بعد تهديد الايام... وخطف بن فريد.. ضرب وخطف بن مخاشن في المكلا

[أبن حضرموت]

أعتقال رئيس تحرير صحيفة المحرر بعد تعرضه للضرب المبرح من أمن مديرية المكلا

المكلا / حضرموت نيوز / خاص

23 / سبتمبر / 2007 م

أعتقلت قوة من أمن مديرية المكلا في الساعة السابعة من مساء أمس الزميل صبري سالمين بن مخاشن رئيس تحرير صحيفة المحرر المستقلة من أمام مستشفى باشراحيل للأمومة والطفولة وأقتادته بعد ان انهالت عليه بالضرب المبرح الى أمن المديرية واخفت أمره وصادرت أجهزة تلفوناته الخاصة ومنعته من الاتصال باسرته وذويه .
أبلغ حضرموت نيوز بذلك الزميل قايد الحميدي رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين بمحافظة حضرموت موضحاً أنه تلقى فجر اليوم اتصالات عديدة من الزملاء




أبلغوه عن اختفاء رئيس تحرير المحرر من خلال أنقطاع تلفونه السيار وعدم الرد من تلفوني بيته والمكتب أضافة الى عدم وجوده بمكتب الصحيفة الذي يتواجد فيه بصورة دائمة وربطوا بين اختفاءه ومحاولات تعقبه من قبل قوات الأمن ومحاصرة مكتبه قبل أيام مضيفاً أنه على ضوء تلك المعلومات تحرك الى أمن مديرية المكلا للسؤال عنه غير أن الضباط المناوبين أنكروا وجوده بداخل الحجز وقال انه عند تحركه من بوابة الأمن تبعه أحد الجنود وأسر له بوجود الزميل بن مخاشن بحجز المديرية وقص له ما حدث عند القبض عليه .
وحمل الزميل قايد الأمن مسؤولية حياة الزميل بن مخاشن مطالباً وزير الداخلية والسلطة المحلية بالافراج الفوري عنه واجراء له الفحوصات الطبية العاجلة واخضاعه للعلاج ودعا الى محاسبة أفراد الأمن الذين قاموا بالتهجم عليه وضربه ومعاقبة كل المتورطين في هذه الفعلة المشينة التي تسيء الى مؤسسة الأمن ودورها النبيل في الحفاظ على أمن الناس وتوفير الأمان لهم وأكد على أن نقابة الصحفيين لن تسكت على هذا العمل البربري الهمجي في حق أحد أعضاءها .
هذا وتلقت حضرموت نيوز صباح اليوم اتصالات عديدة من الزملاء الصحفيين الذين عبروا عن أستنكارهم للعمل الوحشي الذي أقدمت عليه قوات أمن مديرية المكلا وطالبوا كافة الزملاء للاعتصام غداً بمقر نقابة الصحفيين بحضرموت وتشكيل فريق متابعة مع قيادة النقابة لمتابعة مستجدات قضية الزميل صبري وابدى البعض خوفه الشديد من تعرضه لاعاقات بسبب الضرب المبرح الذي تعرض له وربطوا بين تناولات صحيفة المحرر التي تطال العميد احمد محمد الحامدي مدير عام أمن محافظة حضرموت بالنقد اللاذع وبين القسوة المفرطة التي استخدمها رجال الأمن في التعامل معه .
وكانت هيئة تحرير صحيفة المحرر أصدرت بلاغ صحفي يوم الاثنين الموافق 17سبتمبر 2007م عن تعرض مكتبها لحصار أمني ومحاولات أستدراج لرئيس تحريرها بغرض القبض عليه لأخذ أقواله في الشكوى التي تقدم بها ضد مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة في سابقة هي الأولى من نوعها وفيما يلي نص البيان :
( بلاغ عاجل وهام )
على خلفية البلاغ الذي قدمه رئيس التحرير الأستاذ صبري سالمين عمر بن مخاشن إلى مركز شرطة ديس المكلا ضد عوض حسين البكري مدير التربية والتعليم بالمحافظة عصر أمس الاثنين الموافق 17سبتمبر 2007م الذي قام باحتجاز رئيس التحرير في مكتبه لمدة ساعة ومحاولة الاعتداء عليه وأمر عسكره بحجزه في غرفة الحراسة ، لتمييع متابعة أوامر الخدمة المدنية ومحافظ محافظة حضرموت التي لم تخرج من مكتبه منذ 11/8/2007م والقاضية بصرف رواتب ومستحقات رئيس التحرير الموقوفه من نوفمبر 2006م – سبتمبر 2007م وقد تم أخذ أقوال رئيس التحرير على ضوء البلاغ المقدم منه وإفادة الشهود التي تؤكد احتجازه ومحاولة اعتداء مدير التربية عليه في مركز الشرطة وطلب تحويلها للنيابة لاستكمال التحقيق ، وبينما كان رئيس وهيئة التحرير عاكفون في عملهم الصحفي وفي وضع اللمسات الأخيرة لإصدارنا الجديد للصحيفة في مقر الصحيفة الرئيسي فؤجئنا بعد منتصف الليل وفي تمام الساعة الثانية عشر والنصف بفوج من ضباط وجنود أمن المكلا وقد أحكموا كمين لخطف رئيس التحرير وبعد فشلهم في استدراج رئيس التحرير إلى خارج المكتب وهم يحاصرون مقر الصحيفة ولدى سؤالهم عن الأسباب أجابوا بأنهم مكلفون باصطحاب رئيس التحرير إلى مقر أمن المديرية بناء على أوامر مدير أمن المديرية العقيد أحمد عمر بامشموس المشفوعة بأوامر مدير أمن المحافظة العميد أحمد محمد الحامدي بشأن البلاغ الذي تقدم به رئيس التحرير ضد مدير التربية وقد سلموا رئيس التحرير أمر استدعاء أعدوه على عجل من أحد القسائم البيضاء الممهورة بناء على طلب رئيس التحرير . "نحتفظ بنسخة الأمر"
ولما كان أمر الاستدعاء للتحقيق مع رئيس التحرير بعد منتصف الليل غريباً وغير منطقي ويزيد الأمر غرابة أن التحقيق يوجه إلى الطرف المتضرر والمدعي وكان يفترض أن يوجه إلى المدعي عليه وتحويل القضية للنيابة بحسب الإجراءات المتبعة بهذا الشأن .
أن ما يثير الشك والريبة في هذا التصرف أن الفوج الأمني المكلف المقدر عددهم بثمانية عشر سته منهم ضباط وطقمين عسكريين قد وصل إلى الصحيفة بعد منتصف الليل وخارج الدوام الرسمي في قضية له لا عليه .
أن ذلك التصرف ليس له ما يبرره من كل النواحي القانونية والإجرائية والنظامية ومخالفاً للذوق الاجتماعي والأعراف والتقاليد الأمنية .
وبما أنه لا يوجد تفسير منطقي ولا حتى أمني يبرر ذلك التصرف الأمني الأخرق .فأن التفسير الوحيد لدينا هو استهداف شخصي مبيت ضد رئيس التحرير من قبل جهات متنفذة ضد صحيفة المحرر المستقلة الوحيدة الصادرة من حضرموت والتي وضعت في حالة استهداف مستمر أكثر من مرة من قبل المؤسسة الأمنية والعسكرية منذ تأسيسها في 22مايو 2005م وما يؤكد صحة ووجاهة تفسيرنا ذلك الحصار الأمني الكبير الذي فرض على الصحيفة من بعد منتصف الليل ولساعات متواصلة تخللتها محاولات اقتحام فاشلة لإجبار رئيس التحرير على الخروج حتى بعد صلاة فجر يومنا هذا وصار واضحاً لدينا أنها عملية اختطاف أمني مدبرة بهدف تصفية حسابات مع رئيس التحرير من قبل بعض القيادات الأمنية الموتورة والمتضررة من مواقف الصحيفة الكاشفة لفسادهم المستشري وكذلك على خلفية سياسية تتصل بالمسيرات والاعتصامات التي كان رئيس التحرير مغطياً نشطاً لفعالياتها .
وخلاصة القول فأن هذه المسرحية الأمنية الهزلية والمظاهرة الأمنية التي أرعبت سكان الوحدة السكنية والتي بدأت فصولها بعد منتصف الليل والمفتقرة لشروطها القانونية والأخلاقية والتي تشكل سابقة غير معهودة في تطبيق المعايير والإجراءات الأمنية وبتلك الصورة المخزية الفاقدة لأبسط شروط اللياقة الاجتماعية والأمنية التي نفذت بها .أن هذه المسرحية الأمنية المفتعلة والتي لا صلة لها بالاعتبارات والإجراءات الأمنية التقليدية المزعومة تحمل في طياتها أبعاد خطيرة وتتعدى كونها قضية إجراءات أمنية بريئة فهي في المقام الأول قضية اختطاف وأقتحام واضحة ومكشوفة ومبيت لها واستغلال نفوذ لتصفية حسابات شخصية وسياسية تتصل بتوجهات الصحيفة المهنية .
وهي ثانياً وبالصورة التي جرت بها تمثل شكل من أشكال إرهاب الصحفيين وابتزازهم واعتداء صريح على حرمة رؤساء التحرير ومقرات الصحف وإقلاق سكينة المواطنين في الحي الذي يقع به مقر الصحيفة.
وهي ثالثاً وعلى خلفية سياق العلاقات المتوترة بين رئيس التحرير ومدير أمن حضرموت تمثل امتداداً لذات المنهج والسلوك الأمني المشين والهمجي الذي دأبت قيادة المؤسسة الأمنية على أتباعه في التعاطي مع حقوق وحريات الأفراد والحريات الصحفية في المحافظة والتي كان آخرها تهديد مدير الأمن بالمحافظة لرئيس التحرير بالحبس على رؤوس الأشهاد وفي ضوء تلك الحيثيات لما تسمى بمسرحية محاصرة واختطاف الصحفيين بعد منتصف الليل والتي تمثل سابقة أمنية خطيرة ومقلقة في تاريخ علاقة الصحفيين بالمؤسسة الأمنية والعسكرية .
فأننا نناشدكم تحمل مسئولياتكم في صيانة كرامة وحرية الصحفيين أمام بلطجة الأجهزة الأمنية والتي زادت بسبب استغلال الحراكات الجماهيرية السلمية التي تشهدها مدن حضرموت وخلط الأوراق الأمنية والأخرى المتصلة بممارسة الحقوق الديمقراطية والقانونية المشروعة لأبناء المحافظة .
وتقبلوا فائق تقديرنا واحترامنا ،،،

[ابو عهد الشعيبي]

والله الجماعه مصعدينها ربما جسو نبضنا
وأقتنعوا إنهم في وضع يسمح لهم بالدهس على كراماتنا كل يوم

لا أدري ..........

[حرب]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو عهد الشعيبي والله الجماعه مصعدينها ربما جسو نبضنا وأقتنعوا إنهم في وضع يسمح لهم بالدهس على كراماتنا كل يوم لا أدري ..........

لا اخي ابوعهد
اصل الحكايه
انه هناك مشكله شخصيه بين الاخ بن مخاشن والعميد الحامدي مدير امن حضرموت
واراد الاخير استغلال الاوضاع السائده في المكلا لتصفية حساباته مع بن مخاشن

[حضرمي وافتخر]

قالو حرية اية حرية يتحدثونا عنها الحكومة المتخلفة

[شعيفان]

الخبر غير صحيح .. وفقاً لحضرموت نيوز بعد اعتذاره

[حضرموتنا]

الحامدي عميل وخائن يجب الاقتصاص منه