى ، ما يخص عَدَن منها المدرسة المنصورية والتي بناها ولده الملك المظفر يوسف بن عمر بن علي الرسولي والمدرسة الياقوتية والتي بنتها ( جهة الطواشي ) اختيار الدين زوج الملك الظاهر يحيى بن الملك المجاهد الرسولي ، وقد تم بناء العديد من القلاع والحصون والآبار ، كما قام الملك الرسولي بتوسعة دار السعادة ، ومما يؤسف له أن العديد من تلك المآثر التي بنيت في عهد بني رسول وخاصة المدارس وغيرها لم تعد قائمة ، وتهدمت من جراء ما تعرضت له عَدَن من الهجمات أو بفعل الصراع الداخلي بين الدويلات القائمة في القرون الماضية للسيطرة على عَدَن.

* دولة بني طاهر (857هـ /1453م) ( 945هـ / 1538م ) : انتعشت عَدَن في عهد بني طاهر الذين خلفوا بني رسول وكلفوا ولاة لهم على بعض المناطق والمدن ومنها عَدَن ، وقد اهتم بنو طاهر كأسلافهم بني رسول بنشاطات عدة وخاصة ما يتعلق بجانب العمران والعلم ، ومن مآثرهم التوسعات في دار السعادة باتجاه حقات والتي قام بها السلطان عامر بن طاهر ودار البندر قام ببنائه الشيخ عبد الوهاب بن داود ، وفي عهد السلطان صلاح الدين عامر بن عبد الوهاب أشهر حكام بني طاهر ( ويعده بعض المؤرخين من أبرز من حكموا اليمن عبر العصور ) ، ومن مآثره في عَدَن بناء صهريج للمياه خارج نطاق صهاريج الطويلة ومد القنوات بغرض توفير مياه الشرب للمدينة كما أقام بأعمار منشآت أخرى ومساجد وتنسب له بعض المصادر إعادة بناء جامع المنارة وبنهاية دولة بني طاهر على يد الأتراك العثمانيين عام (945هـ / 1538م ) قاموا ببناء بعض الاستحكامات العسكرية والحصون والقلاع أو تجديدها نظراً لصراعهم مع البرتغاليين آنذاك .

* عَدَن في العصر الحديث : استمرت تحت سيطرة الأتراك من عام 1538م ، وقد نازعتهم أطرافاً محلية لفترات قصيرة السيطرة على عَدَن لكن الأتراك استعادوا السيطرة عليها بعد قضائهم على الأمير عبد القادر اليافعي الخنفري حاكم خنفر وأبين عام ( 1036هـ /1627م ) ، ثم سيطر عليها الأئمة عام ( 1055هـ / 1645م ) ثم خضعت لسيطرة السلطنة العبدلية اللحجية ابتداء من ( 1144هـ /1732م ) حتى خضوعها للاحتلال الإنجليزي عام ( 1255هـ /1839م ) ، وقد نمت خلال فترة الاحتلال الإنجليزي بسبب موقعها الاستراتيجي الهام الواقع كنقطة اتصال بين المستعمرات البريطانية ومركز تموين وانطلاق للسفن التي تفد من قارة آسيا خاصة الهند والصين إلى إنجلترا وأوروبا .

وفي مطلع الخمسينات من القرن العشرين مع بدايات تأسيس شركة مصافي عَدَن كانت ترسو في ميناء عَدَن للتزود بالوقود سنوياً قرابة خمسة آلاف سفينة ، وبعد حوالي عشر سنوات من الاحتلال تم الانتقال من الميناء القديم في صيرة إلى ميناء التواهي في حوالي 1850م ، وفي نفس العام تم إعلان عَدَن كمنطقة حرة ، كما تم بناء ميناء آخر حديث في المعلا ( معلا دكة ) في عام 1855م ، حيث يمتلك هذا الميناء مزايا منها ما يتعلق بحجمه الكبير وقدرته الاستيعابية وقدرته على استقبال السفن في مختلف مواسم السنة وتجهيز أرصفته الواسعة بالآلات والمعدات الحديثة مثل الروافع والأحواض العائمة لصيانة السفن ، وبذلك باتت موانئ عَدَن من أهم الموانئ في المنطقة العربية آنذاك .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-08-2007, 06:26 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

هذا الدليل ضدك وليس لك حيث يبين بأن هناك صراعات أزلية واستحقاقات تاريخية يجب أن توقف عندها يحنما تناقش ،
ومن خلال ماجئت به هنا فهو دليل ضدك في مشاركاتك السابقة ،
تحياتي لكم
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 02-08-2007, 07:05 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 30
افتراضي

أخي الكريم / الصحاف
لا أدري كيف اكتشفت أن ذلك المقال ضدي فهل لأني أبرزت جانب من تاريخ مدينة عدن العريق فذاك حقها كما هو لصنعاء وذمار وظفار وغيرها من المناطق إلا أن الأهم هو أن تلك المناطق والدول كانت يمنية الإنتماء والهوية وانظر امتدادات الدول اليمانية عبر المراحل الزمنية المختلفة فقد كانت الوحدة سماتها الأساسية فيما عدا فترات قليلة شهدت اليمن التقسيم إما للتدخل أجنبي كالإستعمار أو لظهور بعض الصراعات على السلطة بين أبناء اليمن وسيطرة كل زعيم على منطقة معينة ثم بعد أن تشتد قوته يسعى للسيطرة بدوره على بقية أراضي جيرانه من الدول الدويلات اليمنية فالوحدة كانت الدينموا المحرك لسياسات تلك الدول جميعها وكانت الضامن الرئيسي للاستقرار وقد أورد الدكتور حسن أبو طالب في كتابه الوحدة اليمنية: دراسات في عمليات التحول من التشطير إلى الوحدة. أنه طوال أربعة وثلاثين قرناً أمكن حصر أربعة وعشرين قرناً كانت فيها الغلبة للسلطة المركزية، مقابل عشرة قرون كانت فيها الغلبة للتجزئة والانقسام.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 02-08-2007, 07:19 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

أخي القدير / فؤاد
نحن بلاشك نفتخر بأن يكون الإنتماء لما يسمى اليمن من حدود الحجاز وحتى سواحل تهامة كما نفتخر للإنتماء للإسلام والعروبة العاربة وليس كما يظن البعض أن الأسم يغير الواقع ، نحن بلاشك نؤمن بأن هناك حضارات عريقة في جنوب الجزيرة العربية وأيضا ً نؤمن بأنها كانت دول حكمت من جبال الدهنا إلى مكة وأيضا ً هاجروا إلى يثرب وماتسمى المدينة المنورة حاليا ً وأيضا ً لهم أمتدادا ً إلى بعض قبائل الجزيرة العربية والعراق والشام ومصر والمغرب وهذا تاريخ لانستطيع أن نحجبه لكن حينما يأتي المرء لينظر أمام الملاء كان جدي وكان أبي وكان دولتنا ووالخ هنا يجب أن نناقش من خلال مايريد نقاشه ولذلك نناقشك بما جئت به ،

أخي أنت تقول بأن هذه الدول يمانية أثبت لي بأن لها أسما ً يمانيا ً ؟

وأثبت لي اليمن كطبيعة عبر الخارطة ؟
واثبت لي بأن جنوب الجزيرة العربية ثقافة وحضارة واحدة ؟
أبثت لي بأن حكامنا الحاليين يمانيون أبا ً عن جد من حضارة سبأ وحمير وقتبان وأوسان ووالخ ؟

أثبت لي بأن جنوب الجزيرة العربية استحقاق تاريخي لفئة بعينها وهي اليمن الحالي ومن يحكمها حاليا ؟
حينما تثبت لي هذا سيكون النقاش منطلق من محتوى دليلك ،

ليكون النقاش من خلاله

التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 02-08-2007 الساعة 07:22 AM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 02-08-2007, 09:14 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 30
افتراضي جغرافية اليمن عند بعض المؤرخين والجغرافيين العرب.

"ينحدر العرب من جدين هما "قحطان" أبو العرب العاربة أو عرب الجنوب، و"عدنان" أبو العرب المستعربة أو عرب الشمال. وإلى هذين الجدين تنتسب القبائل العربية في اليمن والحجاز وشبه الجزيرة العربية. ويرى النسابين والمؤرخين على حد سواء أن قبائل اليمن كافة ترجع في الأصل إلى "قحطان" الجد الأول لعرب الجنوب وهذا النسب يعتبر معزولاً بالنسبة لأنساب القبائل الحجازية التي تنحدر من أصل "عدنان" ومن ثم تؤكد المصادر التاريخية المختلفة أن القبائل العربية المختلفة قد احتفظت بأنسابها، وذلك من نقطة البدء "قحطان أو عدنان" وانتهاء بالقبائل والبطون والفروع التي كانت تنبثق عنها، وكذلك بالسلالات المنحدرة من كل فرع" . وعلى الرغم من "أنه من الصعوبة بمكان التتبع الدقيق والعلمي لرابطة النسب ونقائها لأي شعب من الشعوب إلا أن "استقراء تاريخ اليمن الاجتماعي والسياسي، وكذا ملاحظة الواقع اليمني المعاصر يدفع إلى القول بأن اليمنيون ما يزالون يتمسكون بما يمكن تسميته بـ"الشعور القرابى المشترك" بغض النظر عن حقيقة أو وهم هذا النسب .
جغرافية اليمن عند بعض المؤرخين والجغرافيين العرب.
عُرفَت اليمن قديماً باليمن السعيد أو اليمن الخضراء لكثرة أشجارها وزروعها خاصة إذا ما قورنت بالفلوات التي تجاورها في شبه الجزيرة العربية. وتحت هذا العنوان: اليمن الخضراء، كتب المؤرخ والجغرافي "الحسن بن يعقوب الهمداني"، المولود بصنعاء سنة 280هـ أهم مرجع، وهو صفة جزيرة العرب، اعتمد عليه كل من تبعه من المؤلفين العرب في مجال وصفهم الجغرافي للجزيرة العربية، وفيه ذكر أن اليمن سميت بالخضراء لكثرة أشجارها وثمارها وزروعها والبحر مطيف بها من المشرق إلى الجنوب فراجعاً إلى المغرب ويفصل بينها وبين باقي جزيرة العرب خط يأخذ من حدود عُمان ويَبْرين إلى حد ما بين اليمن واليمامة فإلى حدود الهجيرة وتَثْليت وأنهار جرش وكتنة منحدراً في السراة على شَعف عنز إلى تهامة على أم جَحْدم إلى البحر حذاء جبل يقال له كُدُمُّل بالقرب من حِمضة وذلك حدّ ما بين بلد كِنَانة واليمن من بطن تُهامة. ثم يصف الهمداني إحاطة البحر باليمن مبتدئاً من دُما على الساحل العُماني ومنتهياً بساحل حِمضة شمال المخلاف السليماني المعروف بسم جيزان. ويتضح من هذا الوصف – كما يقول د. عبد الكريم الإرياني – أن بلد عُمان الذي يُجمع أنساب العرب ومنهم الهمداني نفسه على أن سكانه من الأزد القادمين من مأرب لا يُعدّ جغرافياً من بلاد اليمن، كما كانت معروفة في ذلك الحين أي قبل ألف عام .
أما عند ابن المجاور في كتابه صفة بلاد اليمن ومكة وبعض الحجاز فإن اليمن هي "المشتملة على تُهامة ونجد اليمن وعُمان والمَهَرة وحَضَرمَوْت وبلاد صنعاء وعدن وسائر مخاليف اليمن، وما كان من حد السّرين فهي تنتهي إلى ناحية يَلمْلَم حتى تنتهي إلى ظهر الطائف ممتداً إلى بحر اليمن إلى بحر فارس شرقاً من اليمن، فيكون ذلك نحواً من ثلثي بلاد العرب. أما المسعودي في كتابه مروج الذهب فقد نص على أن بلد اليمن يبدأ شمالاً مما يلي مكة حتى عدن جنوباً، ومن وادي وَجْ غرباً حتى مفاوز وحضرموت وعمان شرقاً . وبشكل عام لا تخرج كتابات الباحثين من عرب ومستشرقين-كما يرى د. حسين عبد الله العمري- عن تلك الكتابات العربية الكلاسيكية الأصيلة منذ القرن الثالث والرابع للهجرة / العاشر الميلادي من الاتفاق في وصف بلاد اليمن وتحديد حدودها التاريخية المعروفة (من حد الحجاز شمالاً إلى حد عُمان جنوباً) وبوحدة إقليمها بمختلف أقسامه أو وحداته الإدارية التي تميز بها .
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 02-08-2007, 09:17 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 30
افتراضي الوحدة اليمنية عبر التاريخ.

كما هو معروف فإن "اليمن هي من دول الشرق القديمة صانعة الحضارات وفيها نشأت حضارات معين وسبأ وحمير، ومنها امتد التواصل مع حضارات وادي النيل عبر بلاد بنت في الحبشة، ومن أرضها انطلق العرب الأوائل ينتشرون في الأرض باعثين حضارة خالدة" "وقام في اليمن العديد من الممالك القوية المزدهرة ذات الشأن ولكنها في سنوات الضعف تعرضت للغزوات الخارجية التي عملت على تمزيق وحدتها وإضعاف ملكها" "وكان دخول أهل اليمن في دين الإسلام نصراً معززا دفع باليمنيين إلى الصفوف الأولى لحمل لواء الفتوحات الإسلامية ونشر دين الله في مشارق الأرض ومغاربها" . "وفي العهد الإسلامي قسّم رسول الله صلى الله عليه وسلم البلاد إلى ثلاث ولايات، هي صنعاء والجند وحضرموت، تحت إمرة "معاذ بن جبل" وفي العهد الأموي ظل اليمن موحداً" .
ومع بداية تفكك دولة الخلافة العباسية تمكن "محمد بن عبد الله بن زياد" سنة 205هـ من تأسيس دولته المستقلة عن الدولة العباسية في اليمن، وحكم حضرموت والشحر وأبين ولحج وعدن والتهايم والجند وصنعاء وصعدة وبيحان ونجران وجرش ...الخ، وبذلك تمكن من إقامة دولة يمنية امتدت من ظفار إلى مكة المكرمة ومع أواخر القرن الثالث الهجري بدأ الضعف يدب في عضد الدولة الزيادية فتمكن بعض الحكام المحليون من بسط سيطرتهم على بعض المناطق من الدولة الزيادية، غير أن ذلك التمزق لم يدم طويلاً حيث تمكن "أبي الحسن الصليحي" في عام 439هـ من بسط نفوذه على اليمن بما فيه حضرموت والشحر وغيرهما وامتد حكمه ليشمل مكة المكرمة .
عندما انتهت الدولة الصليحية بموت الملكة "أروى بنت أحمد الصليحي" سنة 532هـ 1138م، تجزأت اليمن إلى عدة دويلات متحاربة متصارعة منها الحاتميين في صنعاء والزريعيين في عدن، والمهديين في زبيد، وغيرهم، واستمرت التجزئة في عهد الأيوبيين إلى أن تولى "عمر بن علي بن رسول"، الذي كان قائد الجيش في عهد الحكم الأيوبي، حكم اليمن بعد وفاة الملك المسعود واستمرت الدولة الرسولية قرابة قرنين 626-858هـ، واتخذ الرسوليون من تعز عاصمة لهم. واستطاعوا مد نفوذهم في كل جنوبي اليمن ثم امتد نفوذهم إلى صنعاء وبعض المقاطعات الشمالية، ويصف القاضي الشماحي الدولة الرسولية بأنها أعظم دولة وطنية يمنية عرفها التاريخ اليمني منذ سقوط الدولة الحميرية، فقد عمت النهضة في البلاد وساد التعمير، وانتشرت العلوم، ونبغ من أفرادها علماء عباقرة في الطب والرياضيات والتاريخ. ويعد الملك المظفر بن يوسف بن عمر أكبر شخصية في الدولة الرسولية، إذ اتسعت المملكة والحكومة المركزية في عهده حتى شملت حضرموت وصعدة. وفي نهاية عهد بني رسول دب الخلاف بين الأمراء الرسوليين فانتهز بنو "طاهر" الفرصة، وكان لهم مقام الوزارة مما جعلهم يتطلعون إلى الحكم الذي انتزعوه من بني رسول عام 858هـ. وقد أسس الدولة الطاهرية علي بن طاهر بن حاج الدين وأخوه عامر بن طاهر اللذان كانا وآليين لآل رسول على عدن، وبدأت الدولة الطاهرية في لحج وعدن، وحاولت توحيد اليمن، ومع ذلك فقد ظل اليمن مقسماً بين الأئمة الزيديين في المنطقة الجبلية الشمالية، والطاهريين في الجنوب حتى عهد "عامر بن عبد الوهاب" 1489-1517م، الذي نجح إلى حد كبير في ضم البلاد تحت سلطانه، وفي عهده كانت عدن مركزاً تجارياً كبيراً . واتخذ من صنعاء عاصمة لدولته بعد أن استولى عليها عام 910هـ .
في عام 923هـ انتهت الدولة الطاهرية بمقتل عامر بن عبد الوهاب في ضواحي صنعاء على أيدي المماليك الذين غزو اليمن وتمكنوا من حكمه، إلى أن تمكن العثمانيون من السيطرة على البلاد في عام 1045هـ - 1517م، وظلوا بدورهم يحكموا اليمن لمدة تناهز المئة عام، وفي عهد المماليك والعثمانيون ظلت اليمن موحدة تحت إدارة الغزاة .
تزعم الأئمة المقاومة ضد العثمانيين حتى تم جلائهم عن اليمن وقامت حركة ثورية لها طابع وطني سياسي بقيادة الإمام القاسم الرسي العلوي انتهت بنجاحه في تأسيس الدولة القاسمية، التي بسطت نفوذها على اليمن بأكمله في عهد الإمام إسماعيل بن محمد بن القاسم ، وامتد حكم الأئمة من ظفار شرقاً إلى المخلاف السليماني غرباً ومن عدن جنوباً حتى مشارف مكة شمالاً . وبحلول الربع الأخير من القرن العاشر الهجري بدأ الضعف يدب في مفاصل الدولة القاسمية، وبدأت الانقسامات تدب بين الأسرة الحاكمة في أعقاب وفاة الإمام المهدي أحمد بن الحسن الذي يعد أكبر قائد أنجبته الأسرة القاسمية في عام 1092، فكان ذلك سبباً في ضعف الدولة المركزية الأمر الذي مهد الطريق لانفصال بعض الأقاليم عن الدولة الأم ومن ذلك تمرد سلطان لحج وانفصاله عن الحكم المركزي في صنعاء بتشجيع من بريطانيا التي احتلت عدن لاحقاً عام 1839م" . وباحتلال البريطانيين لجنوب الوطن وسيطرة العثمانيون على شماله للمرة الثانية والأخيرة خلال الفترة 1849-1918م، وجد الشعب اليمني نفسه مطالباً من جديد باستعادة وحدته، وهو الهدف الذي ناضل من أجله اليمنيون حتى تحقق في 22 مايو 1990.
مما سبق يتبين أن اليمنيين قد "عرفوا في تاريخهم القديم والحديث صوراً عديدة من السلطات المركزية التي ارتبطت بقادة محليين عظام، أو بغزاة خارجيين. وفي الحالتين كانت اليمن تتسع جغرافياً أو تتقلص مساحياً تبعاً لمساحة النفوذ الذي تتمتع به السلطة المركزية، أو بالأحرى سلطة الدولة الواحدة الموحدة، وفي حين كانت السلطة تضعف كانت تفقد بعضاً من أطرافها لحساب منافسيها المحليين من جانب، أو لغزاة خارجيين من جانب آخر" وإجمالاً فمن استقراء التاريخ اليمني عبر العصور يتبين أن الوحدة كانت القاعدة والتمزق هو الإستثناء" فكما ورد في كتاب الوحدة اليمنية: دراسة في التحول من التشطير إلى الوحد للدكتور حسن أبو طالب؛ أنه طوال أربعة وثلاثين قرناً أمكن حصر أربعة وعشرين قرناً كانت فيها الغلبة للسلطة المركزية، مقابل عشرة قرون كانت فيها الغلبة للتجزئة والانقسام" .
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 02-08-2007, 09:25 AM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 103
افتراضي

اخي الكريم / الصحاف
لقد اجدت واصبت كبد الحقيقة وانت تحاور بمصداقية وفهم 000 العرب كلهم من قحطان وعدنان وهم يتوزعون من المحيط الى الخليج00 وقد كانت الوحدة العربية هي الحلم الذي ظل يراود الاحرار العرب في كل مكان من هذا الوطن العربي الكبير000 ولكن الحلم تحطم ويتحطم على صخرة الواقع المؤلم00 تحطمت وحدة مصر وسورية بفعل الممارسا الخاطئة للقيادات العسكرية المصرية وفشلت الكثير من المحاولات الوحدوية او الاتحادية على مدى نصف القرن الماضي0
وحدة الجزء الاكبر من الجزيرة نجحت على يد البطل الملك عبد العزيز ال سعود,00 كما نجحت وحدة دولة الامارات العربية المتحدة على يد البطل الشيخ زايد بن سلطان0
وعندما قدم الرئيس الجنوبي السيد البيض تنازلات كبيرة لتحقيق حلم الوحدة بين البلدين الجنوب واليمن مع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح واعلنت الوحدة في 22 مايو 1990م لكنها مع الاسف فشلت فشلا ذريعا رغم التاْييد العربي والدولي لها00 وليس العيب في السيد البيض الجنوبي ولافي الرئيس صالح اليمني ولكن العيب في الواقع الرافض للوحدة0
كثيرون سبقوا في محاولاتهم اثبات ان الجنوب لليمن ولكنهم فشلوا لان التاريخ والجغرافيا والبيولوجيا ضد مشاريعهم تلك000
لك التقدير والاحترام الصحاف ولبلادنا كل خير0
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 02-08-2007, 09:29 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

اخي القدير / فؤاد
نحن سعيدين بالنقاش معك وخاصة ً في التاريخ ولكن
سيتم دمج مشاركاتك في مشاركة واحدة لأن الغرض منها والهدف واحد فختار لك عنوانا ً واحدا ً من المشاركات المطروحة
- نرجوا أن تكتفي بمشاركة واحدة في نفس الهدف ليتم النقاش من خلالها لطالما أن الهدف واحد ،

- أنت هنا تقول توحد اليمن تحت دولة يمنية وهذا أسم ليس له دليل تاريخي فكل دولة تأسست لها أسما ً مغاير لما جئت به وهذا تاريخيا ً ، ولاشك أن الدول تبنى على التوسع فهو ليس دليلا ً على أن الأرض واحدة وحصرا ً فإن كل دولة قامت في اليمن لها خارطة محددة في الحكم ولم يتوحد جنوب الجزيرة العربية إلأا بضع مرات عبر دولة لاتحمل الأسم الطبيعي لليمن ، لان الجزيرة العربية عبارة عن أقاليم كلا له إسما ً

سنعود إليك بعد أن تفكر بالعنوان لدمج مشاركاتك والتي تحمل نفس الهدف ،
تحياتي لكم

التعديل الأخير تم بواسطة الصحّاف ; 02-08-2007 الساعة 09:33 AM
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 02-08-2007, 09:38 AM
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 30
افتراضي

أخي الكريم أحييك على منهجك في التعاطي مع المشاركات وأرجوا أن تستمر على هذا النهج حتى تقوم الحجة بيننا.
هناك مشاركات لي جديدة ستجد ردا على بعض تساؤلاتك إقرائها، غير أن هناك أمر أريد أوضحه لك وهو أننا نبحث عن تاريخنا لا لكي نحتمي به ونغطي به عيوبنا أمام غيرنا في الجزيرة العربية أو غيرها؛ إنما لكي نستقي من ذلك التاريخ عوامل تمدنا بالقوة وحافزا نحو التغيير والتطور بما يليق بذاك الماضي العريق فهكذا تنطلق كل الشعوب وإلا فما معنى أن يتم تدريس كتب التاريخ لطلاب المدارس. هذا من جانب آخر يجب أن نستقي من تاريخنا العبر والعضات فعلى سبيل المثال تثبت الوقائع التاريخية أن الوحدة اليمنية ظلت مطلبا شعبيا وسياسيا لأبناء اليمن في مختلف مراحل التاريخ الأمر الذي يعني أن لا استقرار لليمن إلا بوحدته. كما يعلمنا التاريخ أن قوة اليمن وازدهارها لم تكن في فترات تشتته وتقسيمه بل في ظروف كان في موحدا. وفي عصر التكتلات السياسية والاقتصادية، بل وفي خضم التآمر الدولي على وحدة الأمة العربية والإسلامية، هناك سوآل مهم ينبغي البحث فيه لمصلحة من يراد تقسيم البلاد؟ هل لمصلحة الشعب اليمني؟ طيب ما هي تلك المصلحة هل سيأتي حكام جدد من السماء يحولون الرمال ذهبا؟.

أرجوا أن تلاحظ أن دعوانا للتوحد وبناء الدولة شيئ وموقفنا من المظالم والفساد في بعض أجهزة النظام السياسيي الحاكم شيئ آخر.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 02-08-2007, 09:39 AM
الصورة الرمزية الصحّاف
عضو ألماسي
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
الدولة: جمهورية أم الجن
المشاركات: 2,237
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي

من المفروض أن تكتفي بهذا العنوان ليتم من خلاله النقاش للتاريخ ،
تحياتي لكم
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة