لعبت الصُدفة دورها لأصير في قلب أديس ابابا (16-22 أكتوبر 2016) ، فسؤال : من يعرف أعلامي أو أعلامية من ليبيا ؟ كانت اجابته أسمي وأيميلي على صفحة الفيس بوك في حوار بين زميلتين عربيتين في مهنة الصحافة والاعلأم ، و جعلت من مكتب المرأة للسلام والأمن بمفوضية الاتحاد الافريقي (بالتعاون مع مكتب الاتصال والمرأة بالامم المتحدة ) يتواصل معي بإرسال الدعوة و طلب السيرة الذاتية ، وخلال ثلاثة أسابيع كُنت في بلد أحفاد النجاشي ، ملك الحبشة - أثيوبيا اليوم – حامل لواء التعايش والتسامح حين قصده من آمنوا بالأسلام دينا ، و قد ضامهم أبناء عمومتهم وأهلهم سوء العذاب فوجدوه ملكا لا يُظلم عندهُ أحد ،كان المظلة الحاضنة الآمنة للجوءهم واغترابهم ، و في ذاكرتي ونقلا عن والدي حكاية جدي "رجل البوسطه" في واحته الجنوبية اذ يستلمُ كيسا مليئا برسائل المُجندين الليبين غصبا والذين
في مكان كهذا, أطرافه متخمة بأسمال موت مكابر، يغدو انكفاء المرء إلى داخله الحل الوحيد لكي يبقى متماسكاً، ولو ظاهرياً على الأقل، أنظر إلى من حولي، أستطيع أن أقرأ القلق على
ملامحهم، وأن أشعر بملح الانتظار يرشح من خلاياهم، يبدون غير معنيين بأي تفصيل آخر، كأنما ما تبقى داخل القارب هو الشيء الوحيد الذي يعنيهم، وليذهب العالم برمته إلى الجحيم، حين
يصبح الموت قاب شهيقين وزفير واحد تفقد التفاصيل أهميتها، تلك الفتاة التي كانت منذ أسبوعين أو أقل قليلاً تبدو في كامل أناقتها، تجلس الآن واللون الأحمر يغطي بنطالها الجينز، خريطة
لمكان مجهول رسمت بالدم ما بين ساقيها حتى أسفلها، لا أحد منا يسترق النظر ولو خلسة، ولا أحد يستنكر، لم يكن هذا ليكون مقبولاً منذ أسابيع فقط، كانت لتذوب خجلاً، لكنها الآن لا تأبه
أكتب إليك أيها الشهيد البطل، الذي اختار موعد المغادرة وارتاح.. أكتب إليك في الذكرى الـ 53 لثورة 14 أكتوبر 1963 المجيدة. ففي حياتنا وتجربتنا ذكريات لا تنتهي، وانت الشهيد
الأول الذي طرزت بندقيتك أسمك على جبال ردفان الشماء، في مشروع شهادة وثورة.
أحداث عشناها وعاشت فينا... وشخصيات عرفناها بعدك وذهبت... وشخصيات ظهرت... ونحن بعدك ننظر لأنفسنا ونخجل أننا ننتمي الى جيل 14 أكتوبر... عاصرناها وعشنا صعودها
العظيم وإنكسارها الأعظم، بفعل فاعل في 7 يوليو 1994... وحقيقة الامر، لا أعرف كيف يفكر البعض من جيل الثورة ممن مازالوا على قيد الحياة، او من القيادات (الملحقة)؟ هل تلك
انتشرت قبل سنوات قضية ارضاع الكبير، وهي التي أفتى بها سفيهٌ أزهــــريّ لا يقال فيه أكثر من هذا أو هو من أنصاف العلماء، وما أخطرهم على الأمة!!! وشاع الاستشهاد بقضية ارضاع
شعب الجنوب العربي من المهرة وحضرموت بالشرق الى الضالع والمندب بالغرب وتحت حماية الجيش والامن الجنوبي والمقاومة الجنوبية احتشد في ساحة التحرير والاستقلال في خور
مكسر العاصمة عدن في 13و14 اكتوب 2016م للاحتفال بالذكرى ال 53 لثورة 14 أكتوبر 1963م وتاكيدا على حقه في الاستقلال الناجز والكامل والدولة الجنوبية المستقلة كاملة السيادة
في حشد مليوني مهيب القيت فيه الكلمات والشعر والعروض وصدرت البيانات عن المليونية ومن معظم قادة الجنوب وقد ذكر من لم يستوعب خيارات
شعب الجنوب العربي في الداخل والخارج ومن خلال هذا الحشد الجماهيري الغير مسبوق عن هدفة الوحيد والاوحد واتخذ قراره وحدد مصيره وهو العيش حر مستقل في كنف دولته
لابد من دراسة وتحليل معوقات وأسباب إخفاقات وفشل الحكومة الشرعية من خلال دراسة منطقية بعيدا عن التحليل المختصر والجاهز والاتهامات بالخيانه وغيرها.... ومن وجهة نظري المتواضعة أرى ان اهم عوامل الفشل والاخفاق تتمثل بالأسباب الاتية: اولا...ان الحرب القائمة وعاصفة الحزم كان ولابد من وجود حكومة (حرب)موازية للعمليات العسكرية ولكن خضعت تشكيلات الحكومة للمساومة والمواقف السياسية واستجلاب افراد الحكومة مكابرة من بين صفوف عفاش ومحاولة ايجاد اختراق سياسي وإفراغ عفاش سياسيا من قياداته ومعاونيه ومستشاريه والهدف ضرب عفاش سياسيا وليس ايجاد حكومة حرب تقوم بواجبها بحكم كفاءاتها وخبرتها.. ثانيا... انعدام الخبرة والتجربة في الادارة العامة ولم يسبق لهذه الحكومة ان اثبتت نجاحا في ظروف طبيعية مستقرة فمن
ويعني الرفْــع،،، والإسنادُ في الحديث: رفْعُه إلى قائله. وقال صاحب اللسان:
السَّنَدُ ما ارتَفَعَ من الأَرض في قُبُل الجبل أَو الوادي والجمع أَسْنادٌ لا يُكَسَّر على غير ذلك وكلُّ شيءٍ أَسندتَ إِليه شيئاً فهو مُسْنَد وقد سنَدَ إِلى الشيءِ يَسْنُدُ سُنوداً واستَنَدَ وتسانَد وأَسْنَد وأَسنَدَ غيرَه ويقال سانَدته إِلى الشيء فهو يتَسانَدُ إِليه أَي أَسنَدتُه إِليه قال أَبو زيد: سانَدُوه حتى إِذا لم يَرَوْه شُدَّ أَجلادُه على التسنيد.
وما يُسْنَدُ إِليه يُسَمَّى مِسْنَداً وجمعه المَسانِدُ وقال الجوهري: السَّنَدُ ما قابلك من الجبل وعلا عن السفح والسَّنَدُ سنود القوم في الجبل وفي حديث أُحُد رأَيت النساءَ يُسْنِدْن في الجبل أَي يُصَعِّدْن.
البَاذِنْـجَان بالذال أو البَادنْـجَان بالدال أو البَاتنْـجَان (والبيتنجان) بالتاء هو نبات حولي عشبي يتبع الفصيلة الباذنجانية واسمه العلمي Solanum melongena سولانوم
ملونجينا، وهو نوع من الخضراوات الموسمية، و يتميز بلونه البنفسجي الداكن أو الأسود.وبناء على لونه يسميه الدمشقيون بالأسود. وهناك باذنجان أخضر وأبيض وذو ألوان تتدرج بين ما
ذكرنا.
وكلمة باذنجان أو بيتنجان ليست عربية، هي سريانية ، وسرقهــــا معجم الألفاظ الفارسية فقال هي لفظة فارسية، وما هي بالفارسية إطلاقا، وقولاً واحدا ً. وإنما جرت عادة المعجميين الفرس
الصلع من الجذر الثلاثي (ص ل ع)، ومعنى صلع في لسان العرب، قاله ابن منظور:
الصَّلَعُ ذَهابُ الشعر من مقدَّم الرأْس إِلى مُؤَخره وكذلك إِن ذهب وسَطُه صَلِعَ يَصْلَعُ صَلَعاً وهو أَصْلَعُ بَيِّنُ الصَّلَعِ وهو الذي انْحَسَرَ شعَرُ مُقَدَّم رأْسِه، وفي حديث الذي يَهْدِمُ الكعبةَ:
كأَني به أُفَيْدِعَ أُصَيْلِعَ هو تصغيرُ الأَصْلَعِ، الذي انحسَرَ الشعرُ عن رأْسِه. وفي حديث بدر: ما قتلنا إِلاَّ عجائزَ صُلْعاً أَي مشايِخَ عَجَزَةً عن الحرب ويجمع الأَصْلَعُ على صُلْعانٍ. وفي حديث
عمر أَيُّما أَشرَفُ الصُّلعْانُ أَو الفُرْعانُ ؟ وامرأَةٌ صَلْعاءُ (وأَنكرها بعضهم قال إِنما هي زَعْراءُ وقَزْعاءُ) والصَّلَعةُ والصُّلْعةُ موضِعُ الصَّلَعِ من الرأْس وكذلك النَّزَعةُ والكَشَفةُ والجَلَحَةُ جاءَتْ
في صيف عام 2014 تعرض قطاع غزة إلى حرب إسرائيلية شرسة و ضروس و طاحنة استهدفت البشر و الشجر و الحجر وحرقت الأخضر واليابس دون تمييز وخلفت دمارا هائلا , وأدت إلى تدمير 11 ألف وحدة سكنية بشكل كلى ، و 6,800 وحدة سكنية تضررت بشكل بالغ وأصبحت غير صالحة للسكن ، و 5,700وحدة سكنية تضررت بشكل كبير و
147,500 وحدة سكنية تضررت بشكل طفيف.
وتعرضت البنى التحتية إلى دمار هائل و تم الحاق الضرر في 75 كيلومتر من الشوارع , وقدرت الأضرار التي لحقت البُنى التحتية للمياة والكهرباء بأكثر من 90مليون دولار,
كم ثقيل هذا القلب، وكم هو هش؟ يخفق بكبرياء رغم طفولته ولا يبكي، اقلب أوراقه فأضيع، أجد في ممتلكات خفقه مرآة متعددة، تداول صورها، فأضيع.. استعين بمرايا اكبر، أطالعني،
أتهجى مدينة مخبوءة بدت ألف ياءها مضببة، تخبئ رغبات منقوطة، تتكاثر أعمدة كل يوم.
امسح القصائد التي لا أتكهن بهويتها، فقد بات كل شئ ينتمي لغيره حتى القوافي، الأشياء تحولت إلى مسافات محيرة، والأسماء التي اعرفها تختلط في ضجيج الصور المتشابهة، استيقظ كمن
ترسم مدينتها على عجلٍ بطبشور يتناثر على رأس شوارع محفوفة بالعسس، تضايقها قيود الحروب، يخنق الوانها الضجيج.
. ينبغي ان يتم قيامة على قاعدة التحرير والاستقلال و لقيادة شعب الجنوب العربي لاستكمال تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب واستعادة الهوية والوطن الجنوبي ودلة الجنوب العربي المستقلة
كاملة السيادة على حدود اراضي دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ليلة نكبة 22مايو 1990م تلبية لتضحيات الشهداء ورغبة الشعب الجنوبي . ماعدى ذلك فلن يمرره شعب الجنوب العربي لان زمان الذل والخنوع والاحتلال ولى والى غير رجعة
خلال دراستي في موسكو في الستينات ، لفتت نظري ظاهرة ، نادراً ما نجدها في بلد آخر ، على هذا النحو الصارخ ، وهي أن الروس رجالاً ونساءاً ، شيباً وشباناً ، يقرأون الكتب والصحف بنهم لا نظير له. ليس في المكتبات العامة والبيوت ، والمدارس والجامعات ، أو المكاتب فحسب ، بل في كل مكان : في وسائط النقل ، وفي طوابيرالأنتظار في المتاجر. وفي المنتجعات . وكان الروس يتفاخرون عن جدارة بأنهم الشعب الأكثر قراءة في العالم . ولا تهدف القراءة عندهم الى تمضية الوقت أو التسلية ، بل أن المثقفين منهم يعتبرون الكتب زاداً فكرياً وروحياً لا غنى عنه للأنسان . ولا زلت أذكر العبارة المنقوشة فوق بوابة " قصر الثقافة " التابعة للجامعة التي درست فيها : " تذكر أيها الطالب ان عليك التزود بالثقافة ، لأنك لن تصبح إنساناً متكاملاً بالعلم والتكنولوجيا فقط " . كما أن المناهج الدراسية في شتى مراحل التعليم تتضمن قراءة وتحليل أهم ما أنتجه الفكر الإنساني من آداب وفنون . والروس مغرمون بتشبيه معارفهم وأصدقائهم بأبطال القصص والروايات من حيث طبائعهم وملامحهم . وهم يتخذون الكتّاب والشعراء مثلاً في حياتهم الروحية ، ويتابعون كل ما يتعلق بنتاجاتهم ويومياتهم ورسائلهم وعلاقاتهم الأدبية والشخصية ، سواء الأحياء منهم أم الأموات . ويزورون المتاحف التي كانت يوما ما مساكن لهم ،والتي تضم أعمالهم الأدبية المنشورة والمخطوطة ومسودات نتاجاتهم ، ومراسلاتهم ، وصورهم في مختلف مراحل العمر ، وكل ما يتعلق بهم . وهم يصغون باهتمام بالغ الى آراء الكتاب والشعراء ، ويوجهون اليهم الأسئلة حول نتاجاتهم خلال اللقاءات ، التي تجري معهم سواء في قاعات الأحتفالات أو في وسائل الإعلام .